أمين عام الأمم المتحدة يحث على التعاون في معالجة تغير المناخ بمنطقة الساحل الأفريقي

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون يوم الخميس إلى بذل جهود مشتركة لمكافحة تغير المناخ في منطقة الساحل الأفريقي خلال اجتماعه مع رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري. وقد ذكر فرحان حق نائب المتحدث باسم بان كي- مون أن الأمين العام التقى، خلال زيارة متعددة المحطات بالمنطقة والتي يصاحبه فيها رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم ومسؤولو تنمية كبار، التقى كومباروي وبحث معه الجهود الإقليمية الرامية إلى معالجة التحديات الأمنية والإنسانية والتنموية. وفي معرض تركيزه على الدور الهام الذي تضطلع به بوركينا فاسو في تعزيز السلام والأمن بمنطقة الساحل الأفريقي، قال بان كي- مون إن بوركينا فاسو تعد من بين "أشد البلدان تضررا" من تغير أنماط الطقس حيث حث على إعطاء دفعة للاتحاد الأفريقي في مناصرته لهذه القضية. كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة مجددا على تضامن المنظمات مع سكان منطقة الساحل الأفريقي. وقال إن "المنطقة عانت كثيرا ولفترة طويلة"، مضيفا "جئنا إلى هنا للاستماع وبشكل خاص للعمل. ورسالتنا واضحة: السلام والتنمية لابد أن يمضيا يدا بيد". وتعد بوركينا فاسو المحطة الثالثة من جولة بان كي - مون التي زار خلالها أيضا مالي والنيجر. وستكون تشاد المحطة الأخيرة من جولته. تعد هذه ثاني زيارة مشتركة يقوم بها رئيسا الأمم المتحدة والبنك الدولي لأفريقيا في غضون ستة أشهر. فقد زار بان وكيم منطقة البحيرات العظمي في مايو المنصرم، ما لفت الانظار إلى أهمية تعزيز كل من السلام والتنمية.