أسماك‭ ‬خطيرة‭ ‬تباع‭ ‬للمغاربة‭ ‬في‭ ‬طنجة
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

أسماك‭ ‬خطيرة‭ ‬تباع‭ ‬للمغاربة‭ ‬في‭ ‬طنجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسماك‭ ‬خطيرة‭ ‬تباع‭ ‬للمغاربة‭ ‬في‭ ‬طنجة

أسماك‭ ‬خطيرة‭ ‬
الرباط - المغرب اليوم

يا ليتها كانت من أصناف الأسماك، والرخويات، والقشريات، والصدفيات، المتجاوزة الصلاحية، أو متعفنة، أو مجمدة، أو خارجة عن قياس الحجم التجاري، أو ملوثة بفعل عرضها في الفضاءات العارية، والأسواق العشوائية، أو معرضة لأشعة الشمس، وسيولة الأمطار، أو مغسولة بالمياه القذرة، أي أنها فاسدة للإستهلاك الآدمي..
 
إنها بغاية الأسف، أسماك طرية، ومدة صيدها أحيانا، لا تتجاوز ما بين ربع ساعة وساعتين على الأكثر، بل ويضيف لها أحيانا باعتها الطحالب والأعشاب البحرية، والرمال المبللة، لخداع المستهلكين البسطاء والسذج.
 
لكن من أين تأتي وكيف يتم صيدها، وأين تباع. وكيف تصل لمطابخ المستهلكين، وخاصة في طنجة.
 
بكل بساطة، فإن صيدها على صعيد مدينة طنجة، يتم في الشاطئ البلدي الموبوء، وخاصة عند مصبات الأودية الحارة التي تفرغ سمومها في قلب شاطئ طنجة، وبصفة أكثر، عند مصب واد السواني بالكورنيش... وصيدها يتم بواسطة شباك الجر التقليدية المعروفة باسم الهابيكا وعيونها تكون ضيقة جدا، لتجرف كل الأصناف الحديثة الولادة، والأحجام المحظور صيدها، وأن جمعها يتم بواسطة صناديق بلاستيكية مستديرة، ثم تنقل عبر الدراجات الثلاثية العجلات، لتوزع ما بين سوق السمك المركزي، والمصلى، وبني مكادة بعد بيع أكبر حصة، بنفس مكان صيدها بالشاطئ البلدي، والكورنيش.
 
وماذا بعد، فبكل تأكيد، فإن مستهلكي الأسماك المصطادة بالمكان السالف الذكر، سيستهلكون من خلال قلْيِهَا، أو طهّْيها، أو شَيِّها، مخلفات  المواد العضوية التي تصبها الأودية الحارة بقلب شاطئ طنجة، وهي مواد مسرطنة، وزئبقية، ورصاصية وحتى كورونية، وسيدية...
 
وهذا يعني أن المستهلك الطنجاوي، معرض للإصابة بأمراض عديدة وخطيرة .
 
ويبقى السؤال العريض المطروح هو: على من تقع المسؤولية أو المسؤوليات؟ بكل تأكيد، فهي مشتركة بين السلطات البحرية، وهي مندوبية وزارة الصيد، والمكتب الوطني للصيد، والدرك الملكي البيئي، والبحري والسلطات المحلية ذات الصلاحيات الواسعة... والصحية والوقائية، ومنها المصالح البيطرية، ومصلحة سلامة المنتجات الغذائية... والجماعة الحضرية المسؤولة عن الشاطئ البلدي، والوقاية الصحية، والمصالح الأمنية ذات العلاقة بالغش، ومخالفة القوانين، وبيع المواد التي تعرض حياة الناس للخطر، والإدارة المكلفة بحماية البيئة، ومعها الشرطة البيئية... وكل من له علاقة بحماية البيئة بحرًا، وبرًا، وجوًا، ومن خلال ذلك، حماية صحة الناس وسلامة أرواحهم.

قد يهمك أيضا

نفوق كميات كبيرة من الأسماك في ميناء مدينة صيدا جنوب لبنان بسبب تلوث المياه

 

الدلفين يثير قلق الصيادين المغاربة بسبب الحاقة أضرارا ًكبيرة بشباك الصيد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماك‭ ‬خطيرة‭ ‬تباع‭ ‬للمغاربة‭ ‬في‭ ‬طنجة أسماك‭ ‬خطيرة‭ ‬تباع‭ ‬للمغاربة‭ ‬في‭ ‬طنجة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib