صدور رواية سيرة العريان لعبدالجواد خفاجي عن مجموعة النيل
آخر تحديث GMT 06:10:43
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

صدور رواية "سيرة العريان" لعبدالجواد خفاجي عن مجموعة النيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور رواية

رواية "سيرة العريان"
القاهرة - المغرب اليوم

صدرت عن مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع بالقاهرة صدرت رواية "سيرة العريان".

تجسد رواية "سيرة العريان" -وهي الرواية الخامسة للناقد الروائي عبدالجواد خفاجي التي تصدر عن مجموعة النيل العربية - سيرة الإنسان المصري صاحب الحق الأصيل في الحياة بهذا الوطن، الذي جرده نظام مبارك من هذا الحق، ليتحول الوطن إلى سجن كبير، والمواطن إلى شبح لإنسان كان، يموت بحلمه الموؤد في صدره معذبًا، محرومًا من كل مطالب الحياة البيلوجية والمعنوية والروحية.

والعريان هو اسم بطل الرواية الذي بَخِل عليه المجتمع بداية من الاسم، ويلقي بدلالته على الواقع الشحيح الذي يضن على الإنسان بما يستره، والاسم يتفق مع آليات السرد التي تسعي إلى كشف الشخصية بحيث تظل دائما عارية عما يسترها أمام القارئ، لتنكشف كل جوانبها الثقافية والاجتماعية والنفسية والرؤيوية ليس جريًا وراء الطابع المفضوح للواقع، وليس لتقابل الرواية عريًا بعري، ولكنها تسعي إلى اكتشاف الجوهر الذي كان الواقع أعمى عن إدراكه، فإذا كان المجتمع قد جرد الشخصية من كل ما يسترها فالرواية تكشفها لتكشف عن نقائها وجوهرها، وكأنها تتعاطف معها بشكل ضمني، لنقدمها كنموذج إنساني ثري بالإنسانية والطموح والوعي والأصالة والانتماء في واقع ضنين أعمى بلا إنسانية.
من أجواء الرواية نقرأ:

"ولماذا لا أُفرغ رأسي من كل ما قالوه ؟.. قالوا: "اقـرأ" فقرأت، وقالوا: "امشِ على الخط المستقيم" فمشيت، لكنما كنت أكتشف مع الأيام أن الخطوط المستقيمة مفضية دائما إلى انحناء مفاجئ، إلى أن عَلِمْتها كما عَلِمَها " أينشتين ": إن الاستقامة مسألة نسبية، وأن ما يمكن أن ندَّعيه خطًَّا مستقيما هو في الحقيقة ذلك الخط الدائري الموازي لسطح كرة أرضية دائرية في الأساس. هنالـك بدأت السير في خطوط منحنيـة، وقد فهمت أن كل شىء في الكون يبدو مستديرًا، وأن التاريخ نفْسَه يبدو كذلك، هل كنت في حاجة إذن لأن أفرغ رأسي بضعة أيام قبل أن أستلم عملي الجديد، ليتني أستسلم لهذه الرغبة طويلًا.. ليتني إلى حدٍ كبير استطعت أن أقايض الحياة بما علمتُ ببعض الهدوء، ليتهم يعلمون الآن أن الكفر بكل ما علمت لا يقل حلاوة عن الإيمان بكل ما يوقنون.
ومضيت في المساحة التي كان جدي يقطعها جيئة وذهابًا، وهو يحملني على ساعده الأيسر، ويقطف ما أشير إليه من فاكهة بيده اليمني.. عندما مات جدي كانت الأشجار الباسقة تملأ المكان وكان النخيل يحفه ويداخله كأفراد الحراسات الحميمة، والفسائل تنتشر حولها في المساحات البراح التي يستأثر الظل بها، مشرئبة تجاهد الظل، والأغصان الوارفة فوقها كي تحصل على نصيبها من أشعة الشمس التي تستقبلها الأغصان الكبيرة وحدها.. ترحَّمت كثيرًا على جدي، وأنا أغادر المكان، وقد استـأثر الجفاف به، وتشققت به الأرض، وأمست جوانب الساقية مهدمة كمعابد الفراعنة.. لم أشاهد فسيلة واحدة، ولم تكن غير نخلات تجاهد العطش، وقد داهمت مخيلتي صور لأشباح كثيرة تسكن الساقية وتستأثر وحدها بالمساحات الخراب".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية سيرة العريان لعبدالجواد خفاجي عن مجموعة النيل صدور رواية سيرة العريان لعبدالجواد خفاجي عن مجموعة النيل



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib