ما الشعر العظيم كتاب يفك أسرار الرؤيا النقدية ليوسف سامي اليوسف
آخر تحديث GMT 01:38:33
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

"ما الشعر العظيم" كتاب يفك أسرار الرؤيا النقدية ليوسف سامي اليوسف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - سانا

يتضمن كتاب "ما الشعر العظيم ليوسف سامي اليوسف" اختيار الدكتور حسين جمعة وتقديم الدكتور نزار بريك هنيدي رؤى يوسف النقدية وفق معاييره الخاصة ومنطلقاته التي أسست على ثقافات مختلفة ومتنوعة حاول من خلالها أن يصل إلى الحقيقة. ويبين هنيدي في مقدمته أن يوسف سامي اليوسف صاحب مشروع نقدي متكامل قائم على أسس راسخة وقد خصص حيزا كبيرا من كتبه ومقالاته للبحث في وظيفة الشعر مبينا أن الشعر كان متعدد الوظائف على الدوام وبناء على ذلك رافق الإنسان الذي لا يقل عمره عن خمسة آلاف سنة. ويشير الكتاب الصادر عن اتحاد الكتاب العرب ضمن سلسلة الثقافة للجميع إلى أن الناقد يوسف سامي اليوسف في نظرته للنقد يعتبر أن الطموح الأخير للناقد ينبجس من مصدرين أولهما من الذائقة الوجدانية الخالصة وثانيهما من سعة اطلاع الناقد وجملة ثقافته النازعة إلى الموسوعية والشمولية وصولا إلى فهم التجربة المعيشية المرادفة للزمن والتي لا بد لها من ان تجيء مسكونة بالزمن. وعلى الناقد الافضل في رأي يوسف ان تكون مهمته اكتشاف هذا السر الكامن في هذا الشاعر أو ذاك إذ يرى أن النقد "يتكالب" فيه الناس على "جيفة الدنيا واحتساء الدم البشري والتقوت بلحم الإنسان" ما سوف يعمى بصره عن السر الرابض في الأفراد ولا يمكن إلا لمن أوتي مزاجا خاصا أن يتمكن من القبض على هذا الآن المهيب. ويبين اليوسف أنه حين يضع الناقد معيار القهر وهيف الروح في أساس منهجه الذي يحترم حكم القيمة في نسيج النصوص التي يغوص في قيمها الكامنة ومعانيها المستترة فإن هذا الناقد انما يكشف مزاجه الخاص وروحه الخاصة ومثله لا يؤمن كثيرا ببرودة المنطق وانما يؤمن بتوهج الحياة وتدفقها اللذين لا يخضعان إلا قليلا للعقل النظري المحاكم. ويتابع أن الناقد استطاع أن يستقرئ كثيرا من المعايير من الشعر التراثي وأن يضع مثل هذه المقولة أو تلك في لباب منهجه بينما لم يملك نقاد آخرون أن يفعلوا ذلك وفقا لقلة الادراك. ويلفت يوسف إلى أن المزاج الفردي الصانع للفروق بطريقة ميتافيزيقية ليس في وسع احد إلا بالكاد أن يتكلم عنه دون يقين أو صدق كلي فالخاص الاستثنائي الذي يقدمه المطلق سواء أكان موجودا أم غير موجود ليس إلا واحدا من الاشكالات القاطنة في اللامنطق. ويذهب اليوسف إلى أن ميدان النقد ينفسح شاسعا أمام الذائقة الأكثر حساسية والأنقى وهي الساعية وراء الارتعاشات الأفضل في الأشياء حينئذ يملك فرد معين أو ناقد أن يقول هذا هو الجمال الذي لا يفصلني عنه شىء موضحا أن الجمال يكتشفه الناقد بعدما يكتشف العدم وماهيته ويغوص بعمق ليتواصل معه دون الالتفات إلى الأشياء الخاوية وصولا إلى الفحوى والدلالة. ويعبر اليوسف عن رأيه في الشعر معتبرا انه يوازن بين انفاسنا وانفاس الكون الذي يتنفس من حولنا بجوانيته الخاصة والشعر قبل سواه من سائر الفنون هو الأقدر على التعبير عن حياة الوجدان الداخلية. ويكشف اليوسف أن الشعر كشف في شتى لونيات الشعور وجزئياته انه يتعامل مع رعاف الروح ومع حياة الباطن والحياة الكونية العامة والخاصة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما الشعر العظيم كتاب يفك أسرار الرؤيا النقدية ليوسف سامي اليوسف ما الشعر العظيم كتاب يفك أسرار الرؤيا النقدية ليوسف سامي اليوسف



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 23:15 2025 الأحد ,27 تموز / يوليو

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
المغرب اليوم - روبيو يحدد

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib