كتاب حجر لصيد الأشباح مؤلف جديد للمغربي سعيد منتسب
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

كتاب "حجر لصيد الأشباح" مؤلف جديد للمغربي سعيد منتسب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

الكاتب سعيد منتسب
الرباط – المغرب اليوم

صدر كتاب "حجر لصيد الأشباح"، للكاتب المغربي سعيد منتسب، متضمنًا نصوصًا، تتقاسم رحلة الحفر الحميمي في الذاكرة والجذور والانتماء. تحت عنوان فرعي "كتاب يتجسسون على أجدادهم"، ويقترح سعيد منتسب على نخبة من الأدباء المغاربة الإبحار في ذاكرة الطفولة لمعرفة ظلال الجذور البيولوجية في كتابتهم، من منطلق أن الكتابة تبني وجودها، على حد تعبير المؤلف.

يقبل 29 كاتبًا وكاتبة، من أجناس إبداعية شتى، لعبة فتح كتاب الذاكرة الخاصة، شجرة الأصول، التباسات العلاقة مع الآباء، إرهاصات فتنة الأدب، شعرًا أو سردًا، فجاءت هذه النصوص مشبعة بالنوستالغيا لكنها أيضًا حافلة بإنتاج المعرفة حول شجرة الكتابة وجينيالوجيا الموهبة الأدبية.

في هذا الكتاب، الصادر عن دار سليكي أخوين في طنجة في 119 صفحة، يلاحظ سعيد منتسب أن لكل كاتب جذورًا تمتد إلى طفولته التي تعتبر من أساسيات ومحفزات ومستلزمات فعل الكتابة. وأن كان بعض الكتاب اختاروا الكتابة عن النصوص المؤسسة التي أثرت في طرقهم أبواب الأدب، فإن كتابًا آخرين اختاروا أن يكشفوا قصص أهلهم وأرضهم وأصدقائهم المفعمة بالتفاصيل، وعلى هذا النهج، يعطي منتسب الكلمة لهذه المجموعة من الكتاب المغاربة، من أجيال مختلفة، في حفريات استرجاعية وتأملية لعلاقة الذات بالجذور، مسقط الرأس، بيت العائلة، جدة الحكايا، رباط الوالدين. وعندئذ يطرح المؤلف طائفة من الأسئلة التي أطرت نصوص الكتاب المساهمين، من قبيل "هل يمكن للكاتب أن يتحدث عن شجرة أنسابه باطمئنان، هل يستظهر أسماء أسلافه البيولوجيين ويقتفي آثارهم إن كانوا راكموا آثارًا هل يحتفظ بشيء منها؟ ما هي أصولهم عربية، إفريقية، أمازيغية، يهودية، أوروبية، اندلسية، وإذا كان لكل كاتب مغربي أجداد مبدعون، في الفكر والأدب والفن، فما هي حدود ترسبهم في الإنتاج الأدبي والفكري لهذا الكات؟ هل يعي وجودهم داخل إنتاجه، أم يكتشفه مع النقاد؟ هل يمارس القتل في حقهم، أم يميل نحو الاحتفاء بهم والكشف عن نسبه إليه؟.

على ذات المنحى، وتحت عنوان "قطعت هذا الحبل"، يمضي عميد القصاصين أحمد بوزفور إلى القول "لا أفكر كثيرًا في أجدادي. لا البيولوجيين ولا الأدبيين والفكريين. أحب أن أحتفظ بحريتي، وأن أحس بها .. الآن .. وإلى آخر حياتي. أعرف أن لي أجدادًا من هؤلاء وأولئك .. وأنهم بعض مني .. أو حتى كلي .. مختلطًا متفاعلًا، مادة كيميائية مركبة من أحماض مختلفة، لكن الكل ليس فقط مجموع أجزائه".

وتعود لطيفة البصير إلى ذاكرة جدتها زهرة التي عمرت طويلًا وجدها أحمد الذي جمع بين شخصية رزينة مالكة للثقافة والعلم وأخرى عصبية في علاقته مع أهل البيت. تذكر أيضًا إثم القراءات السرية التي خاضتها في بدايات العمر، مع المنفلوطي وإحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ وجورجي زيدان لتخلص إلى القول "كل هؤلاء ألهموني رغم أنني لا أسعى وراء قراءاتي إلى أن أسير على خطاهم، إلا أنني لا أستطيع أن لا أستمتع بعوالمهم وأجعلها تعيش بداخلي، فلا يمكن أن نأتي من عدم. نحن لنا جذور سبقتنا في النسب والكتابة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب حجر لصيد الأشباح مؤلف جديد للمغربي سعيد منتسب كتاب حجر لصيد الأشباح مؤلف جديد للمغربي سعيد منتسب



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib