ليزا ميخائيل فنانة متعددة المواهب تعبر في كتاباتها عن آلام الإنسان السوري
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

ليزا ميخائيل فنانة متعددة المواهب تعبر في كتاباتها عن آلام الإنسان السوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليزا ميخائيل فنانة متعددة المواهب تعبر في كتاباتها عن آلام الإنسان السوري

ليزا ميخائيل
دمشق ـ سانا

يمكن وصفها بالفنانة الشاملة متعددة المواهب فهي انطلقت من خشبة المسرح إلى الدوبلاج فالعمل الإذاعي ثم في التلفزيون لتؤكد الفنانة ليزا ميخائيل أن المرأة السورية مبدعة حتى في وسط أحلك الظروف.
وفي حديث خاص لـ سانا الثقافية قالت ميخائيل.. علاقتي بالتمثيل بدأت من حمص المحافظة التي نشأت فيها منذ المرحلة الثانوية عندما كنت أشارك في مسرح الشبيبة مع زملائي وزميلاتي الذين يمتلكون مواهب واعدة كما أنني واظبت على حضور العديد من المحاضرات التي تخص المسرح لأن هذا الفن يستهويني ويحقق لي المتعة حيث شاركت بدور البطولة آنذاك بمسرحية عنوانها خطط صاحب المقهى عن نص لكاتب ليبي.
وقالت ميخائيل: بعد ذلك أسسنا فرقة المسرح وأطلقنا عليها اسم جدل وكانت تحت رعاية الفنان المسرحي بسام مطر وخالد الأكشر والأب الهولندي فرانس فان درلوغت الذي استشهد الشهر الماضي بنيران الإرهابيين إضافة إلى أني اتبعت دورات تدريبية كثيرة في حمص وبعد تلك الدورات شاركت بمسرحية عنوانها تهويمات مرتجلة ومسرحية أخرى بعنوان هاملت.
وأضافت الفنانة ميخائيل عملت مع المسرح القومي وشاركت بأعمال عديدة اعطتني دفعاً نفسياً لأعمل على تطوير موهبتي إلى جانب بعض الأعمال التي اشتغلتها للأطفال وأعتبرها مهمة في حياتي كمسرحية سندريلا.
أما أول عمل تلفزيوني كان مسلسلا بعنوان الحب في زمن الإنترنت من إخراج غسان سلمان وكان دوري فيه طبيبة في المشفى تساهم في خدمة الإنسان ومحاولة تنمية المجتمع إضافة إلى مسلسل وادي السايح تأليف حسن حكيم وإخراج محمد بدر خان إلى جانب فادية خطاب وتوفيق اسكندر وفايز قزق.
أما عن أهم المسلسلات التي شاركت فيها ميخائيل فقالت: كان مسلسل الحب كله من أقرب الأعمال الدرامية إلى قلبي من إنتاج المؤسسة العامة للسينما وأخرجه غسان جبري وكتبته ديانا فارس حيث كان دوري فيه مذيعة تقدم برنامجا سياسيا بشكل يدل على قوة شخصية المذيعة ومدى تأثيرها وأثرها الإيجابي عند المتلقي.
ولفتت ميخائيل إلى أنها تصور الآن مسلسلاً بعنوان “بحلم ولا بعلم” وهو تأليف مجموعة من الكتاب يضم لوحات فنية تقدم عدداً من المواضيع الاجتماعية والإنسانية عبر كشف الإيجابيات والسلبيات التي يعيشها الإنسان في مجتمعاتنا وهو من إخراج طارق خربطلي بمشاركة اندريه اسكاف ونزار أبو حجر وآخرين فضلا عن مشاركتها في تقديم برنامج للسينما بعنوان فلم ونجوم يتكلم عن السينما السورية والمصرية المشتركة سيعرض في شهر رمضان.
وإلى جانب التمثيل تمتلك ليزا ميخائيل موهبة أدبية ولاسيما في كتابة الدراما الإذاعية حيث أنجزت خلالها حلقات عديدة في تمثيلية الأسبوع التي تقدم في إذاعة دمشق يوم الجمعة وهي من إخراج محسن غازي سلطت من خلالها الضوء على قضايا اجتماعية مهمة.
وعن كتابتها للإذاعة قالت ميخائيل.. وجدت دافعا كبيرا للكتابة لأنني أعبر عما يدور في داخلي دون تدخل أحد وفقاً للعواطف التي تنتابني التي تدفعني للكتابة وذلك خلافاً للتمثيل الذي قد يدفع بالفنان إلى لعب دور هو غير مقتنع به في الوقت الذي يصب على الورق كل قناعاته وأحاسيسه.
والكتابة بحسب ميخائيل هي حالة إنسانية ليس لها وقت محدد وتأخذ صاحبها وقت تشاء ولا يمكن لأحد أن يدخل بين الكاتب وبين علاقته بالورقة لحظات ولادة العبارات حتى يفرغ ما عنده ويكتب ما يشاء ليعبر عن الصراع النفسي الذي تمارسه وجدانياته وعواطفه.
وعن الأزمة أشارت ميخائيل أن معظم كتاباتها هي انعكاس لما خلفته الأزمة في نفوس السوريين فكتبت حلقات عديدة تحمل في معانيها آلام وآمال الإنسان السوري الذي يرفض وبشدة هذه التداعيات الخطيرة الوافدة إلينا من الأعداء ومن أهم هذه العناوين حلقة أبو عيون خضرة وتقصد به العلم السوري تعبر خلالها عن ماساة امرأة تتمسك بابنها الذي ضلله الأعداء ليفجر نفسه فحاولت منعه وتبادلت البكاء معه وفي النهاية انتصرت الأم بموقفها الصحيح إضافة إلى حلقة بعنوان منصور من بلدي تجسد قصة بطل سوري استشهد مع أحفاده في منزله بحمص لأنه فتح منزله مشفى لمعالجة جرحى الجيش العربي السوري وشاركهم طعامهم وألمهم وأحزانهم.
أما عن الفن السوري في الأزمة فقالت هناك عمالقة ظلوا يعملون بشرف وأمانة ووقفوا بجانب شعبهم وجسدوا رغباته وهم يعيشون بخير ويقومون بواجبهم الوطني والإنساني برغم تداعيات الأزمة ومآسيها وهؤلاء هم أصحاب السبق التاريخي ومنهم نجدة أنزور والليث حجو وفردوس أتاسي وعامر فهد وسمير حسين وآخرون.
أما الذين تركوا وطنهم فقالت عنهم ليزا ذهبوا وراء الشيطان سيحصدون نتيجة تخاذلهم وخذلانهم وسيرى أهلهم وأحفادهم كيف سيلعنهم التاريخ ويرفضهم الزمن لأنهم عبروا عن تربيتهم المتردية وعدم انتمائهم لوطنهم لافتة إلى أنها رفضت كثيراً من العروض المادية مقابل خروجها إلى دول أخرى ولكن حب الوطن ودماء الشهداء أغلى من كنوز الأرض

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليزا ميخائيل فنانة متعددة المواهب تعبر في كتاباتها عن آلام الإنسان السوري ليزا ميخائيل فنانة متعددة المواهب تعبر في كتاباتها عن آلام الإنسان السوري



GMT 10:29 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

حزب الاستقلال في المغرب يطلق مبادرتين هامتين

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib