المشهد الفلسطيني إلى أين جلسة حوارية في الزرقاء
آخر تحديث GMT 19:48:17
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

"المشهد الفلسطيني إلى أين" جلسة حوارية في الزرقاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الزرقاء - بترا

استضاف نادي اسرة القلم الثقافي في الزرقاء مساء الأحد الباحث الزميل نواف الزرو في جلسة حوارية بعنوان ( المشهد الفلسطيني الى أين ) بمناسبة ذكرى الانتفاضة الفلسطينية . وبين الزرو ان الوضع الفلسطيني مرتبط بالوضع العربي، اذ ان الأوضاع العربية رمت بأثقالها السلبية على القضية الفلسطينية لتدخل في حالة التبريد العميق، بينما يعمل الغرب على منع بناء قوة عسكرية استراتيجية ومنع الوحدة ويجهد لتفكيك الدول العربية على جميع المستويات، مؤكدا ان التغيرات التي طرأت على العالم العربي في الفترة الأخيرة خدمت المشروع الصهيوني بشكل واضح وذلك منذ احتلال العراق عام 2003 . وأضاف ان "المفاوضات بين الفلسطينيين والصهاينة تعتبر مجرد استهلاك عام وعبثية، فلا يقبل الصهاينة بدولة فلسطينية لها سيادة في أي مكان يمكن لها ان تتطور في أي مرحلة مستقبلية، لأنها تشكل تهديدا مباشرا لدولة الاحتلال". وأشار الى ان الانتفاضة الأولى تعتبر محطة فاعلة في مسيرة النضال، حيث حدثت في أعقابها انعطافات كبيرة في القضية الفلسطينية لم تكن متوقعة، وأفرزت الانتفاضة وحدة الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وجميع فصائله السياسية المقاومة، مشيرا الى أهم عناوين العام المقبل والمتمثلة في المفاوضات، الدولة الفلسطينية، الاستيطان الصهيوني، تهويد القدس الاقتصاد الفلسطيني، والوحدة الوطنية. وعرض لأهم عناوين المشهد الفلسطيني عام 2013 مثل: الانقسام السياسي بين الضفة وغزة ، الانفصال الوطني والسياسي وتداعياته السلبية على الواقع الفلسطيني، فيما التهويد في كل مكان ، والبؤر الاستيطانية منتشرة على التراب الفلسطيني ، والتحالف الاميركي الاسرائيلي لا يتزعزع مدعوما بالموقف الأوروبي. وقال " اننا أمام أجندتين سياسيتين متضاربتين،الأولى تمثلها حركة فتح ، والثانية تمثلها حركة حماس ، مبينا ان "كل الأطراف الدولية تعبث في الداخل الفلسطيني تخريبا وتكريسا للانفصال حتى لا يتوحد الموقف السياسي الفلسطيني، بينما يمضي المشروع الصهيوني على الأرض بقوة ". ولفت الى انه لا يمكن قيام علاقات طبيعية بين الصهاينة والفلسطينيين، اضافة الى عدم قبول العالم العربي بتطبيع العلاقات، لأن ذلك من شأنه اعطاء الشرعية للكيان الصهيوني، حيث تعتبر مناهضة التطبيع أهم جبهة ضد المشروع الصهيوني للمحافظة على الذاكرة العربية، فالصراع صراع وجود بين الفلسطينيين والصهاينة. وأكد ان ما يجري في فلسطين هو محاولة تهديم المشهد العربي في فلسطين كاملا لصالح بناء مشهد صهيوني استعماري استيطاني كاملا ،لافتا الى ان الشعب الفلسطيني ما زال حاضرا بقوة ويمتلك حلم الوطن والاستقلال وحريص على عدم التفريط بالحقوق الوطنية مهما بلغ السوء والضغوطات العالمية، اذ يعتبر ذلك أهم عنوان، وسيستمر حتى تتغير المعادلات الوطنية والعربية لصالح القضية الفلسطينية .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشهد الفلسطيني إلى أين جلسة حوارية في الزرقاء المشهد الفلسطيني إلى أين جلسة حوارية في الزرقاء



GMT 10:29 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

حزب الاستقلال في المغرب يطلق مبادرتين هامتين

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:49 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

"Dior Baby" تكشف عن مجموعتها لموسم خريف شتاء 2021-2022

GMT 18:31 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

الرفاع يواجه المحرق في نهائي كأس البحرين

GMT 14:26 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مفضلة لعشاق الطقس الدافئ خلال الشتاء

GMT 19:43 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

TikTok يجتذب المزيد من المستخدمين بخدمات جديدة

GMT 18:58 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

متجر Google Play يعرض ترتيب التطبيقات الشائعة وغير الشائعة

GMT 14:37 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

. وفاة الصحافي الفرنسي جان دانيال عن 99 عاما

GMT 22:44 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر "الأمم المتحدة لمكافحة الفساد" يصادق على قرار مغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib