الطرموخ  أحدث إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون
آخر تحديث GMT 02:55:18
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

" الطرموخ " أحدث إصدارات الدار العربية للعلوم "ناشرون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

معرض الكتاب
القاهرة -المغرب اليوم

تشكل رواية "الطرموخ" إضافة نوعية جديدة إلى مخزون التجربة الروائية الفلسطينية، التي ما تزال تؤسس ذاتها على عنصري المقاومة والثورة؛ وقد أضاف إليها الروائي الدكتور "محمود أبو فروة الرجبي" عنصر الحلم بوصفه آلية لتظهير خطاب النص؛ حيث يتركز السرد حول حلم الجدة رضا سليلة الجد الأكبر الشيخ أحمد الرفاعي ويفضي الحلم أن ابنها محمداً، سيرزق بطفل سيكون "ذئباً أسود" على العائلة؛ ولذلك اختارت له بعد ولادته بشهرين "الطرموخ" اسماً لم يطلق على بشر لتحمي العائلة من شر مستطير.

وتواكب الرواية مرحلة الانتداب البريطاني على فلسطين ووقوفهم إلى جانب الصهاينة، وتشجيعهم لهجرتهم إلى فلسطين، وبروز أولى بوادر الكفاح المسلح والثورة على المحتل؛ حيث تبرز الرواية دور الجاسوسية الغربية والصهيونية في شق الصف الفلسطيني؛ والمقاومة المتمثلة بـ "الطرموخ" ومجموعة من الشبان الشرفاء المخلصين لقضيتهم؛ ولينكشف السرد عن وجود جمعيات صهيونية تهدف إلى جمع أدلة تحاول من خلالها القول أن الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس ليست للمسلمين فقط، وأنها أي هذه الجمعيات تعمل على تأليف ونشر كتبٍ لتشجيع اليهود في العالم للهجرة إلى فلسطين.

وجاء في الرواية، "جدتي.. فعلاً أنت حفيدة السيد الرفاعي.. لقد تحقق حلمك وأصبحت "ذئباً أسود". شرح لجدته ما حصل معه، وتركها والدموع تملأ عينيها، فقد قالت لوالده: - قسوت عليه وخفت أن يكون ذئباً أسودَ علينا، ولكنّه في النّهاية أصبح بطلاً وذئباً أسود على الصهاينة والإنجليز، عاد الطرموخ إلى حيفا ليواصل عمله في المقاومة، أما الحاجة رضا فلم تنم تلك الليلة وهي تبكي، ولشعورها بالذنب ليس اتجاه الطرموخ بل وتذكرت المرحومة شمس، وابنها المرحوم نسيم، ورشيد، والشمروخ، وكل من ظلمتهم أو لم تظلمهم...".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 الطرموخ  أحدث إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون  الطرموخ  أحدث إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:55 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يؤكد قرب تحقيق نتيجة حقيقية في مفاوضات إنهاء الحرب
المغرب اليوم - زيلينسكي يؤكد قرب تحقيق نتيجة حقيقية في مفاوضات إنهاء الحرب

GMT 08:38 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال أبواب السيارات

GMT 15:22 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية
المغرب اليوم - نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 02:31 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء الجريري تؤكد أن الأطفال في حاجه للاهتمام الفني

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:18 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ولي العهد يعزي حاكم عجمان في وفاة الشيخة نيلا النعيمي

GMT 06:03 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

أحدث موديلات النظارات الشمسية لصيف 2018 للرجال

GMT 05:46 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الإيفواري بكاري كوني يزور بعثة الوداد البيضاوي

GMT 10:26 2022 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

تركيا تدخل سوق صناعة السيارات في المغرب

GMT 12:01 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

محمد دياب يهنئ مصطفى شعبان بعيد ميلاده

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المدرب مراد فلاح يعلن ارتياحه لنتائج فريق بني ملال

GMT 16:59 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

امحمد فاخر يؤكد أن رحيله كان في صالح نادي الجيش الملكي

GMT 22:09 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الهولندي مارك ووت يستدعي خابا إلى المنتخب الأولمبي

GMT 17:29 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

فارس كرم يجتاز 55 مليونا بـ بدنا نولعها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib