رقص الباليه متواصل في حي برازيلي فقير رغم «كورونا»
آخر تحديث GMT 09:38:06
المغرب اليوم -
تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر واتساب في السودان إرتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي وقعت في كوريا الجنوبية إلى 14 شخصاً إسرائيل تقصف تجمعاً لمقاتلي العشائر قرب السويداء في سوريا الجيش اللبناني يرصد خرقا حدوديا بعد اجتياز آليات إسرائيلية للسياج التقني إسرائيل تطرد مسئولاً أممياً بارزاً في قطاع غزة واتهامات بالتحيز وتشويه الحقائق إيران تعلن عن جولة محادثات نووية جديدة مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول منظومات الدفاع الجوي الروسية تسقط 43 مسيرة أوكرانية في تصعيد جديد للهجمات الجوية الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي
أخر الأخبار

رقص الباليه متواصل في حي برازيلي فقير رغم «كورونا»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رقص الباليه متواصل في حي برازيلي فقير رغم «كورونا»

مدرسة الباليه
القاهرة - المغرب اليوم

في مدرسة الباليه في حي بارايسوبوليس الفقير في ساو باولو، يتهاوى الراقصون أرضاً واحداً تلو الآخر كما لو دهستهم جرّافة خلال التمرينات التي لم يمنعها تفشي فيروس كورونا المستجد من توفير الحصص عبر الإنترنت.

ويحمل العرض اسم «تسعة قتلى» تكريماً للضحايا الذين سقطوا دهساً خلال عملية نفذّتها الشرطة نهاية عام 2019 لإنهاء سهرة فانك نظمّت في حي الصفيح هذا الذي تقطنه 100 ألف نسمة. ودفع العزل العام معلّمي الرقص الستة إلى إعداد حصص عبر الإنترنت كي يتسنّى للتلاميذ التمرّن في منازلهم، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وتقول مونيكا تاراغو التي أطلقت هذا البرنامج سنة 2012 لتوفير حصص رقص مجانية بتمويل من جهات مانحة خاصة ومساعدات عامة «لم يكن الأمر بالسهل. فالمنازل لا تتمتّع بأرضية ملائمة للرقص، لكننا فعلنا ما في وسعنا كي يحافظوا على معنويات عالية ولياقة بدنية وهم في بيوتهم».

وتابع التلاميذ حصص تغذية وأخرى لتمارين التمدّد وأخرى للرقص، بمشاركة عشرة متخصصين أجانب، من بينهم إيزابيل غيران، الراقصة النجمة في باليه الأوبرا الوطنية في باريس.

وتشكّل بارايسوبوليس مثالاً على التفاوت الصارخ في كبرى المدن البرازيلية، بأزقّتها الضيّقة وأكواخها المحاذية للمباني الفخمة في حي مورومبي في جنوب ساو باولو.

وكانت ولاية ساو باولو الأكثر تضرّراً بوباء «كوفيد - 19» في البرازيل، مع تسجيل أكثر من 30 ألف حالة وفاة. واشتدّت وطأة الجائحة في أحياء الصفيح خصوصاً، لكنّ بارايسوبوليس شكّلت خير نموذج للتعاضد بين السكان الذين رصّوا الصفوف لتنظيم حملات وقائية. كان من الصعب جدّا بالنسبة إلى كيميلي لواندا (17 عاماً)، أن تتابع الحصص الافتراضية من منزلها حيث تعيش مع أهلها وأشقائها الأربعة وكلب. وهي تخبر: «كنت أطلب من الجميع مغادرة الغرفة وأضع الهاتف على السرير وأجري التمارين على السرير»، إضافة إلى مشاكل في شبكة الإنترنت وصعوبة متابعة الحصص عبر شاشة هاتف صغيرة. لكن أكثر ما اشتاقت إليه هو التواصل مع زميلاتها اللواتي تتمرّن معهن منذ 8 سنوات وتعتبرهن مثل «شقيقات» لها.

وهي تقول قبل دخول صالة التمرينات، حيث تمضي أربع ساعات في اليوم من الاثنين إلى الجمعة: «كنت متشوّقة جدّا للعودة، كما لو كانت هذه مرّتي الأولى».

ولا يشارك في هذه الحصص سوى 22 تلميذاً حضورياً، في حين يتابعها الآخرون عبر الإنترنت. وقد تسبب الوباء بتأخير إعداد العرض حول الشباب التسعة الذين لقوا حتفهم خلال عملية للشرطة في الحيّ. وتقول كيميلي لواندا التي تعيش في الشارع حيث وقعت المأساة: «عندما أتمرّن، أحاول أن أضع نفسي مكان هؤلاء الشباب وأن أستشعر خوفهم عندما علقوا في الأزقّة. وأنا أبذل قصارى جهدي».

تدرك مونيكا تاراغو أن الكثير من تلاميذها لن يحترفوا الرقص، لكن الهدف من هذا المشروع يكمن خصوصاً في فتح آفاق جديدة لهم. وتقول كيميلي: «لم أكن أدري حتّى أن الرقص يمكن أن يكون مهنة. ولا يمكنني الآن العيش من دون رقص وأنا أشعر بأنني راقصة محترفة».

قد يهمك ايضا 

إفتتاح مقر جديد لمدرسة الباليه في مجمع دمر الثقافي

مديرية المعاهد الموسيقية تعلن عن بدء الإنتساب لمدرسة الباليه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقص الباليه متواصل في حي برازيلي فقير رغم «كورونا» رقص الباليه متواصل في حي برازيلي فقير رغم «كورونا»



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - 5 أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib