سوتشي - د.ب.أ
دعت مجموعة مكونة من 45 مسئولا سياسيا عالميا سابقا ومشاهير مثل الموسيقي البريطاني بيتر جابرييل اليوم الجمعة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى استغلال دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية التي تنطلق اليوم في مدينة سوتشي الروسية لتحسين الظروف من أجل السلام في سوريا.
واقترح الموقعون على الطلب وبينهم الممثل الأعلى السابق للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خابيير سولانا ورجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون، تشجيع التوصل لقرار بالأمم المتحدة يدعو الأطراف المتنازعة إلى تسهيل دخول المساعدة الإنسانية.
كما يطالبون بأن يتضمن هذا القرار دعوة المتنازعين إلى التوقف عن "ممارسات حروب القرون الوسطي وغير القانونية" مثل حصار المدن أو مهاجمة المدارس والمستشفيات.
ويدعو الموقعون بوتين إلى تجديد التزامه بمفاوضات السلام "التي ستمهد الطريق إلى تعايش السوريين من جميع الأديان والخلفيات سلميا من جديد".
ويبرز الموقعون في الرسالة أنه بجانب التباهي بأن دورة سوتشي هي الأغلى في التاريخ "على بعد ألف ميل (1.600 كلم) يقام عرض مختلف للغاية"، الحرب الأهلية السورية.
وقالوا "في سوريا الجليد يخلق أوضاعا تهدد حياة النساء والأطفال المتضررين نتيجة ندرة الغذاء والدواء".
وأشاروا إلى أن "أكثر من تسعة ملايين شخص يحتاجون حاليا لمساعدة إنسانية، ما يزيد بواقع 13 مرة عن عدد الأشخاص الذين سيحالفهم الحظ لحضور دورة سوتشي أو المشاركة بها".
وأكدوا "بافتتاح دورة سوتشي، فلاديمير بوتين لدية فرصة أن يثبت أن الأوليمبياد الأكثر طموحا في العالم ستستغل لضمان إرث سياسي سيفخر به الشعب الروسي وباقي العالم".
ويبرز من بين الموقعين على الرسالة وزراء الخارجية السابقون للمغرب، محمد بن عيسى، وكندا، لويد أكسوورثي، وإسرائيل، شلومو بن عامي، بالإضافة إلى الإيرانية شيرين عبادي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر