ترجمان الأوجاع  جودة الترجمة وتطابقها مع النص الأصلي
آخر تحديث GMT 07:21:37
المغرب اليوم -
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

"'ترجمان الأوجاع " جودة الترجمة وتطابقها مع النص الأصلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات

شهد المجلس الأعلى للثقافة  الحلقة النقاشية التي عقدتها الجمعية المصرية للأدب المقارن برئاسة الدكتور أحمد عتمان حول نقد ترجمة المجموعة القصصية "ترجمان الأوجاع"، الصادرة عن مشروع "كلمة" للترجمة في أبوظبي، تأليف المؤلفة الأميركية الهندية الأصل جومبا لاهيري. وشارك في النقاش والحوار المترجمة مروة هاشم التي قامت بنقل المجموعة القصصية إلى اللغة العربية، والدكتورة آمال مظهر أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة والدكتورة عبير عبد الحافظ أستاذة الأدب الأسباني بجامعة القاهرة، وأدارت الندوة الدكتورة فاطمة خليل أستاذة الأدب الفرنسي بجامعة حلوان، وبحضور نخبة من أساتذة الأدب المقارن والترجمة والنقد والمهتمين بالحركة الثقافية. في مستهل حديثها، تحدثت المترجمة مروة هاشم عن رحلتها في عالم الترجمة وتجربتها الخاصة في ترجمة هذا العمل بتكليف من مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة موضحة قيمة هذه المبادرة الرائدة في رفد المحتوى الثقافي العربي بأعمال مختارة بعناية ودقة تحقق التواصل بين الثقافات المختلفة في العديد من المجالات، وخاصة الثقافات الجديدة الناتجة عن الامتزاج الثقافي بين أكثر من ثقافة، مثنية على المنهج المتبع في هذا المشروع سواء في انتقاء الأعمال أو التأكد من جودة الترجمة وسلامة النقل. وعبرت هاشم عن سعادتها بأن تكون ترجمتها لهذه المجموعة القصصية من أوائل الأعمال التي تخضع لمعايير النقد الحقيقي للترجمة من قبل أساتذة متخصصين، ويتم مناقشتها في سلسلة الندوات التي تعقدها الجمعية المصرية للأدب المقارن.أشارت المترجمة إلى أن هذه المجموعة القصصية تتألف من تسع قصص قصيرة كتبتها المؤلفة أثناء دراستها في جامعة بوسطن لتصف حياة مجموعة من الهنود المغتربين في الولايات المتحدة الأميركية وبعضاً من ملامح الحياة في الهند، لتعكس عمق الثقافات ومفاهيم الاغتراب والبحث عن الهوية، حيث تقدم المؤلفة ثقافة جديدة تمزج بين الثقافة الهندية وتقاليدها والثقافة الإنجليزية ورصانتها، والثقافة الأميركية بتحررها، وأوضحت أن المؤلفة تناولت مواقف إنسانية شديدة الخصوصية يمكن أن تحدث في أي ثقافة من خلال مواقف الحياة اليومية، وقدمت لها وصفا دقيقاً بعبارات هادئة ومتناغمة تفوح منها رائحة التوابل الهندية الحارة، لتنقل حالة الصراع المجتمعي التي يعيشها المغتربون بين القيم الثقافية لموطنهم الأصلي وما يجب أن يتكيفوا معه في وطنهم الجديد، الأمر الذي يجعل أبناء المهاجرين لا ينتمون إلى ثقافة آبائهم وأجدادهم ولا ينتمون إلى الثقافة الجديدة، بل يمثلون ثقافة جديدة تعيش حالة الصراع للبحث عن الذات بين الثقافات المختلفة. وتحدثت الدكتورة آمال مظهر أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة عن تقييمها لجودة الترجمة ومدى تطابقها وتكافؤها مع المستويات اللغوية والدلالية والثقافية مع النص الأصلي، مشيدة بدقة وأمانة الترجمة ونجاح المترجمة في نقل محتوى النص إلى اللغة العربية دون طمس أو تغيير لمذاق لغة وأسلوب المؤلفة، ومؤكدة على ضرورة الاهتمام بنقد الترجمة من وإلى العربية وأثر ذلك على الارتقاء بمستوى حركة الترجمة العربية.أما الدكتورة الدكتورة عبير عبدالحافظ أستاذة الأدب الإسباني بجامعة القاهرة فقد تناولت نقد العمل المترجم وفق معايير نظريات الترجمة والخطاب وتحليل النص، مركزة على اشكاليات التمايز بين اللغات الأجنبية واللغة العربية، وبراعة المترجمة في تخطي الصعوبات اللغوية دون المساس بمذاق اللغة الأصلية للمؤلفة أو أسلوبها، رغم ما حفل به النص المترجم من تكوينات لغوية وأسلوبية تمزج بين الثقافات الهندية والانجليزية والأميركية، ووصفت الترجمة التي قامت بها المترجمة بـ "المزدوجة"؛ حيث إن المترجمة لم تترجم النص من اللغة الإنجليزية فقط وإنما ترجمت النص الهندي أيضاً، إذ أن نص المجموعة القصصية كان مغلفاً بالتراث الثقافي الهندي. وعرضت الدكتورة فاطمة خليل تقييمها لجودة نقل الأسلوب النسوي الذي اصطبغت به كتابات المؤلفة، ومدى توفيق المترجمة واستشعارها مكنونات الشخصيات وإلمامها بدقائق الصيغ السردية ومستويات الخطاب.يذكر أن "ترجمان الأوجاع" تُعد المجموعة القصصية الأولى للكاتبة جومبا لاهيري صدرت عام 1999 وحققت نسبة مبيعات هائلة، وحصلت على جائزة "بوليتزر في الأدب في العام 2000، وصنفت كأفضل أول عمل أدبي للعام 2000 وفق مجلة "نيويوركر" الأميركية، فضلاً عن العديد من الجوائز الأخرى منها جائزة "بن/هيمنجوي" في العام 1999، وأدرج اسم مؤلفتها ضمن قائمة أفضل عشرين مؤلف خلال القرن الحادي والعشرين.وتُعد هذه المجموعة القصصية أول ترجمة لعمل أدبي للمترجمة مروة هاشم – التي درست الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة، وقامت بترجمة عدد من الكتب منها: كتاب "عبودية الكراكيب" وكتاب "فن الحياة" وكتاب "تقنيات الأداء المسرحي.. بناء الشخصية"، وكتاب "كيف تصبح ممثلاً موهوباً .. حول أسلوب فن التمثيل" عن دار نشر شرقيات، وكتاب "الحلقة المفقودة" وكتاب "ظلال الاستهلاك" وكتاب "التطريز في الهند وباكستان" عن مشروع "كلمة" للترجمة، كما نشرت العديد من المقالات والحوارات الصحفية في مجلتي "نصف الدنيا" و"علاء الدين" وإصدارات دار الصدى الإماراتية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمان الأوجاع  جودة الترجمة وتطابقها مع النص الأصلي ترجمان الأوجاع  جودة الترجمة وتطابقها مع النص الأصلي



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib