انتشار قناديل البحر في مياه المتوسط يثير جدلًا علميًا واسعًا
آخر تحديث GMT 21:38:59
المغرب اليوم -
شركة تسلا تقدم تخفيضات بنسبة 40% لشركات تأجير السيارات بسبب ضعف الطلب حريق بمحرك طائرة ركاب يونانية يدفعها لهبوط اضطرارى فى إيطاليا يوتيوب يحدد أعمار المستخدمين وفق سجل المشاهدة بدلا من بيانات الميلاد شركة غوغل الأميركية تعلن إزالة سوريا من قائمة عقوبات الأصول الأجنبية وفاة الفنانة السورية إيمان الغوري بعد مسيرة حافلة بالأعمال التي تركت بصمة زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين
أخر الأخبار

انتشار قناديل البحر في مياه المتوسط يثير جدلًا علميًا واسعًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتشار قناديل البحر في مياه المتوسط يثير جدلًا علميًا واسعًا

قناديل البحر
تطوان-المغرب اليوم

أضحى انتشار قناديل البحر في عدد من شواطئ المدن الساحلية المغربية، المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ظاهرة تسترعي الانتباه، لاسيما بعد تسجيل إصابات بلسعاتها في مدن تطوان والمضيق ومرتيل والحسيمة، نتجت عنها أعراض خطيرة من قبيل الهبوط الحاد في ضغط الدم والتشنج في العضلات وحروق جلدية.

وذكر خبراء أن انتشار هذه القناديل في شواطئ البحر الأبيض المتوسط يعود إلى فتح قناة السويس في مصر، إذ دفعت هذه القناة بمجموعة من الحيوانات الغريبة التي كانت في المحيط الهندي، البعيد بآلاف الأميال، إلى الانتقال إلى المياه المتوسطية، بينما رأى خبراء آخرون أن الظاهرة لا علاقة لها بفتح قناة السويس.

وتحدثت عالمة أحياء بحرية "إسرائيلية"، تدعى بيلا جليل، لعدد من وسائل الإعلام، عن أن قناديل البحر المتنقلة حلّت محل الأصناف البحرية التي كانت تعيش في المنطقة بسبب فتح القناة، زاد من ذلك التغيّرات المناخية المتسارعة، لافتة إلى أن هذه القناديل ستتكاثر أكثر في المياه المتوسطية، ما يزيد من خطر اقترابها من الشواطئ التي يرتادها المُصطافون.


وأضافت جليل أن قناة السويس كانت تمنع انتقال هذه المخلوقات البحرية إلى البحر الأبيض المتوسط، غير أن أعمال التوسع الأخيرة أنهت هذا المنع، وبالتالي انتقلت مخلوقات بحرية سامة من البحر الأحمر نحو السواحل المتوسطية، ليست قناديل البحر هي الوحيدة بينها، إذ هناك مخلوقات أخرى سامة أكثر خطرًا على الإنسان.

غير أن رئيس المركز القوي للبحوث في مصر، هاني الناظر، بين أن ما ذكرته بيلا جليل غير دقيق وغير علمي، مشيرًا إلى أن قناديل البحر كانت موجودة في مياه البحر الأبيض المتوسط منذ ثلاثة عقود، ولم تعبر أبدًا إلى البحر الأحمر، كما أنها تتكاثر خلال فصل الصيف بكثرة.

ونفى المتحدث أن تكون قناديل البحر قد غزت المنطقة بسبب توسعة قناة السويس، موضحًا أن الوصول إلى نتيجة من هذا القبيل، يستوجب إجراء دراسة لحركة القناديل وتكاثرها قبل وبعد افتتاح القناة، مضيفًا أن الشروحات التي قدمتها العالمة "الإسرائيلية" تستند إلى أسباب سياسية تعود إلى "نجاح مشروع قناة السويس وإطاحته بالحلم "الإسرائيلي" في إنشاء منطقة لوجستية في مدينة إيلات".

وكان خبير مغربي قد أرجع أسباب الانتشار الكبير لهذه الحيوانات البحرية في فصل الصيف الجاري إلى ارتفاع درجة الحرارة، وتراجع حيوانات بحرية أخرى تلتهم القناديل، زيادة على تغيرات كثيرة وقعت في البحر الأبيض المتوسط الذي تصب فيه عدد من أحواض المياه العذبة القادمة إليه من الوديان والجبال، الأمر الذي جعل هذه المنظمة مكانًا ملائمًا لهذه القناديل. 

كما أن ظاهرة انتشار القناديل البحرية لم تظهر في المغرب فقط خلال موسم الصيف الجاري، بل إن مصطافي السواحل الشمالية عانوا من لسعاتها على مدار الأعوام الماضية، لا سيما العام 2011 عندما تم نقل العشرات من المصطافين إلى المراكز الطبية لتلقي العلاجات الأولية بعد إصابتهم بلسعاتها.

وليس المُصطافون وحدهم من يعانون من هذه القناديل، فحتى الصيادون يجدون صعوبة في الصيد والإبحار بسبب تعلّق قناديل البحر بشباك مراكبهم، وبسبب التهامها لعدد من الأصناف البحرية التي كانوا يصطادونها، كما تتغذى على موارد غذائية أخرى داخل البحار بشكل يؤدي إلى استنزاف هذه الموارد ومعاناة بقية الأسماك في سبيل الحصول على غذاء.

وينتمي قنديل البحر إلى أسرة اللاسعات البحرية، ويتراوح حجمه بين سنتيمتر و10 سنتميترات، وحسب المعلومات المتوفرة، فإن هذه المخلوقات تمتلك شبكة أعصاب قادرة على استكشاف الضوء والرائحة، كما لا تتوفر على نظام بيولوجي طبيعي، إذ تعيش تقريبًا دون رأس ودون مخ، ويشكّل الماء النسبة الكبيرة من جسده زيادة على مجسات حسية تستخدمها للدفاع عن نفسها أو لقتل فرائسها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار قناديل البحر في مياه المتوسط يثير جدلًا علميًا واسعًا انتشار قناديل البحر في مياه المتوسط يثير جدلًا علميًا واسعًا



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

"برشلونة" يصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 01:30 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

يوسفية برشيد يحفز لاعبيه من أجل الصعود

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

ربيع لخليع يكشف أهمية مشروع الربط السككي

GMT 09:38 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib