قالت الفراشة للشاعرة السورية هالا محمد
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

"قالت الفراشة" للشاعرة السورية هالا محمد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بيروت - المغرب اليوم

مجموعة قالت الفراشة//للشاعرة السورية هالا محمد هي -على اساس غالبية قصائدها ان لم نقلكلها- مما تصح تسميته بمجموعة القصيدة الواحدة على الرغم مناشتمالها على قصائد كثيرة. وسبب جواز تسميتها بمجموعة القصيدة الواحدة هو وحدة موضوعهااجمالا. ووحدة الموضوع جديرة بأن تضفي على القصائد المتعددة ملامحوخصائص تجعلها متشابهة بل اقرب الى التوأمة احيانا. وهنا تصبحالقصائد كأنها تقاسيم على لحن واحد او على قصيدة واحدة. الا ان هذا لا يمنع وجود قصائد قليلة متميزة لكنها في المحصلةالنهائية لا تنفصل كليا عن الموضوع الاساسي العام. وهذا الموضوع الاساسي الذي خصصت له المجموعة هو موضوع الحربوالموت اي موضوع الحرب والموت في سوريا. وقد كتبت القصائد بين عام2011 وعام 2012 ونشرت هذه السنة. جاءت المجموعة في 150 صفحة متوسطة القطع وصدرت عن دار الكوكبوهي فرع من شركة رياض الريس للكتب والنشر في بيروت. والقصائد ذات سمات رمزية حينا واخرى واقعية احيانا. وفيها تكثرالمجردات والمجازات. جاءت القصائد مرقمة ترقيما وراوحت بين قصيرةوأخرى طويلة. في الرقم واحد نقرأ فراشة حطت على كفي هذا الصباح حمولةالالوان تهمتها. وننتقل الى الرقم اثنين لنقرأ فيه ذكريات ما قبلالجحيم.. الطفولة والمدرسة قبل ان ينتشر الموت. نقرأ بيني وبينكسلسلة جبال شاهقة من الوداد بيني وبينك ابتسامات دموع ثياب عنحبل الغسيل تستفيق على اجسادنا جيوب تخشخش بالافلاس طامورةالفخار طفل ينام ويكبر في حضنك. بيني وبينك سائق الباص العمومي باص البلدية على طريقالمدرسة يزمر في الحارات ينتظر يتفقدنا مستقبلا مستقبلا..اصدقاء موالاة معارضة ابيض اسود. عدد من قصائد المجموعة مهدىالى شهداء. نقرأ في الرقم ثلاثة ايها السنونو الريشة في النافذة زينابها صورة الشهيد قطار الموت من الصورة. ونقرأ في القصيدة التي تحمل الرقم اربعة لا وقت للرياحينالقبور كأنها عابرة ليس موتا هذا الموت الاجساد ساخنة ضاحكةحارة حرة كأنها تحيا كأنها لا تموت. في الرقم خمسة نقرأ بصدر عار تسقط الدفاتر دروس في التعبيروالقراءة سندويشات من الخبز الطري ومثلثات الجبنة الضاحكة. اقلام الرصاص تعاون الاهل على بريها في البيت توضيبها فيحقيبة المدرسة بالرصاص الحي تذوي القاتل الامي يلقن ابنه الحبيبدروس التلوين بالاحمر في دفتر الرسم الشارع. ننتقل الى القصيدة السادسة حيث تقول هالا محمد الدبابة فيحديقة البيت تلاحق الفراشةالشاهد كي لا تكشف كي لا تبثالمجزرة. في القصيدة ذات الرقم ثمانية نقرأ حوارا بين فراشة ولاجئةسورية. تقول الشاعرة قالت الفراشة انا تركية..وأنت.. قالتاللاجئة انا قالت الفراشة كم عمرك.. قالت اللاجئة مت من سبعةايام قالت الفراشة موطنك قالت اللاجئة بيتي.. تلفتت في الخيم البيض في العدم في صقيع الضوء في الكفن لايحق للاجيء تاريخ ولا جغرافيا تلفتت تلفتت كبرت شابت وأشارتالى بلاد قريبة امامها خلف الحدود سماؤها زرقاء بلا حدود تهجتاسمها حرفا حرفا قبلت اسمها حرفا حرفا انحنت باست شط تربتهاوقالت سوريا. نقرأ في الرقم تسعة لغة اللاجيء الضيف الصمت لا صوت للاجيءيقفل الباب على صوته في البيت ويخرج من بوابة التاريخ بلا ذرةجغرافيا. المفردات تتساقط من صدر الثياب من التعب من ثقوب الجيوبتقفز من افواه الصغار .. النيام. في القصيدة الثالثة عشرة تقول هالا محمد الفراشات التي هاجرتمع العائلات على صدور الثياب على زهور اثواب البنات في جيوبالجدات في دعاء الامهات على الحدود خلعت ألوانها دخلت منفاهاصورة تذكارية بالابيض والاسود. في القصيدة ذات الرقم 31 تطالب الشاعرة باسترجاع حق الموتالقديم التقليدي كسائر الناس بعد ان حل محله موت القتل الجماعي.تقول ان تصل الى الموت في مجزرة هذا ليس موتك هذا هو الموتنريد موتنا موت المواطن فردا فردا من سرق موتنا من تحت مخداتنا من تحت اقدامنا من سرق الموت من المستشفيات من حوادث السير منالشيخوخة من الصدفة من الحزن عن العتبات من حوادث الغرق منانتحار العشاق من الفراق الطويل من الغياب من الغربة من الفرحهذا الموت مجزرة مجزرة ليس موتنا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قالت الفراشة للشاعرة السورية هالا محمد قالت الفراشة للشاعرة السورية هالا محمد



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib