زيوريخ ـ قنا
قال رالف موتشكه مسؤول الأمن في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إن لاعبي كرة القدم الذين يتم ضبطهم في فضائح تلاعب في نتائج مباريات يواجهون خطر خسارة مستقبلهم لكن الأشخاص الذين يستقطبون هؤلاء اللاعبين ويتزعمون عمليات التلاعب لا يواجهون أي عقوبات.
وفي السنوات القليلة الماضية عوقب العشرات من اللاعبين بالإيقاف كثيرون منهم مدى الحياة لمحاولتهم التلاعب في نتائج مباريات وغالبا ما دفعوا للقيام بذلك لتأخر حصولهم على مستحقاتهم المالية لأشهر طويلة من قبل أنديتهم المتعثرة.
وشملت القضايا الأخيرة مسابقات الدوري في النمسا والدرجة السادسة في انجلترا ومنتخب السلفادور حيث نال 14 لاعبا دوليا فيه كانوا يشكلون العمود الفقري للمنتخب الوطني على مدار السنوات العشر الأخيرة عقوبات الإيقاف مدى الحياة.
وقال موتشكه "يتحرك المتلاعب بين لاعب وآخر ومن حكم إلى آخر. ويهرب بفعلته في كل مرة حيث لا يتم معاقبته لكننا حينما نعلم بتورط اللاعبين فإننا نوقفهم مدى الحياة".
وتابع "ليس هذا الأمر جيدا لردع الجريمة المنظمة. أقولها بوضوح نحتاج إلى مساعدة الحكومات والإرادة السياسية للتغيير".
واستطرد "نرغب في حصول المجرمين والأشخاص الذين يقومون برشوة اللاعبين على عقوبات أكثر صرامة لردعهم. لا يوجد أي رادع حاليا. يتحركون بحرية الآن ويحاولون إغواء الناس بكل طريقة".
وأشار موتشكه إلى أن الحكومات في معظم الأحيان لا تقوم بإجراءات كافية.
وتابع "في ايطاليا لا يفعلون شيئا. لديهم الكثير من القضايا الجنائية لكن في أجزاء أخرى من أوروبا لا تملك معظم البلاد قوانين ملائمة لمكافحة التلاعب في نتائج المباريات".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر