الرواية العربية في فلسطين وتطورها
آخر تحديث GMT 07:21:37
المغرب اليوم -
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

الرواية العربية في فلسطين وتطورها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرواية العربية في فلسطين وتطورها

حيفا ـ وكالات

يمثل كتاب "تطور الرواية العربية في فلسطين 48 (2012-1948)" للدكتورة جهينة الخطيب دراسة تأسيسية شاملة لمسيرة الرواية الفلسطينية وتطورها في فلسطين 48، وهو يستعرض الاتجاهات الفنية المختلفة لهذه للتجربة الروائية وتقنياتها ومضامينها المتنوعة.ويعد الكتاب الصادر حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت، والذي قدم كأطروحة دكتوراه في جامعة اليرموك الأردنية، مرجعا لدراسة الرواية الفلسطينية في الداخل بحسب الدكتور خليل الشيخ أستاذ الأدب المقارن في جامعة اليرموك الذي قدّم للكتاب، مشيرا إلى أنه يجمع بين التتبع التاريخي الدقيق والتحليل النقدي.ويأتي الكتاب (الدراسة) في سياق سد الفراغ القائم في دراسة المتن السردي العربي في فلسطين المحتلة، فرغم أهميتها لم تحظ الرواية الفلسطينية في فلسطين 48 باهتمام كاف من قبل النقاد والباحثين العرب، بعكس واقعها في الشتات.وتشير الكاتبة إلى أن أدب عرب 48 يحتل موقعا خاصا ومتميزا، باعتباره جزءا من الأدب الفلسطيني، رغم أن مبدعيه يقيمون في إسرائيل اليوم وسط أغلبية يهودية، ورغم محاولات عزلهم عن محيطهم الثقافي.ويقسّم الكتاب مسيرة الرواية في الداخل إلى خمس مراحل، كانت الأولى قبل النكبة، وامتدت المرحلة الثانية من 1948 حتى 1953، وهي مرحلة "الذهول والصدمة" التي توقفت فيها الرواية عن الصدور. واستمرت المرحلة الثالثة حتى نكسة 1967، وفيها شكلت الظروف السياسية الوعي الفكري للروائيين، كما يتجلى في نتاجاتهم التي طغى فيها الموضوع على الأسلوب والميل إلى الوعظ، وغابت التقنيات الفنية لمصلحة المباشرة.وشهدت المرحلة الرابعة (1994-1967)، وفقا للدراسة تطورا مهما في المتن الروائي، نتيجة فك الحصار على فلسطينيي الداخل وانفتاحهم على تجارب أشقائهم في الضفة وغزة والوطن العربي. أما المرحلة الأخيرة الممتدة منذ 1994 فقد شهدت برأي الباحثة تطورين في الناحيتين الكمية والفنية والمضمونية. وتقول الكاتبة عن هذه المرحلة "بعد اتفاقية أوسلو وتداعياتها شعر المثقف الفلسطيني بخيبة أمل وأن أحلام إخوته في الشتات بالعودة قد تداعت وتحطمت، فانعكست مسألة الهوية المأزومة بوضوح على طريق رواية "المتشائل" لإميل حبيبي". وتميزت هذه المرحلة بحسب الخطيب بتطور في البنية السردية واستخدام تقنيات متنوعة من توظيف للحوار واللغة والفضاءات المتعددة لخدمة الخطاب الروائي، لكن نتاج هذه المرحلة لا يخلو أيضا من المباشرة لدى روائيين كثيرين، وذلك بتأثير الواقع السياسي الذي يرجح الأيديولوجي التاريخي على حساب الروائي المتخيل الإبداعي. وتشير الخطيب إلى أن التطور الحقيقيّ للرواية العربيّة في فلسطين 48 يكمن في بنيتها السرديّة، حيث كان الأدب في البداية أدبا مباشرا "يلهث وراء الأفكار" وتغيّر تدريجيا، فتنوّعت الصيغ السرديّة لتشمل السرد الذاتي وتعدّد الأصوات والاسترجاع وما إلى ذلك. وترجع الباحثة الفلسطينية تغييب الأدب العربيّ في فلسطين 48 بشكل تام، باستثناء أعلام أدبيّة بارزة من الجيل الأول، لعوامل سياسية أيديولوجية تاريخية ولغياب حركة أدبية منظمة، إضافة للضعف الاقتصادي.غير أن نقادا آخرين، بينهم الكاتب الناقد ناجي ظاهر، ينفون دونية الرواية المحلية مقارنة بالرواية العربية، رغم الحصار في فترة الحكم العسكري(1966-1948) وقلة العدد.ويشير ظاهر لأسماء لامعة في عالم الرواية أمثال إميل حبيبي، وحنا أبو حنا، وزكي درويش، وسهيل كيوان، وأدمون شحادة ورياض يدس وسهير داود، ممن كتبوا الرواية بأنواعها الواقعية والرمزية والرومانسية والسير الذاتية، ووظفوا عدة أساليب كالسخرية والمفارقة والتراث. وتشير جهينة الخطيب في كتابها إلى تميز روايات الداخل الفلسطيني بهيمنة فكرة التشبث بالوطن والأرض والهوية والتمزق والعلاقات العربية اليهودية في الداخل. وهي تتفق مع الناقد ناجي ظاهر، في أن أدب الضفة الغربية وغزة أكثر عنادا في التعامل مع البعد السياسي إضافة لانشغاله بالاحتلال، فيما ينشغل أدب الداخل بمسألة الهوية. ومن أبرز رواد المترجمين والروائيين الفلسطينيين -كما أوردت- خليل بيدس، الذي مزج بين التراث الشعبي وبين ثقافته المتأثرة بالأدب العالمي، وشاركه في الريادة كل من إسكندر الخوري ونجيب نصار ويوحنا دكرت وإسحق موسى الحسيني.وتتفق الباحثة مع الكثير من دارسي الرواية الفلسطينية على أن أول رواية فلسطينية كانت "الوارث" لخليل بيدس التي صدرت عام 1920.ويلفت الكتاب إلى أن كتابة السيرة الذاتية لاقت اهتماما عند الأدباء في فلسطين، فكتب أربعة منهم سيرة تتأرجح بين السيرة الذاتية والروائية. لكنه يشير إلى أن جذور السيرة الذاتية سبقت النكبة، وكان أحد مؤسسي الصحافة نجيب نصار من روادها في روايته "مفلح الغساني"، تبعه إميل حبيبي في " سرايا بنت الغول" وحنا أبو حنا في "ظل الغيمة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرواية العربية في فلسطين وتطورها الرواية العربية في فلسطين وتطورها



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib