عيد الدرويش يُحاضر في اتحاد الكُتاب العرب في دمشق
آخر تحديث GMT 01:54:10
المغرب اليوم -
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

عيد الدرويش يُحاضر في اتحاد الكُتاب العرب في دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عيد الدرويش يُحاضر في اتحاد الكُتاب العرب في دمشق

دمشق - سانا

يرى الباحث عيد الدرويش أن قضية الفكر العربي يجب أن تنال دراسة وافية لجملة التحولات التي جرت عبر مسيرة طويلة من الزمن لنتبين ما هي نقاط القوة ونقاط الضعف وبالتالي بناء استراتيجية فكرية عليها ليكون الفكر العربي في مواضع متقدمة في الإنتاج المعرفي والاستثمار العلمي والثقافي. وفي محاضرة ألقاها في فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب قدم خلالها بعض المعطيات المنهجية التي أدت الى تراجع الفكر العربي وتحولاته والأسس التي يجب أن يتبعها حتى يعود إلى حالته الطبيعية كما كانت عبر التاريخ قال الدرويش إن العقل العربي مستغرق في الحالة الإنشائية والعاطفية ومستبعد للحالة العقلية والعلمية التي تنتج الأشياء المادية وهو حالم بالجوانب الروحية والنفسية والعاطفية على حساب قضايا الفكر والعلم. وبحسب الدرويش ينبغي علينا اعتماد المنهج العلمي في التشخيص والتحليل للوصول إلى عملية المواجهة ورسم معالم خطوط ذلك الفكر الذي يجب أن يكون فاعلاً مع العلم بأن ذلك العقل لم يخلق على هذا النمط المتراجع وليست من جيناته هذه المكونات المتخلفة لذلك علينا أن نؤكد أهمية الاستعداد والمواجهة في جوانب كثيرة ومتعددة في مستواها ومعانيها للنهوض بالعقل والفكر العربي. ولفت الدرويش إلى أن المعطيات الفكرية والعقلية الموجودة تعبر عن صياغة منهجية لشعب من الشعوب وكلما كانت تلك المقومات راسخة ومطبوعة في ذاكرة أبنائها تكون ما يسمى الهوية ما يدعونا أن ندرك أهمية الهوية العربية وان صناعة الشعر والنثر والثقافة والحضارة التي وصلت إلينا عبر التاريخ في تلك المنظومة الفكرية هي ذاتها ما يجب أن يعمله ويصنعه ذلك العقل. وقال إن المتتبع للفكر العربي يجد أنه يعيش على مجموعة تحولات داخلية تتعلق بالمنهجية وطرق التفكير فضلا عن تحولات وعوامل خارجية ضاغطة ومانعة للإنتاج الفكري الذي سيكون له منعكسات على كل مناحي الحياة جعلته يفقد ذلك التوازن الحضاري والعلمي. ورأى الدرويش أن العقل العربي عندما لا ينتج الأفكار التي يجب أن تكون من واقعه فما فائدة هذا الفكر الذي سيصبح معتاشا على مائدة التحولات الكبرى في العالم ويعاني من عدم قدرته على التحليل واستشعار واقعه وبالتالي لن يكون مشاركاً في تلك التحولات أبداً وإنما متطفلاً عليها. وتابع إن العقل العربي يرزخ تحت وطأة الحياة الروحية ومستغرق فيها وهو ميال للحياة العاطفية فالشأن الروحي والديني يحتل مساحة كبيرة من التفكير عند الانسان العربي بشكل عام ما يحجب عنه مساحة التفكير العلمي وهذا ما شكل إثراء فكرياً في الجانب العقلي على حساب الجانب التقني والعلمي. وقال الدرويش إن التفرق والتمذهب سيخلق حالات اختلاف وتضاد بين المجموعات الإنسانية سواء ضمن التيارات الدينية أو مع المجموعات الإنسانية لمعتنقي الأديان الأخرى وهذا ما جعلنا كلما دخلنا في عصر من التطورات ندخلها متخلفين الثورة الصناعية-الثورة النفسية- الثورة العلمية- الثورة المعلوماتية. وختم الدرويش إن المنازعات على الثروة في العالم كان له أثره على الوطن العربي وعلى العقل العربي من حيث حرمانه من كل تلك الموارد فضلاً عن أن ذلك العقل غير ناجز للنهوض بتلك التطورات والتحديات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الدرويش يُحاضر في اتحاد الكُتاب العرب في دمشق عيد الدرويش يُحاضر في اتحاد الكُتاب العرب في دمشق



GMT 10:29 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

حزب الاستقلال في المغرب يطلق مبادرتين هامتين

GMT 16:05 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد فاخر ينفي استقالته من تدريب حسنية أغادير المغربي

GMT 00:05 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

مصدر أمني يوضح حقيقة الأسلحة المحجوزة في مدينة الخميسات

GMT 07:22 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

شركة " Apple" تجعل هواتف "iPhone" أن تقع مثل القطط

GMT 21:10 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عرض مختارات نادرة لـ 3 تشكيليات من نجمات "الفن المصري الحديث"

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المتحف البريطاني يستعد لتقديم أعمال هوكوساي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib