السفارة المغربية تحتفل بالذكرى السبعين على تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال
آخر تحديث GMT 19:48:17
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

السفارة المغربية تحتفل بالذكرى السبعين على تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السفارة المغربية تحتفل بالذكرى السبعين على تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال

سيئول - يونهاب

أصدرت السفارة المغربية في سيئول بيانا صحفيا اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى السبعين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال عن فرنسا والتي تصادف يوم 11 يناير . فيما يلي ما جاء في البيان بلسان السفير المغربي محمد شريبي. يحتفل الشعب المغربي يوم السبت 11 يناير الحالي بالذكرى السبعين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال عن فرنسا التي شكلت صفحة منيرة في تاريخ الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي بقيادة الملك الراحل محمد الخامس جد العاهل الحالي محمد السادس. وبهذه المناسبة الخالدة، يسرني كممثل لصاحب الجلالة بجمهورية كوريا أن أشاطر احتفال الشعب المغربي بهذه الذكرى العظيمة مع شعب وحكومة جمهورية كوريا الصديقة. يخلد الشعب المغربي يوم 11 يناير من كل سنة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال التي تشكل محطة متميزة في مسلسل الكفاح الذي خاضه الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي المجيد من أجل الحرية والاستقلال. ففي يوم 11 يناير سنة 1944، أقدم نخبة من المغاربة الوطنين ورموز حركة التحرير، يمثلون مختلف تيارات الرأي العام المغربي، على توقيع وثيقة المطالبة بالاستقلال وتقديمها لبطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وسلمت نسخة منها للمقيم العام الفرنسي ولممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا بالرباط، كما أرسلت نسخة منها إلى ممثل الاتحاد السوفيتي. وقد طالبت هذه الوثيقة بإحداث تغييرات جذرية على السياسات المتبعة آنذاك بالمغرب كإلغاء نظام الحماية وجعل الإشراف على العلاقات الخارجية للدولة برئاسة هيئة مغربية وكذا الاعتراف الدولي باستقلال المغرب. وعلى المستوى الداخلي، حددت الوثيقة مجمل الإصلاحات التي كان الوطنيون يرغبون في تبنيها من طرف سلطات الحماية بإشراف ورعاية من جلالة الملك. وقد أدى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال إلى إرباك حسابات الإقامة العامة الفرنسية التي كانت آنذاك منشغلة بتطور الأحداث على جبهات الحرب العالمية الثانية. وكرد على تقديم هذه العريضة، عمدت إلى تشديد الخناق على رواد حركة التحرير المغاربة باعتماد أسلوب القمع والاعتقال والنفي والمحاكمات الصورية و حتى الإعدام والقتل. كما خلف تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال صدى عميقا في مختلف جهات المملكة إذ تلتها صياغة عرائض التأييد وخرجت جماهير غفيرة إلى الشوارع في مظاهرات تأييد حاشدة، أشهرها مظاهرة 29 يناير 1944 في الرباط وسلا وفاس وأزرو وغيرها من المدن والبلدات المغربية، ادت لسقوط عدد من الشهداء برصاص قوات الاحتلال. وفي ظل اقتران رد السلطات الفرنسية على المطالب العادلة للشعب المغربي بلغة العنف والقمع والتقتيل، واجه الملك الراحل محمد الخامس مسنودا بقوى المقاومة ورموز الحركة الوطنية، مخططات الحماية بكل جرأة ورباطة جأش وواصل حمل مشعل التحرير من خلال زيارته التاريخية لمدينة طنجة في 9 أبريل 1947 تأكيدا على وحدة المغرب، وكذلك من خلال زيارته لفرنسا سنة 1950. وأمام الترابط الوثيق بين العرش والشعب فشلت كل مؤامرات سلطات الاستعمار في الهيمنة وفرض مخططاتها الرامية إلى النيل من السيادة الوطنية مما دفعها، في 20 غشت 1953، إلى الإقدام على نفي رمز الأمة رفقة أسرته الشريفة خارج أرض الوطن معتقدة أنها بذلك ستحكم قبضتها على المغرب. لكن وبفضل العزيمة والإصرار والمقاومة الشعبية، تحقق أمل الأمة المغربية قاطبة في عودة بطل التحرير ورمز المقاومة جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه من منفاه، حاملا معه لواء الحرية والاستقلال ومعلنا عن الانتقال من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر من أجل بناء مغرب قوي، حر و مستقل. ولم يكن انتهاء عهد الحجر والحماية إلا بداية لملحمة بناء المغرب الجديد الذي كان من أولى قضاياه تحرير ما تبقى من تراب المملكة من نير الاحتلال. وفي هذا المضمار، كان انطلاق جيش التحرير بالجنوب سنة 1956 لاستكمال الاستقلال في باقي الأجزاء المحتلة من التراب الوطني الذي قسمت أجزاءه إلى مناطق نفوذ موزعة بين الحماية الفرنسية بوسط المغرب والحماية الإسبانية بشماله وجنوبه، فيما خضعت منطقة طنجة لنظام دولي. ولقد كان خطاب جلالته التاريخي بمحاميد الغزلان في 25 فبراير 1958 بحضور وفود وممثلي قبائل الصحراء المغربية موقفا حاسما لتأكيد إصرار المغرب على استعادة حقوقه الثابتة في صحرائه السليبة. وهكذا، تحقق بفضل حنكة وحكمة جلالته طيب الله ثراه وبالتحام مع شعبه الوفي استرجاع إقليم طرفاية سنة 1958 والذي جسد محطة بارزة على درب النضال الوطني من أجل استكمال الاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية. وسيرا على هذا النهج، خاض الملك الموحد جلالة المغفور له الحسن الثاني رضوان الله عليه معركة استكمال الوحدة الترابية ، فتم في عهده استرجاع منطقة سيدي إيفني سنة 1969 واسترجاع الأقاليم الجنوبية سنة 1975 بفضل المسيرة الخضراء المظفرة. واستكمالا لمسيرات الملاحم الكبرى يواصل المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس مسيرة الجهاد الأكبر وتثبيت وصيانة الوحدة الترابية، وتحصين الانتقال الديمقراطي والإسراع به قدما إلى الأمام، وترسيخ مبادئ المواطنة الملتزمة، وتحقيق نهضة شاملة، وتعزيز مكانة المغرب كقطب جهوي وفاعل دولي ، وإذكاء إشعاعه الحضاري كبلد متشبث بالسلم والقيم الإنسانية المثلى و ملتزم بنصرة القضايا العادلة وبناء دولة الحق والقانون والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفارة المغربية تحتفل بالذكرى السبعين على تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال السفارة المغربية تحتفل بالذكرى السبعين على تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال



GMT 10:29 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

حزب الاستقلال في المغرب يطلق مبادرتين هامتين

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:49 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

"Dior Baby" تكشف عن مجموعتها لموسم خريف شتاء 2021-2022

GMT 18:31 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

الرفاع يواجه المحرق في نهائي كأس البحرين

GMT 14:26 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مفضلة لعشاق الطقس الدافئ خلال الشتاء

GMT 19:43 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

TikTok يجتذب المزيد من المستخدمين بخدمات جديدة

GMT 18:58 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

متجر Google Play يعرض ترتيب التطبيقات الشائعة وغير الشائعة

GMT 14:37 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

. وفاة الصحافي الفرنسي جان دانيال عن 99 عاما

GMT 22:44 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر "الأمم المتحدة لمكافحة الفساد" يصادق على قرار مغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib