تراجع حدة انتقادات مهرجان موازين في المغرب
آخر تحديث GMT 08:15:41
المغرب اليوم -
ًوفاة الفنان الأمازيغي عبد الرحمان بورحيم تاركاً وراءه إرثاً فنياً حيا القوات الروسية تسيطر على 5 بلدات جديدة في شرق أوكرانيا خلال أقل من 72 ساعة 8 شهداء فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتجاوب مع التدابير المتخذة لتسهيل إجراءات العملية الانتخابية "بوينغ" تتوصل لتسوية بـ1.1 مليار دولار لتفادي المحاكمة في قضية تحطم طائرتين الخطوط البريطانية تلغي رحلاتها إلي إسرائيل حتي نهاية يوليو بسبب مخاوف أمنية رونالدو لويز نازاريو دي ليما يبيع حصته في بلد الوليد متذيل ترتيب الدوري الإسباني بعد هبوط الفريق للدرجة الثانية عرض سعودي ضخم بقيمة 400 مليون يورو لضم لامين يامال من برشلونة يتجاوز صفقة نيمار التاريخية نهضة بركان يشكو سيمبا التنزاني إلى "الكاف" بسبب تغييرات مفاجئة في برنامج التدريبات قبل النهائي هزة أرضية بلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر في إقليم الخميسات بجهة الرباط سلا القنيطرة
أخر الأخبار

تراجع حدة انتقادات مهرجان "موازين" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع حدة انتقادات مهرجان

مهرجان "موازين" في المغرب
الرباط ـ المغرب اليوم

هل ما زالت هناك أطراف سياسية أو حقوقية تعارض تنظيم مهرجان "موازين" في المغرب؟ سؤال فرض نفسه بقوة بعد انطلاق النسخة الـ13 من المهرجان وتراجع حدة الانتقادات التي رافقت فعالياته في السابق.

وأصبح العديد من المتتبعين يتساءلون عن أسباب "اللهجة المخففة" التي أصبح يعتمدها أغلبية معارضي المهرجان، خصوصا حزب العدالة والتنمية، في وقت حافظ فيه المهرجان على نفس فعالياته الفنية.

ويُستدل على ذلك بأن المهرجان الذي ينظم حاليا لمدة تسعة أيام في العاصمة الرباط تحت شعار "اختلافاتنا تجمعنا"، يشارك فيه أزيد من 1500 مطرب وموسيقي ينتمون إلى المغرب ودول عربية وأجنبية.

ويتهم العديد من المتابعين حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة حاليا بتغيير مواقفه المعارضة للمهرجان، بعد أن كان من أشد المنتقدين له بدعوى أنه يمس بالقيم ويؤدي إلى تبذير المال العام ويتزامن مع فترة الامتحانات.

وكانت معارضة مهرجان "موازين" المتمثلة -أثناء ما يسمى الربيع العربي- في الحملة الوطنية للمطالبة بإلغائه، تعتبره "وجها من وجوه الفساد والاستبداد، ويساهم في هدر المال العام".

كما أن حركة "20 فبراير" دعت أثناء انطلاق احتجاجاتها عام 2011 إلى إلغاء المهرجان بمبرر أنه "يكلف دافعي الضرائب كثيرا".
أفتاتي: الحزب خفف من معارضته للمهرجان بعد تحقق شروط موضوعية (الجزيرة نت)
ولا ينكر النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي تراجع معارضة الحزب للمهرجان بسبب "شروط موضوعية" تتعلق بتمويل أنشطته من المال العام.
ولاحظ أفتاتي في حديث للجزيرة نت حدوث تراجع في "هامش الابتزاز المادي للمؤسسات العامة والخاصة لفائدة جمعيات معينة" باسم تنظيم مثل هذا النوع من الأنشطة والمهرجانات "بسبب الضغط الذي تمارسه وسائل الإعلام وقوى المجتمع المدني".
وذكر أن سبب المعارضة السابقة لتلك المهرجانات هو قيام الدولة العميقة بفبركة جمعيات لضمان صرف ميزانيات كبيرة لها بدون رقيب، وهو ما جعل الأمر "مهزلة حقيقية".
لكن أفتاتي اعترف بأن من بين الأسباب الأخرى لخفوت تلك المعارضة حاليا، انشغال الجهات التي كانت معنية بالاحتجاج ضد المهرجان بتسيير الشأن العام وبملفات أخرى، معتبرا أن "النقاش حول القيم التي يتضمنها المهرجان تظل مسألة قناعات شخصية".
أما الإعلامي عبد الله التيجاني فقال إن تراجع نشطاء التيارات الإسلامية عن انتقاد المهرجان يعود إلى رغبة حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة في تفادي المشاكل مع "أطراف تناصبه العداء في السلطة وأجهزة الدولة".
التيجاني: تراجع حدة الانتقاد نوع من النضج في أداء الإسلاميين السياسي (الجزيرة نت)
واعتبر أن هذا الموقف نوع من النضج والتطور في الأداء السياسي لهذا التيار.
وفي المقابل تساءل التيجاني عن أسباب تقاعس الأصوات غير الإسلامية التي كانت تعارض المهرجان، ملاحظا أنها اختفت وانسحبت بشكل مفاجئ من المعركة.
أما الناشط الجمعوي محمد بلمو فأكد في تصريح للجزيرة نت أن تولي حزب العدالة والتنمية قيادة الحكومة جعله يغير موقفه المعارض للمهرجان.
وفي الوقت نفسه يلاحظ بلمو أن إدارة المهرجان سعت لاحتواء مختلف الانتقادات الموجهة إليها وتجاوزت الهفوات السابقة، على حد قوله.
وذكر أن من بين تلك الخطوات تخصيص حيز أكبر لمشاركة الفنانين المغاربة في الحفلات الفنية، وإعلان اعتمادها على مؤسسات خاصة، والترويج لأنشطتها من أجل تمويل منتجاتها عبر الإشهار وبيع بطاقات الحفلات.
وحسب تعبيره، فإن المهرجان تحول مع مرور الوقت إلى لقاء فني له جمهور عريض ويسير بطريقة احترافية.
يذكر أن المغرب يشهد خلال موسمي الربيع والصيف تنظيم العديد من المهرجانات الفنية الكبيرة التي أصبح لها صدى كبير على غرار مهرجان الموسيقى الروحية في مدينة فاس، ومهرجان "اكناوة" بمدينة الصويرة (جنوب)، إضافة إلى مهرجانات تقليدية كموسم الخطوبة في إملشيل (جنوب شرق).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع حدة انتقادات مهرجان موازين في المغرب تراجع حدة انتقادات مهرجان موازين في المغرب



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 15:00 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

شباب خنيفرة يحتفي بالمدرب سمير يعيش

GMT 18:40 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 05:10 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة يسرا تدعم الأطفال مع الشهر العالمي لمتلازمة داون

GMT 08:58 2016 السبت ,14 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 20:47 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib