دعوات لاستلهام التراث العربي في إنتاج أدب الأطفال
آخر تحديث GMT 00:03:55
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

دعوات لاستلهام التراث العربي في إنتاج أدب الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوات لاستلهام التراث العربي في إنتاج أدب الأطفال

دعوات لاستلهام التراث العربي في إنتاج أدب الأطفال
الدوحة ـ المغرب اليوم

نظمت جائزة الدولة لأدب الطفل ندوة نقاشية للفائزين بدورتها الخامسة أمس بمقر وزارة الثقافة، والذين قام سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، بتكريمهم أول أمس.
أقيمت الندوة بحضور الفائزين وعدد من مجلس أمناء الجائزة، ودارت حول "أدب الطفل في الوطن العربي" للدكتور العيد جلولي، وقدمها الدكتور وليد الحديثي، الخبير الثقافي في جائزة الدولة لأدب الطفل.
ودعا الحضور الى ضرورة استلهام التراث العربي في انتاج أدب الأطفال، وافساح المجال للأدب المقارن للطفل بالوطن العربي ، وخاصة في ظل ما تواجهه حاليا من تحديات متنوعة. وثمنوا الدور الذي تقوم به دولة قطر لدعم المبدعين، وذلك على النحو الذي تقوم به جائزة الدولة لأدب الطفل من اثراء المشهد الابداعي المقدم للطفل.
ودار نقاش بين الحضور حول الأعمال الفائزة في الجائزة لدورتها الخامسة، وذلك في مجالات مجالات "النص المسرحي – كلمة وحرف، ساحة الأحلام، مجال القصة، أطفال القمر، كيف تصبح عالماً، مجال الدراسات الأدبية، العناوين وأفق توقع الطفل، موت الجدة : إشكالية إعادة صياغة التراث للأطفال".
وقال جلول إنه بدأت تتشكل حاليا مرمح نظرية لأدب الأطفال في العالم العربي، "وهى محاولات يغلب عليها الانطباع ". مشددا على ضرورة تطوير الكتابات الموجهة الى الأطفال، وخاصة المقدمة من الراشدين .
و طالب بضرورة افساح المجال لأدب الطفل المقارن، انطلاقا من ضرورة الاهتمام بأدب الطفل العربي، وخاصة في ظل ما يواجهه من تحديات متعددة، تتنوع أشكالها، وتعد خطرا على الطفل العربي.
وقال د. جلولي إن "أدب الطفل مر في عالمنا العربي بمراحل متعددة إنطلقت من الجيل المؤسس الذي لم يخرج أدب الطفل من أحضان التربية على مر عقود حيث ظل حكراً على المناهج الدراسية فأعتمد على الشق التربوي على حساب الجانب الفني، إلى أن ظهر بعد الكتاب الذين حاولوا الجمع بين المعايير التربوية والشكل الفني". لافتا الى أن الطفل العربي ظل يعاني من فراغ أدبي يهتم به ويعني بمناقشة قضاياه الخاصة به، حيث أعتمد العديد من الأدباء على معالجة قصص التراث التي لم تكن موجهة من الأساس للطفل، إلا أن الكتاب وجدوا فيه مادة خصبة لتقديم أدب للطفل.
دعم الانتاج المسرحي
ومن جانبها، شددت الكاتبة الدكتورة حصة العوضي، على ضرورة الغوص في أعمال التراث العربي لاستخراج القصص المفيدة لتقديمها الى الأطفال في العالم العربي، لتكون قدوة لهم، فتعمل على تنشئتهم".
وبدوره، انتقد المخرج المسرحي، محمد البلم، غياب مسرح الأطفال. مشددا على ضرورة السعي الى اعادة الحياة مجددا للحركة المسرحية . وثمن الدعوة لاقامة مسرح للطفل في دولة قطر ، وهو ما سوف يسهم في دعم الانتاج المسرحي.
أما الدكتور محمد مصطفى سليم، عضو مجلس أمناء الجائزة، فأبدى بعض تخوفاته من اغراق الحديث عن الخوية والأنا والآخر ، "فمثل هذه القضايا تعكس أن هناك أزمة نعانيها، وأننا دائما نعمل بمنطق رد الفعل، عكس ما هو قائم في الغرب". وتساءل: هل هناك استراتجيةي وخطط تعالج قضايا أدب الطفل ، أم أنه يمكن التعامل معه كالسياسية والاقتصاد ، ليظل في مربع ردة الفعل.
واعتبر الكاتب الدكتور عبدالله ابراهيم، الكتابة للطفل ليست كالكتابة لغيره. داعيا الى ضرورة مراعاة المعايير السوية في الموضوعات الموجهة الى أدب الأطفال، وذلك باختيار الموضوع المناسب ، وكذلك اختيار الأسلوب واللغة والحبكة المناسبة، خاصة الأعمال القصصية.
كما دعا الى ضرورة مراعاة أصول الكتابة الموجهة الى الأطفال ، "فلا مكن بحال الكتابة الى الطفل دون التوغل في التعرف على ما يطلبه ويحتاجه، فضلا عن الترعف على القواعد الصحيحة للغة، ومراعاة المعاني والمضامين التي ينبغي تعزيزها لديه".
أما الكاتب الدكتور ربيعة الكواري، فتساءل عن كيفية تقديم أدب الطفل بصورة تواكب العصر وتقنياته. داعيا الأدباء والكتاب الى ضرورة التغلغل الى الطفل العربي .
واقترح الدكتور الكواري أن تطرح الدورة المقبلة للجائزة تأثير تكنولوجيا الاتصال على الأطفال، بما يسهم في الارتقاء بأدب الطفل، خاصة وأن هناك اقبال كبير للأطفال على
ومن جانبها، أكدت الأستاذة عائشة الكواري، أمين سر الجائزة، أن الاقتراح باقامة الجائزة لدورات تدريبية، سيتم عرضه على مجلس أمناء الجائزة القادم. وأعربت عن أملها في تنفيذ مثل هذا المقترح.
وحول مطالبات البعض بضرورة إدخال التكنولوجيا الحديثة ضمن مجالات الجائزة ، ردت مؤكدة بأن هناك مقترح بالفعل حول مجال التطبيقات للأجهزة الذكية ، "فمن خلالها يحصل الطفل على مجموعة من البرامج والأغاني والمجالات الأخرى التثقيفية ، وهو ما سوف يسهم في تنمية المحتوى العربي المقدم للأطفال".
وعبرت الأستاذة عائشة الكواري عن سعادتها بالنتاج المتميز الذي أسفرت عنها هذه الدورة، لافتة الى أن هناك خطة تطويرية للدورات المقبلة في طريق الإصرار على مواصلة النجاح وزيادته في كل دورة عن سابقتها، وأشارت إلى أن المجالات التي ستتضمنها الجائزة في دوراتها المقبلة ستكون مفاجأة حيث أنها سيتم طرحها لأول مرة.
أعمال ناجحة
ومن جانبه، قام الدكتور وليد الحديثي بدعوة الكتاب الفائزين بدورة الجائزة هذا العام لالقاء تجاربهم حولها، فتعرض الفائز بالجائزة في مجال القصة، الكاتب التونسي يوسف رزوقة، الى تجربته في كتابة العمل الفائز بعنوان" أطفال القمر". مؤكدا أنه خاض التجربة على مدى 40 عاما . مشيدا بما تقوم به دولة قطر لرعاية ودعم المبدعين ، "فدولة قطر أصبحت تجسد كل ما يمكن أن يسهم في دعم الطفل العربي ، خاصة وهو يواجه تحديات العولة".
أما الكاتب السوري حسان الجودي، فتناول عمله الفائز بالجائزة، والمعنون" كيف تصبح عالما". مؤكدا أنه حاول تقديم عمل أدبي بصورة أدبية مشوقة بالجمال، مستعينا في ذلك بلغة عربية سليمة، تعمل على تنمية هوية الأطفال العربي ،والابتعاد في عمله عن المجاز اللغوي، والاقتراب من اللغة الشعرية.
وبدوره، تعرض الكاتب السوري نور الدين الهاشمي، لعمله الفائز في مجال النص المسرحي بعنوان"ساحة الأحلام". مؤكداً أن هناك بعض القيم قصد تقديمها للطفل، يأتي على رأسها أن الأحلام الصغيرة يمكن أن تتحول إلى إنجازات كبرى، مع ضرورة التأني فيما يخططه الطفل لمستقبله، وأن عليه أن ينظر إلى ما فعل ليحرص على فعل الأفضل في المستقبل.
وقال الهاشمي إنه إهتم بالأغاني في هذا العمل إدراكا بقيمة الأغاني في العمل الدرامس وقيمته في مسرح الطفل، فضلاً عن جذبها لوجدان الأطفال ومساعدتهم على التواصل مع العمل الوجه لهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات لاستلهام التراث العربي في إنتاج أدب الأطفال دعوات لاستلهام التراث العربي في إنتاج أدب الأطفال



GMT 10:29 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

حزب الاستقلال في المغرب يطلق مبادرتين هامتين

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib