كتاب القناة الأمازيغية إصدار جديد ينقّب في جذور الإعلام الأمازيغي
آخر تحديث GMT 07:30:47
المغرب اليوم -

كتاب القناة الأمازيغية إصدار جديد ينقّب في جذور الإعلام الأمازيغي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب القناة الأمازيغية إصدار جديد ينقّب في جذور الإعلام الأمازيغي

القناة الأمازيغية
الرباط -المغرب اليوم

يؤرخ كتاب “القناة الأمازيغية: النشأة والرهانات” لمؤلفته الإعلامية خديجة عزيز، لمسار قناة “تمازيغت” من النشأة إلى زمن كورونا، وهو دراسة من إصدار الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، تقع في 185 صفحة من القطع المتوسط.ومما جاء في مقدمة الكتاب، الذي يصادف إصداره الذكرى العاشرة لإحداث القناة، أن ما يميز هذه الدراسة تمكّنها من تقديم مقاربة شمولية للقناة الأمازيغية، سواء عمودياً على مستوى التأريخ لهذه الوسيلة الإعلامية منذ ظهورها، أو أفقياً من خلال الاشتغال على هذه التجربة الإعلامية من الداخل، عبر توثيق وتحليل برامجها المتنوعة في المشهد الإعلامي المغربي، مروراً بأهم أطوارها التأسيسية، ثم مراحل الترسيخ، وصولا إلى حاضرها والوقوف عند طبيعة الأداء التحريري والتنظيمي الذي تنضبط إليه قناة تمازيغت. 

كل ذلك دون إغفال المواقف المتعددة والغنية التي أغنت بها الباحثة هذه الدراسة من خلال جمع جملة من الشهادات الحية والقيمة مباشرة من مجموعة من الأسماء الوازنة في الحقل الفكري والحقوقي والثقافي والإعلامي المغربي والدولي (أكثر من 33 خبيرا)، في الفترة الممتدة من 2012 إلى غاية 2020، تضمنت توصيات مهمةوإذ تمكن هذه التصريحات من إعطاء صورة عن تقييم عدد من الفاعلين السياسيين والمدنيين والإعلاميين لعمل قناة تمازيغت، فإنها في الوقت نفسه بمثابة مقترحات لتطوير القناة وتجويد منتجها والرفع من مردوديتها، حتى تتمكن من لعب دورها في دمقرطة الإعلام المرئي والرقي به إلى مستوى المهنية المطلوب.

وحاول البحث التنقيب في جذور الإعلام الأمازيغي منذ زمن الحماية إلى ما بعد الاستقلال، إذ تم تناول مجموعة من الجوانب الاصطلاحية، كمفهوم الإعلام الأمازيغي، ثم التاريخية كحضور الأمازيغية في القنوات التلفزية الوطنية، وإحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والجهود التي قام بها لإدماج الأمازيغية في الإعلام الوطني المغربي، ومكانة قناة تمازيغت بالنسبة لمغاربة العالم بالنظر إلى العدد الكبير والمهم من المغاربة الناطقين باللغة الأمازيغية الذين يعيشون بأوربا وأمريكا وغيرهما.هذا بالإضافة إلى إغناء الدراسة بملاحق تتضمن كرونولوجيا تاريخية للأمازيغية في الإعلام العمومي المغربي والقوانين المؤطرة لذلك، وكرونولوجيا تأسيس قناة تمازيغت، وملحق يتضمن أكثر من 83 صورة لبعض البرامج التي أثثت شبكة تمازيغت.

كما رصدت الدراسة عمل القناة في زمن كورونا، إذ واكبت الجهود الإشعاعية والتوعوية التي أنجزتها خلال فترة الحجر الصحي وما تلاها من حالة الطوارئ الصحية، كما أبرزت المهام التي اضطلعت بها بجانب بقية المنابر الإعلامية الوطنية من أجل مقاومة الوباء وحماية الساكنة من آثاره الصحية والنفسية والاجتماعية، وكذا مواكبة الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19،التي أشرف على إطلاقها الملك محمد السادس.الدراسة، وفق كاتبتها، لا تقتصر على المجال البحثي والإعلامي الأمازيغي فقط، بل تتعداه إلى غيره من المجالات؛ فهي موجهة إلى مختلف فئات القراء والباحثين من إعلاميين وسياسيين وفاعلين مدنيين ومدرسين وطلبة وغيرهم.

قد يهمك ايضا:

قافلة "ثقافة الإعتراف" تحيي ذكرى رويشة وأوعرفة وأولغازي وأكنوز

فنانون يكشفون عن ما يعاني منه الفن الأمازيغي في أغادير

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب القناة الأمازيغية إصدار جديد ينقّب في جذور الإعلام الأمازيغي كتاب القناة الأمازيغية إصدار جديد ينقّب في جذور الإعلام الأمازيغي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:30 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يحل ضيفًا على عمرو الليثي في "واحد من الناس"

GMT 06:45 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق في فساتين مميزة وجذّابة

GMT 17:30 2022 الأربعاء ,14 أيلول / سبتمبر

تصاميم حديثة لأبواب المنزل الخشب الداخليّة

GMT 22:41 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

السعودية تعلن عن عدد الُحجاج موسم هذا العام

GMT 01:51 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير روبوت يمكنه أن يفتح الأبواب بنفسه

GMT 23:24 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل استدعاء نورة فتحي للتحقيق في قضية غسيل الأموال

GMT 16:18 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

خبر صادم لأصحاب السيارات المستعملة في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib