زغرودة للوطن مسرحية شعرية غنائية للأطفال
آخر تحديث GMT 11:21:07
المغرب اليوم -

"زغرودة للوطن" مسرحية شعرية غنائية للأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - سانا

في كتاب زغرودة للوطن مجموعة رؤى وطنية يحاول الشاعر جودت أبو بكر أن يصوغها شعرا ممسرحا للأطفال بغية العمل على تنمية الحس القومي والوطني والوجداني لديهم. ويرى أبو بكر في شخصية الجندي حالة وطنية مميزة فيحملها شيئا من عواطفه ليخلق رابطا بينه وبين الطفل المتلقي يصنع من خلاله حسا وطنيا قوامه محبة الجندي ومعرفة دوره الكبير في حماية الوطن. يقول أبو بكر في مسرحيته على لسان الجندي.. شكرا يا أمي ... يا خصب الغيم ما عشت أنادي ... أمي يا أمي لكن فؤادي .... مازال ينادي عد للجهاد ... واقض مرادي ويعمل أبو بكر على تنمية حب الأرض في نفوس الأطفال كونهم البنية المستقبلية القادمة للوطن فيحاول أن يعتمد على موسيقى بسيطة وسهلة تحمل في انسيابها أسمى المعاني التي يفرح بها الطفل ويتماهى معها فتخلد في ذاكرته وكلما كبر تكبر معه حتى تصبح شيئا مقدسا يمكن التضحية من اجله بالدم والروح. يقول في مشهد المسرحية الثاني على لسان الأطفال.. أرض جدودي ... فيها الأروع ما أغلاها ... ما أحلاها نحيا فيها تحيا فينا سنراعيها وتراعينا ويربط أبو بكر العمل بالأرض وخدمتها بحب الوطن فيجعل من القمح رمزا للعيش والحياة كونه وسيلة العيش التي تؤدي إلى لقمة الخبز فمن اجلها نقاتل ومن اجلها ندافع عن أرضنا ليصل إلى نتيجة هي تعليم الأطفال الصغار أن الحياة ولقمة الخبز يجب أن يكونا على كرامة وشرف فمن اجلهما يرخص الغالي ويضحي الإنسان بروحه وبدمه حتى لا تمتزجا بالذل. يقول في مسرحيته على لسان الأطفال.. نزرع قمحا ... نرفع رمحا فسنابلنا ........ومناجلنا ومعاولنا ... امست فتحا ويعتبر أبو بكر أن من يستشهد يعيد للحياة رونقها ويحافظ على عزة الأرض وعلى خصوبتها لأنه مات من أجل ألا تدنس وألا يعيث بها احد فهي قادرة أن تبقى كريمة بفضل دم الشهيد وإقدامه وتضحيته. يقول على لسان المجموعة.. أهلا ... أهلا ....ولك الحب أهلا ... أهلا ... قال القلب عدت الينا عاد الخصب ويجسد ابو بكر معنى الراية ويعتبرها ممثلا رئيسا وهاما للشعب والوطن لذلك يجب ان ندافع عنها لتبقى عالية خفاقة تشير إلى تحقيق النصر وحضور الشعب في كل الساحات وفي كل الأماكن وهو بكامل ابائه وشرفه. يقول على لسان الجميع... لرايات النصر ها عدنا سريا طالعة اهلا بزحوف منتصرة هي هي للفجر زحوف امانينا هي هي رايات النصر بأيدينا ويزرع أبو بكر من خلال قصائده في نفوس الأطفال الصغار الحب الذي يجب أن يكون في كل النفوس فيتبدد الحقد ويعيش الناس برحمة وعاطفة يتبادلونها بينهم فتسمو الحياة وتتكون الحضارة لأن الحب عندما ينمو يدفع بالمجتمع إلى أعلى درجات القوة والمحبة وذلك من خلال طرحه في مسرحية لقصة البسوس وحرب داحس والغبراء ثم المعاني السامية التي يقدمها الشعراء من خلال اللغة العربية بصفتها اهم اللغات وأعظمها. ومن الملاحظ ان الشاعر اعتمد في كتابه النظم الذي تنامى على حساب العاطفة فجاء على كثير من التكلف ما سبب استخدام كلمات متكررة وجافة أنهكت الخط البياني خلال استخدامه للقافية التي تتعبها العيوب كقوله.. يا راوينا ... جئنا جئنا ننشد شعرا في سهرتنا في اعيننا وطن سكنا يذكر أن الكتاب من منشورات اتحاد الكتاب العرب يقع في 120 صفحة من القطع الصغير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زغرودة للوطن مسرحية شعرية غنائية للأطفال زغرودة للوطن مسرحية شعرية غنائية للأطفال



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib