خطبة الشيخ تعيد النقاش حول أعمال عميد الأدب العربي
آخر تحديث GMT 10:02:50
المغرب اليوم -

"خطبة الشيخ" تعيد النقاش حول أعمال عميد الأدب العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الدكتور طه حسين
القاهرة - المغرب اليوم

أعاد اكتشاف رواية جديدة لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين بعنوان "خطبة الشيخ"، الحديث عن إعادة طباعة كتبه، باعتبارها أعمال أدبية تقاوم الزمن.

ترك طه حسين مؤلفات عدة أثارت حالة من الجدل، ومن أبرزهم "في الأدب الجاهلي، وفي الشعر الجاهلي، ومع أبو العلاء في سجنه، حديث الأربعاء"، وروايات مثل "الحب الضائع، ماوراء النهر، أو السير مثل الأيام والشيخان، وقادة الفكر".

كما قدم عميد الأدب العربي كتاب "مستقبل الثقافة في مصر" الذي أعتبره كثيرون مصدرًا مهمًا لإصلاح التعليم وفي التربية ومن بين الآلاف العناوين التي جُمعت تحت سقف واحد بالدورة رقم 48 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي أغلق أبوابه في الثاني من فبراير الماضي، لم يوجد سوى عنوان واحد من أعمال الكاتب الراحل، وهو "في الشعر الجاهلي" والذي أعادت طباعته الهيئة العامة للكتاب، فضلًا عن الطبعات القديمة بسور الأزبكية، وقليل من العناوين التي صدرت عن دار المعارف في سنوات سابقة.

وفي المقابل جاءت أعمال كتاب آخرين في صدارة الكتاب التي تم إعادة طباعتها مثل روايات "إحسان عبدالقدوس" و"جبران خليل جبران" بالمصرية اللبنانية، وكما أعادت نهضة مصر طباعة العبقريات للراحل محمود عباس العقاد، وقال الدكتور حسين حمودة أستاذ الأدب العربي، إن أعمال طه حسين المتفرقة والكاملة قد طبعت طبعات عديدة، سواء في لبنان، أو في مصر من خلال دار المعارف، التي ظلت في سنوات طويلة، تتكفل بطبع أعماله. 

وتابع خلال تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" اليوم الإثنين: "ربما هناك قدر من التقاعس في إعادة طباعة أعماله طه حسين، التي نفذت، وكثيرون يسألون عنها، ولا يجدونها، في منافذ التوزيع بدار المعارف"، مشيرًا إلى سبب ذلك في رأيه أن كل أعماله بطباعتها المتعددة، متاحة عبر شبكة الإنترنت.

وعن إعادة طباعة أعمال كتاب آخرين رغم تواجدها عبر شبكة الإنترنت يقول حمودة: "إن هناك كتاب يعاد طبع أعمالهم وكتبهم باستمرار، ولعل على رأسهم نزار قباني وإحسان عبدالقدوس لكن هذا يرتبط بسياق آخر، هو أن أعمال ممثل هولاء الكتاب كانت وظلت لفترات طويلة ضمن دائرة الكتب الأكثر رواجًا".

وتتناول الرواية التي اكتشفها الرئيس السابق لدار الكتب والوثائق الدكتور محمود الضبع، قضايا تتعلق بتنمية المرأة وحقوقها في التعليم، والفكر والحياة، والجدال حول ما طرأ على الحياة من تطور وقتها، خصوصا فى مفهوم الاستقرار في المنزل، تبعا لما كانت تقره الأعراف الاجتماعية والتقاليد في مصر آنذاك.

وحسب تصريحات الضبع فإن الرواية قد نشرت في حلقات صحفية متصلة عام 1915.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطبة الشيخ تعيد النقاش حول أعمال عميد الأدب العربي خطبة الشيخ تعيد النقاش حول أعمال عميد الأدب العربي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 21:54 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
المغرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة

GMT 23:53 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب الأهلي المصري وليد سليمان يعلن إصابته بكورونا

GMT 06:34 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

النجم علي الديك يكشف عن "ديو" جديد مع ليال عبود

GMT 02:20 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

الدكالي يكشف إستراتيجية مكافحة الأدوية المزيفة

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مي حريري تكشف تفاصيل نجاتها من واقعة احتراق شعرها

GMT 04:04 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفيلم السعودي 300 كم ينافس في مهرجان طنجة الدولي

GMT 06:00 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار جديدة لاستخدام القوارير الزجاجية في ديكور منزلك

GMT 02:38 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

زيادة طفيفة في التأييد العام للسيدة الأولى ميلانيا ترامب

GMT 14:00 2023 السبت ,25 آذار/ مارس

عائشة بن أحمد بإطلالات مميزة وأنيقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib