المنامة ـ قنا
أعرب الدكتور أحمد أبو الليل المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة اليد عن تقدير الاتحاد للاهتمام الكبير من دولة قطر بالتحضيرات السابقة لتنظيم مونديال الدوحة 2015، مؤكدا أن هذا الاهتمام يعطي مؤشرا إيجابيا بأن مونديال الدوحة 2015 سيكون مثاليا في كل شيء. وشدد أبوالليل، في تصريح له اليوم على هامش البطولة الآسيوية السادسة عشرة التي تستضيفها العاصمة البحرينية حاليا، على أن إقامة كأس العالم لكرة اليد في الدوحة العام المقبل تعتبر شرفا كبيرا لكرة اليد الآسيوية بشكل عام والخليجية بشكل خاص. وأضاف أنهم في الاتحاد الآسيوي سعداء بإسناد التنظيم إلى قطر خاصة لعلمهم بحجم الاهتمام الكبير من جانب الحكومة القطرية الرشيدة وحرصها على تحقيق أقصى معدلات النجاح في استضافة الأحداث الرياضية العالمية، مشددا على أن إقامة المونديال في قطر سيرفع من مستوى اليد الآسيوية أمام العالم وهذا يصب في صالح الاتحاد الآسيوي بطبيعة الحال مما يساعده على تحقيق أهدافه المستقبلية بالنسبة لتطوير اللعبة والعمل على رفع مستوى المنتخبات الآسيوية ليكون لديها القدرة على مقارعة المنتخبات الكبيرة على مستوى أوروبا. كما أكد أن الاتحاد الآسيوي ومن خلال التوجيهات الصادرة من الشيخ أحمد الفهد رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة يعمل على تقديم كل العون للجنة المنظمة من أجل المساهمة في إنجاح هذا الحدث الكبير، والدليل على ذلك أن الاتحاد الآسيوي وافق على إقامة بطولة (الأندية الآسيوية) في الدوحة هذا العام بالرغم من أنه كان مقررا إقامتها في دولة أخرى. وأوضح المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة اليد أن بطولة الأندية الآسيوية، ستكون فرصة للوقوف على جاهزية قطر في الكثير من الأمور التنظيمية قبل المونديال ولهذا ستقام البطولة الآسيوية للعام الثالث على التوالي في الدوحة، وهذا الأمر يحدث للمرة الأولى في آسيا. واختتم الدكتور أحمد أبو الليل بالقول إن هناك اتفاق رعاية بلاتينية بين اللجنة المنظمة لمونديال الدوحة 2015 والاتحاد الآسيوي للبطولة الآسيوية المقامة حاليا في المنامة لمنتخبات القارة، مشيرا إلى أن هذه الرعاية خطوة على طريق الترويج لمونديال قطر، وأيضا ووفقا لاتفاق الرعاية الذي تم التوقيع عليه قبل شهر تقريبا بين اللجنة المنظمة والاتحاد القاري فإن الاتحاد الآسيوي سيقوم بالترويج لمونديال قطر في أربع بطولات آسيوية قادمة هي البطولة الآسيوية للشباب في إيران، والبطولة الآسيوية للناشئين في الأردن، وبطولة آسيا للسيدات في اندونيسيا مع احتمال نقلها إلى الأردن، وكذلك في البطولة الآسيوية للأندية بالدوحة، وكل هذه البطولات خلال العام الحالي قبل انطلاق كأس العالم بالدوحة 2015. من جانبه، أكد بدر ذياب أمين صندوق الاتحاد الآسيوي لكرة اليد أن هناك تنسيقا دائما بين الاتحاد الآسيوي لكرة اليد واللجنة المنظمة لكأس العالم بالدوحة، حيث يتم تقديم الدعم في كل المجالات من أجل ضمان إنجاح المونديال في قطر. وأضاف ذياب: أن القدرات القطرية الكبيرة في التنظيم لا تخفى على أحد ولهذا فإن قطر تعد من الدول الكبيرة على مستوى العالم في استضافة البطولات العالمية، ولهذا فإن الاتحاد الآسيوي وأمام أهمية الحدث (المونديالي) والحرص على نجاح الأمور التسويقية والترويجية يسعى إلى تقديم كل المساعدة من خلال السماح بوضع الإعلانات واللوحات الدعائية الخاصة بمونديال قطر 2015 في أكثر من مكان بالبطولة الآسيوية الحالية بالمنامة سواء في الملاعب أو الفنادق التي تقيم بها المنتخبات المشاركة. كما أكد أنه مع استمرار الحملات الترويجية ستكون هناك مكاسب كثيرة على المستوى الجماهيري مع توالي البطولات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي إلى جانب أن اللجنة المنظمة تقوم بالعمل في أكثر من اتجاه من أجل ضمان الترويج والوصول إلى أكبر قطاع من محبي ومتابعي كرة اليد حول العالم.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر