كتاب الكتلة الوطنية 1970 لمحمد العلمي
آخر تحديث GMT 07:13:24
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

كتاب "الكتلة الوطنية (1970)" لمحمد العلمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

الرباط - وكالات

عن مطبعة ووراقة عين أسردون/ بني ملال، صدر مؤخرا للكاتب والديبلوماسي محمد العلمي، كتابا جديدا يحمل عنوان: الكتلة الوطنية (1970).يتضمن هذا الإصدار الجديد، اضافة إلى مقدمة للدكتور زكي مبارك وفاتحة للاستاذ محمد أديب السلاوي، مقاطع تاريخية عديدة حول الظروف السياسية الذي دعت حزبي الاستقلال بزعامة المرحوم علال الفاسي والاتحاد الوطني للقوات الشعبية بزعامة المرحوم عبد الله ابراهيم، إلى تأسيس الكتلة الوطنية سنة 1970، اضافة إلى نبدة عن مسيرة الشخصيات التي لعبت دورها في مشهد هذه الكتلة، عند ميلادها الأول. وقد استعرض الكاتب الديبلوماسي محمد العلمي المحادثات التي دارت ببيته وفي أماكن أخرى بالرباط وسلا والدار البيضاء حول تأسيس الكتلة الوطنية، والموضوعات التي ناقشها الزعيمان في البداية، وعندما لتحق بهما الاستاذ عبد الرحيم بوعبيد والنقابي المحجوب بن الصديق والفقيه محمد البصري والزعيم التطواني عبد الخالق الطريس وأبو بكر القادري رحمهم الله جميعا، وهو ما يجعل هذا الكتاب شاهد عيان على حدث من أهم الأحداث التي عرفها المغرب في النصف الثاني من القرن الماضي، من أجل تصالح القوى الوطنية، وبعث العمل الوطني الموحد لهذه القوى من جديد، بعد عملية الانفصال التي عرفها حزب الاستقلال سنة 1959. تقول هذه المذكرات، أنه تم في 22 يونيو 1970، التوقيع في مدينة سلا، من طرف الزعيمين علال الفاسي وعبد الله ابراهيم على وثيقة الكتلة الوطنية. وفي 4 أغسطس 1970، أعلن علال الفاسي في ندوة صحفية بالرباط، أن وحدة حزبي الاستقلال والاتحاد الوطني للقوات الشعبية بمثابة زواج كاتوليكي. وبعد سنتين من هذا التاريخ، يكشف الاستاذ عبد الله ابراهيم (في مقال بجريك ماروك انفورماسيون) عن الاختلالات التي تخترق ميثاق هذه الكتلة، واختلافات الرؤى بين قادتها، وهو ما أدى بلاشك، في نهاية المطاف إلى طرد الاستاذ عبد الله ابراهيم والنقابي المحجوب بن الصديق من الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، باعتبارهما من زعماء الكتلة الوطنية. وتؤكد هذه المذكرات من جانب آخر أن المؤلف الاستاذ محمد العلمي، لعب دورا محوريا وفعالا في مسلسل اللقاءات التي دامت خمس سنوات (من 1965 إلى 1970)، والتي أفضت في نهاية المطاف إلى الاعلان عن ميلاد الكتلة الوطنية، حيث تم أول لقاء بين علال الفاسي وعبد الله ابراهيم في بيته (يوم 6 دجنبر 1965) بمدينة سلا. وفي قراءة موضوعية للكاتب الصحفي الاستاذ محمد أديب السلاوي لهذا الحدث (في فاتحة الكتاب) يقول أن النص الذي ينفتح بين أيدينا على قضية تاريخية، سياسية، تعود إلى سنوات الرصاص، يقدم لنا الكاتب محمد العلمي، من خلاله نموذجا متحركا لإشكالية الكتابة التاريخية أنه نص/ شهادة، يتشكل على الحدود الشائكة بين التاريخ والسياسية، بين كتابة، بلوك نت، والتحقيق التاريخي/ نص يعكس بقوة دينامية التجاذبات السياسية في واحدة من أخطر الفترات التي عاشها الشعب المغربي في عهد الاستقلال. إن ما يشكل قيمة هذا النص في نظر الباحث محمد أديب السلاوي، ليس فقط ما يحمله من أخبار وأسماء وأحداث وتصريحات وأراء لنخبة سياسية رائدة في تاريخنا الوطني، ولكن أيضا واقعيته التي تجعل منه نصا يقترب من علم التاريخ، ولكنه يحافظ على شروط الشهادة/ يقترب من علوم السياسة، ولكنه يلح على الانخراط في قيمها الأخلاقية، وأحيانا يلح على تعريتها من كل شائبة. يعتقد الباحث والناقد محمد أديب السلاوي أن قراءة هذا النص، يجب أن تكون قراءة تفاعلية، تبحث في أسماء الإعلام والأماكن والإحداث، كما تبحث في التفاصيل الصغيرة والكبيرة، قراءة تخترق الحدود الراهنة للزمن السياسي، لتصل إلى حدود الفترة التي ولدت بها الكتلة الوطنية، بمناخاتها واهتزازاتها وإحداثها المؤلمة، بشخصيتها السياسية العتيقة، وشخصياتها المتطلعة. قراءة تقوم على تفكيك هذه الكتلة من الداخل، باعتبارها حدثا تاريخيا سياسيا مركزيا، وإعادة تركيبها من جديد باعتبارها حدثا مشعا بالدلالات والأسئلة. من جانب آخر، يحاول هذا النص في نظر الاستاذ السلاوي، الإجابة عن العديد من الأسئلة التي طرحها الزمن في زاوية النسيان. في نظر صاحب الفاتحة، تشكل هذه الشهادة التي كتبها صاحبها دون مقدمات، ودون توطئة، بل ودون منهج، تشكل نقطة تقاطع كل الحقول المعرفية المرتبطة بالصراعات السياسية في بلادنا على عهد الاستقلال، ومن ثمة نجدها تهم من بين العلوم التي تصنفها كمرجع سياسي على مستوى كبير من الأهمية، مما تحمله من أخبار وإفادات وشهادات، تهم العلوم الاجتماعية، والسياسية، والتاريخية، نظرا لارتباطها بحدث مازالت آثاره مبصومة على تاريخنا الحديث.. وما زلنا نبحث عن أجوبة شافية لما طرحه ويطرحه من أسئلة صعبة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الكتلة الوطنية 1970 لمحمد العلمي كتاب الكتلة الوطنية 1970 لمحمد العلمي



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib