استمرار خرق حافلات المسافرين لدفتر التحملات المٌنظّم للنقل الطرقي في المغرب
آخر تحديث GMT 00:08:33
المغرب اليوم -

تسبّب التراخي الوزاري في انتهاك الشروط الصحية لمواجهة كورونا

استمرار خرق حافلات المسافرين لدفتر التحملات المٌنظّم للنقل الطرقي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمرار خرق حافلات المسافرين لدفتر التحملات المٌنظّم للنقل الطرقي في المغرب

حافلات النقل
الرباط _ المغرب اليوم

مشاهدُ صادمة لواقع المسافرين في بعض حافلات النقل الطرقي، رغم محاذير فيروس "كوفيد-19"، إذ أدى "التراخي الوزاري" في التعاطي مع حافلات نقل الركاب بين المدن إلى خرق الشروط الصحية الموصى بها خلال الفترة الأخيرة التي تزامنت مع العطلة الصيفية، فالطريق الرابطة بين تزنيت والرباط كانت مسرحًا لإحدى الوقائع الميدانية المجسّدة لـ"ضعف" أجرأة دفتر التحملات المنظم لحركية حافلات نقل المسافرين، نتيجة إقدام سائق حافلة عمومية على تجاوز قواعد السلامة الصحية، ما يهدد ببروز بؤر وبائية من شأنها مفاقمة الوضعية الصحية المتأزمة. أولى التجاوزات التي عرفتها الحافلة، وفق شهادة أحد الركاب، هي عدم الالتزام بنسبة الملء المحددة من طرف السلطات الوزارية، إذ عمد السائق إلى ترك مقعد فارغ بين كل مسافر وآخر

في الصفين الأماميين فقط، لكن بقية الصفوف الخلفية عرفت ازدحامًا بين المسافرين. ولم تحترم الحافلة العمومية، كذلك، مسار التنقل المرخص لها، إذ بدأت تتوقف في كل منطقة من أجل إركاب أو إنزال المسافرين، تبعًا لشهادة المتحدث الذي عايَن جملة من الخروقات، ضمنها توقف الحافلة أمام المحطة الطرقية الكائنة في "إنزكان" طيلة ساعة من الزمن للحصول على مزيد من الركاب. وفي خضم توقف الحافلة، عادت مشاهد ما قبل "كورونا" إلى الواجهة مجددا، إذ يصعد إليها من حين إلى آخر بعض الباعة الجائلين أو المتسولين أو المشردين، في ظل عدم ارتداء الأغلبية للكمامة الواقية، بينما يكتفي الجزء الآخر بوضعها تحت الذقن. ولم تكد عجلات الحافلة تتحرك بعد طول انتظار حتى توقفت مرة أخرى أمام المحطة الطرقية بأكادير، حيث أرْكَبت

مسافرين إضافيين متوجهين إلى الدار البيضاء؛ وهو ما وصفه محدثنا بأنه "كارثة وبائية"، مبرزا أن "الحافلة تفتقد إلى المطهر الكحولي والحواجز الشفافة الواقية لمقعد السائق". ولم تنفرِج أسارير الركاب حتى غادرت الحافلة "عاصمة سوس"، لكنها انكمشت من جديد بمجرد دخول الطريق السيّار الرابط بين أكادير ومراكش، نتيجة شمّ المسافرين رائحة احتراق العجلات الخلفية للحافلة، ما أجبر السائق على التوقف ليلا، رغم وجود علامة تشوير تمنع الوقوف أو التوقف في ذلك المكان. ويروي محدثنا تفاصيل الواقعة بالقول: "بدأت تتعالى أصوات الركاب؛ الأمر الذي دفع السائق إلى التوقف في الطريق السيار، حيث كانت الساعة تشير إلى الثانية عشرة ليلا"، ثم أضاف: "قام السائق، بمعية مساعده، بإصلاح الإطار المتهالك"، وتابع شارحًا: "كان السائق

يعطس كثيرا طوال الطريق، في حين يسعل أحد الركاب بين الفينة والأخرى، ما أثار توجسنا، لأن جل المسافرين لا يضعون الكمامة الواقية"، قبل أن يتوقف عند هذه النقطة بالإشارة إلى أن "مساعد الحافلة يطلب ارتداءها عند بلوغ أحد المعابر الأمنية فقط". ورغم إعلان الدار البيضاء مدينة مغلقة، تبعا للتطورات الوبائية الأخيرة، غير أن هذه الحافلة على غرار مركبات أخرى عمدت إلى إنزال المسافرين في محطة بنزين قرب "عين الشق"، قبل أن تواصل مسيرها صوب العاصمة الرباط، في غياب أبسط التدابير الوقائية والشروط الاحترازية

قد يهمك ايضا

منتجع في "المالديف" يُدلل المسافرين ويسمح بالعمل "عن بُعد"

الأمن يشدد المراقبة على المسافرين بمحطة طنجة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار خرق حافلات المسافرين لدفتر التحملات المٌنظّم للنقل الطرقي في المغرب استمرار خرق حافلات المسافرين لدفتر التحملات المٌنظّم للنقل الطرقي في المغرب



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم
المغرب اليوم - اسرائيل تعتمد خطة من ثلاث مراحل للهجوم على مدينة غزة

GMT 19:33 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

السعودية وباكستان تعلنان شراكة دفاعية استراتيجية
المغرب اليوم - السعودية وباكستان تعلنان شراكة دفاعية استراتيجية

GMT 22:13 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الرجاء" يخصص ملعب نجم الشباب لمنح بطاقات الاشتراك

GMT 09:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

طبيعة علاقة الأحفاد بأجدادهم تحدد مواقفهم من كبار السن

GMT 02:04 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

زيت كبد سمك القد و السكري Cod Liver Oil

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 08:29 2016 الثلاثاء ,02 آب / أغسطس

العاهل المغربي والانتخابات

GMT 08:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

3 سيناريوهات تنقذ أنجيلا ميركل من أزمة إنقاذ المصير

GMT 13:59 2014 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بر جدة تكرم 70 يتيمًا نظير تفاعلهم مع أنشطة دار الفتيان

GMT 12:02 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

ميني كيكه التمر بصوص الحلاوه الطحينيه

GMT 00:11 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

العربي القطري يرغب في التعاقد مع لاعب الزوراء إبراهيم بايش

GMT 00:45 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بدر بانون وجواد الياميق يلتحقان بتدريبات الرجاء

GMT 08:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي لم يكشف كواليس الحادث الذي تعرض له أخيرًا

GMT 13:30 2013 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بركان ينفجر في روسيا ويقذف حممه بارتفاع 200 متر

GMT 22:58 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

اكتشاف صدع عملاق نادر في صحراء أريزونا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib