مانشستر - إفي
ضرب ديفيد مويز مدرب مانشستر يونايتد حامل اللقب أخماسا في أسداس بعدما استقبل فريقه هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليتعادل 2-2 مع فولهام فريق الذيل في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم على ملعب اولد ترافورد أمس الأحد.
ورغم الاستحواذ على الكرة طوال فترات المباراة تقريبا وإرسال 81 كرة عرضية فإن يونايتد وجد نفسه متأخرا معظم فترات المباراة بهدف سجله ستيف سيدويل بعدما تلقى كرة ساقطة متقنة من لويس هولتبي.
وأحرز روبن فان بيرسي ومايكل كاريك هدفين في الدقيقتين 78 و80 ليتقدم يونايتد ويبدو في طريقه للخروج بالنقاط الثلاث لكن دارين بينت أدرك التعادل لفولهام بضربة رأس في الثواني الأخيرة.
وقال مويز الذي تولى تدريب يونايتد خلفا للمخضرم أليكس فيرجسون قبل انطلاق الموسم الجاري للصحفيين "حدث أسوأ سيناريو ممكن."
وأضاف "كيف أخفقنا في تحقيق الفوز؟ حقيقة لا أعرف. الأهداف هي التي تحتسب في النهاية ويمكن للفريق أن يستحوذ على الكرة كيفما يشاء."
وأصبح يونايتد بعد هذه الخسارة على بعد 15 نقطة من تشيلسي المتصدر ويبدو أنه سيكتفي بصراعه على التأهل لدوري أبطال اوروبا الموسم المقبل.
ويتأخر يونايتد بفارق تسع نقاط عن ليفربول صاحب المركز الرابع وسط مخاوف من الغياب عن دوري الأبطال لأول مرة في 19 عاما.
ومني يونايتد بثماني هزائم في الدوري هذا الموسم نصفها على أرضه وقال كاريك إنه من الصعب تقبل التعادل مع الفريق الذي خسر آخر أربع مباريات له في المسابقة.
وأضاف لاعب الوسط لموقع يونايتد على الانترنت "من الصعب تقبل ذلك ومن الصعب شرح كيف خرجنا بنقطة واحدة من المباراة. كانت المباراة من طرف واحد. لعبنا بشكل رائع معظم الوقت وصنعنا الكثير من الفرص لكننا لم ننجح في تسجيلها."
وسيلعب يونايتد مباراته المقبلة في الدوري بعد غد الأربعاء في ضيافة أرسنال صاحب المركز الثاني الذي سيحاول تعويض خسارته الكبيرة 5-1 أمام ليفربول يوم السبت الماضي.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر