ندوة في مدريد لمناسبة إحياء الذكرى 66 للنكبة
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

ندوة في مدريد لمناسبة إحياء الذكرى 66 للنكبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة في مدريد لمناسبة إحياء الذكرى 66 للنكبة

ندوة في مدريد لمناسبة إحياء الذكرى 66 للنكبة
مدريد ـ وفا

أحيت سفارة فلسطين في إسبانيا الذكر الـ66 للنكبة، وذلك في ندوة أقامتها للمؤرخ الفلسطيني لطفي السومي تحت عنوان 'التاريخ الاسرائيلي في مواجهة علم الآثار والدراسات التوراتية الحديثة'.
وحضر الندوة: سفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدين لدى إسبانيا، وأبناء الجالية العربية والفلسطينية، وعدد من المهتمين بعلم الآثار والتاريخ خاصة من الأصدقاء الإسبان.
وتناول السفير كفاح عودة في بداية الندوة، معاناة الأسرى في سجون الاحتلال خاصة أنهم يخوضون إضرابا عن الطعام، وتم نقل عدد كبير منهم إلى المستشفيات لتردي حالتهم الصحية، وقال: إن الاحتلال الاسرائيلي يعتقل أطفالنا وأبناءنا في انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية خاصة أن المئات يخضعون للاعتقال الاداري، وقد شرع الاحتلال التعذيب والحبس الانفرادي ضد مناضلي الحرية من فلسطين.
وطالب السفير عودة دول العالم بالوقوف مع اسرانا والضغط على اسرائيل من أجل إطلاق سراحهم واعطائهم حريتهم، ومطالبا بالإفراج الفوري عنهم خاصة أن حياة البعض منهم معرضة للخطر ويموتون ببطيء في سجون الاحتلال.
من ناحيته فند السومي بعض الادعاءات والمفاهيم والأساطير التوراتية خاصة ما يتعلق منها بيهودية إسرائيل وعلوم الآثار. وقال 'لنا الآن أن نتساءل لماذا أسمى اليهود المعاصرون دولتهم الحديثة التي قامت عام 1948 باسم إسرائيل رغم أن إسرائيل القديمة لم تكن دولة يهودية ، فأقول موضحاً أن المدرسة التوراتية بقيادة وليم أولبرايت ثم ييغال يادين من بعده لم يكونا على معرفة بكل ما أسلفنا بل أصبحت هذه المعلومات متاحة بصورة قاطعة في الربع الأخير من القرن الماضي وأعتقد أن السطو المسلح على اسم دولتنا الكنعانية هو جزءً من السطو الكامل على بلادنا فلسطين.'
وأضاف: إن التوراة قد كتبت من قبل مجموعات من الكتبة على رأسهم كلاً من عزرا ونحميا بعد السبي البابلي وهو ما يفسر وجود القصص الرافدي في التوراة، كما تابع هذه المهمة عددً من الكتبة استمروا حتى المرحلة الهيلينية، أي أن التوراة لم تكن كتاباً ناجزاً منذ آلاف السنين بل كتبت في فترة كتابة الفلسفة اليونانية وما بعدها. ومن حسن حظ التوراة ان كلاً من الديانتين المسحية والإسلامية قد تعاملت مع التورات بقداسة ساعدت على استمرارية الديانة اليهودية وعدم انقراضها. وإن علم الآثار والدراسات التوراتية الحديثة تكشف لنا بصورةً متواصلة ما لم يكن بالحسبان وعلينا في القرن الحادي والعشرين أن نتعامل مع التاريخ ونتائج علم الآثار بموضوعية متخلصين من أية قداسات مضللة.
وفي ختام المحاضرة قام سومي بالإجابة على اسئلة الحاضرين واستفساراتهم المتعلقة بموضوع المحاضرة التاريخية الهامة.
يذكر أن محاضرة  سومي الهامة تمت ترجمتها إلى اللغة الاسبانية وتم توزيعها على الحضور من أجل الاستفادة الأكبر، وقد حظيت بمدح واستحسان الحاضرين خاصة أنها تستند الى براهين وأدلة علمية من التاريخ القديم وعلم الآثار.
هذا ومن الجدير بالذكر ان المؤرخ والباحث د. لطفي السومي ولد في جنين- فلسطين في العام 1936 وانهى دراسته الابتدائية والثانوية في مدرسة جنين الثانوية عام 1953، كما التحق بجامعة القاهره،  ثم انتقل في السنة الرابعة إلى جامعة دمشق وتخرج من كلية الآداب- فرع الفلسفة والاجتماع. ثم عمل في كل من الاردن وقطر والكويت واخيرا في سوريه. وحاضر في جامعة حلب بين 1967 و1970.
وبدأت اهتماماته ومتابعته الحثيثة لعلم الآثار في الشرق الأدنى القديم وبصوره خاصه في فلسطين في مرحلة أواخر عصر البرونز والعصر الحديدي في الـ25 سنة الأخيرة وله عدد من الدراسات المنشورة في هذا الموضوع .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في مدريد لمناسبة إحياء الذكرى 66 للنكبة ندوة في مدريد لمناسبة إحياء الذكرى 66 للنكبة



GMT 10:29 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

حزب الاستقلال في المغرب يطلق مبادرتين هامتين

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib