بومدين جلالي يحاكي الزمن المفقود في جلسات الشمس
آخر تحديث GMT 09:00:16
المغرب اليوم -
محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين اندلاع نيران هائلة في السوق القديم لمدينة بندر عباس جنوب إيران
أخر الأخبار

بومدين جلالي يحاكي الزمن المفقود في "جلسات الشمس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بومدين جلالي يحاكي الزمن المفقود في

الجزائر ـ حسين بوصالح

أصدر الأديب الجزائري، الدكتور بومدين جلالي حديثًا، رواية "جلسات الشمس" عن دار الحمراء الجزائرية، والتي يؤسس فيها لرؤية تأملية يستحضر فيها التاريخ وما علق به من حكايات الزمن المنسي، ويعود للنبع الأول –الشمس- في تقفي لأثر الذات الساردة التي يمثلها الروائي في شخصه. رواية "جلسات الشمس" كما وصفتها الأستاذة خيرة بغاديد أنها "استحضار لما انفلت من التاريخ أو التأريخ لأوجه الاستثناء، في رؤية تفاؤليّة تعيد المجد إلى أصوله الأولى، أو تعيد الأصول إلى مجدها، في وقفة تأمليّة احتفائية ذات بعدٍ تأسيسيّ ، يرتكز على مرجعيَّة تنهل من شتّى الروافد من تراث ودين وتاريخ وأدب. وجاءت الرواية في بناء قوي يعتمد على السرديّة مزجًا بين الخيال والواقع، بين الأسطورة والحقيقة، واستعان جلالي بومدين في "جلسات الشمس" بشخصيات مألوفة أخرى غير مألوفة فالأولى تؤسس حضورها في ذاكرة الراوي-البطل بكلّ قوة كمرجعية ذات أبعاد دينية، تاريخيّة ، تراثيّة، فنيّة، أما الثانيّة فهي عجائبية تلعب دورًا كبيرًا في تغيير مسار البطل-الراوي، وانتقاله من مكان إلى آخر عبر تلك الرحلة العجائبيّة المفتوحة على كلّ الاحتمالات. يقول الدكتور جلالي بومدين الأستاذ بجامعة سعيدة في الغرب الجزائري، في روايته "أسس التاريخ القاتل قابيل وأسس التاريخ المقتول هابيل، ولم يلتفت شخص ثالث إلى التاريخ الذي لا قاتل فيه ولا مقتول، وهذا ما جعلنا نفتح ديوانًا يقرأ ما حدث قراءة نقدية حرة لعلها تكشف الحجب عن الرؤية الثالثة الموجودة المفقودة"، كما تعيد الرواية المجد لمن أسّسوه وظلّوا خالدين بالذاكرة الجمعية أو بالذاكرة الخاصة للراوي، وكأنّه استقراء للتاريخ البشري، واستطلاع نحو الأزمنة العابرة واللاحقة وكشف ملامحها الأولى وتفاصيلها الحقيقية، بل إعادة التمعن والتأمل فيها وفي أحداثها . وعرف عن بومدين جلالي  بن مدينة البيض، نشاطه الأدبي والمعرفي والإعلامي الكثيف وله العديد من الدراسات الأكاديمية منها "تسامي الأنا في الشعر الجاهلي"، "النقد المقارن في الوطن العربي"، "عرش أولاد سيدي الناصر بن عبد الرحمن" لإضافة إلى معلقة مدينة البيض، ومجموعة شعرية نشرت بالعديد من الصحف الجزائرية والعربية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بومدين جلالي يحاكي الزمن المفقود في جلسات الشمس بومدين جلالي يحاكي الزمن المفقود في جلسات الشمس



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib