تشرّفت برحيلك تُسلّط الضوء على دور المرأة في المجتمع الجزائري
آخر تحديث GMT 06:06:20
المغرب اليوم -

"تشرّفت برحيلك" تُسلّط الضوء على دور المرأة في المجتمع الجزائري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تشرّفت برحيلك
الجزائر - المغرب اليوم

تطرقت الكاتبة الجزائرية، فيرز رشام، في أول مولود روائي لها يحمل عنوان "تشرفت برحيلك" لأحد الطابوهات الذي نخر المجتمع الجزائري ولطالما صنع الحدث وكان محل نقاش من طرف حقوقيين ورجال دين، والمتمثل في أهلية المرأة المتعلمة المثقفة ومكانتها في المجتمع.
وسلطت فيروز في روايتها الضوء على قصة معلمة تتعرض لأبشع أنواع الظلم من طرف عائلتها.
وحاولت الكاتبة الجزائرية، في أول عمل روائي لها, لحقبة زمنية شهدها المجتمع الجزائري، بعد الأزمة الأمنية التي شدتها البلاد خلال سنوات التسعينيات والتي تعرف بـ"العشرية السوداء" أزهقت خلالها أرواح أكثر من مئة وخمسين ألف ضحية على أيادي التطرف، وتركت جروحا غائرة في المجتمع الجزائري الذي اتجه بعدها إلى مزيد من الانغلاق والتطرف خاصة في ما يتعلق بالمرأة الجزائرية ومكانتها.
وتعالج الرواية بعيدا عن التزييف علاقة المرأة بالنص الديني، والتفسيرات الدينية التي تعالج قضايا متعلقة بالمرأة كمسألة المحرم والحجاب مثلا، وحاولت الكاتبة تسليط الضوء على مكانة المرأة في المجتمع الجزائري فرغم أنها قطعت أشوطا كثيرة من حيث التعلم وإثبات وجودها سواء على الصعيد الاجتماعي أو السياسية حيث ألفنا في الفترة الأخيرة تواجدها في المؤسسات الرسمية للبلاد وتمكنت من الوصول إلى مراتب جد متقدمة في الحياة، إلا أنها ما زالت تعاني من العنف والتقيد وعدم قدرتها على التحكم في حياتها الشخصية بكل حرية, وهناك بعض النساء في المجتمع الجزائري ما زال يتعرض للاستغلال المالي من طرف الأزواج وحتى الأهل.
وتركز فيروز رشام على بعض الرموز الدينية التي تحولت في وقتنا هذا إلى وسيلة لحماية المرأة من المخاطر التي تحدق بها في الشارع  كالحجاب مثلا فتقول البطلة "في الغد ألبستها الحجاب كما أمر حتى لا تتكرر مأساتي، فأنا لم أتحجب حتى شبعت الضرب من فؤاد. حجّبتها لأحميها من أب يفترض أن يكون هو حاميها"، وحاولت القول فيروز من خلال هذه العبارة أن الأب تحول إلى سبب من أسباب تعاسة المرأة وتفاقم مشاكلها.
وتسلط الرواية الضوء على مفهوم الأنوثة عند المرأة الذي يختصر في نظرها في جسدها، فالبطلة في هذه الرواية تصاب بمرض السرطان " الخبيث" وتصبح غير يافعة ويتخلى عنها المجتمع ومحيطها بعد أن استئصال ثديها المريض الذي يعتبر رمزا من رموز أنوثتها.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشرّفت برحيلك تُسلّط الضوء على دور المرأة في المجتمع الجزائري تشرّفت برحيلك تُسلّط الضوء على دور المرأة في المجتمع الجزائري



الأناقة الكلاسيكية تجمع الملكة رانيا وميلانيا ترامب في لقاء يعكس ذوقًا راقيًا وأسلوبًا مميزًا

نيويورك - المغرب اليوم
المغرب اليوم - أنواع النباتات المثمرة المناسبة في بلكونة المنزل

GMT 07:42 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مرسيدس تطلق سيارة رياضية بمواصفات فائقة

GMT 15:45 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

المصري محمد صفوت يودع بطولة لوس كابوس للتنس

GMT 23:22 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

طرق بسيطة لاختيار ساعات عصرية تناسب الرجال

GMT 04:08 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

... مَن قال ليس حقيبة؟

GMT 01:12 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"نيس" الفرنسي يظهر اهتمامه بضم المغربي أمين باسي

GMT 13:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

لاس بالماس الإسبانية المدينة المثالية لقضاء أحلى شهر عسل

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 00:43 2016 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

شاطئ "الكزيرة" في المغرب جوهرة شمال غرب إفريقيا

GMT 00:02 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو السنباطي يعلن عن رؤيته لمستقبل نادي هليوبوليس

GMT 07:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم ماهيكا مانو في طوكيو لمحبي الأماكن الرائعة والمختلفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib