رقص الباليه متواصل في حي برازيلي فقير رغم «كورونا»
آخر تحديث GMT 01:32:59
المغرب اليوم -

رقص الباليه متواصل في حي برازيلي فقير رغم «كورونا»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رقص الباليه متواصل في حي برازيلي فقير رغم «كورونا»

مدرسة الباليه
القاهرة - المغرب اليوم

في مدرسة الباليه في حي بارايسوبوليس الفقير في ساو باولو، يتهاوى الراقصون أرضاً واحداً تلو الآخر كما لو دهستهم جرّافة خلال التمرينات التي لم يمنعها تفشي فيروس كورونا المستجد من توفير الحصص عبر الإنترنت.

ويحمل العرض اسم «تسعة قتلى» تكريماً للضحايا الذين سقطوا دهساً خلال عملية نفذّتها الشرطة نهاية عام 2019 لإنهاء سهرة فانك نظمّت في حي الصفيح هذا الذي تقطنه 100 ألف نسمة. ودفع العزل العام معلّمي الرقص الستة إلى إعداد حصص عبر الإنترنت كي يتسنّى للتلاميذ التمرّن في منازلهم، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وتقول مونيكا تاراغو التي أطلقت هذا البرنامج سنة 2012 لتوفير حصص رقص مجانية بتمويل من جهات مانحة خاصة ومساعدات عامة «لم يكن الأمر بالسهل. فالمنازل لا تتمتّع بأرضية ملائمة للرقص، لكننا فعلنا ما في وسعنا كي يحافظوا على معنويات عالية ولياقة بدنية وهم في بيوتهم».

وتابع التلاميذ حصص تغذية وأخرى لتمارين التمدّد وأخرى للرقص، بمشاركة عشرة متخصصين أجانب، من بينهم إيزابيل غيران، الراقصة النجمة في باليه الأوبرا الوطنية في باريس.

وتشكّل بارايسوبوليس مثالاً على التفاوت الصارخ في كبرى المدن البرازيلية، بأزقّتها الضيّقة وأكواخها المحاذية للمباني الفخمة في حي مورومبي في جنوب ساو باولو.

وكانت ولاية ساو باولو الأكثر تضرّراً بوباء «كوفيد - 19» في البرازيل، مع تسجيل أكثر من 30 ألف حالة وفاة. واشتدّت وطأة الجائحة في أحياء الصفيح خصوصاً، لكنّ بارايسوبوليس شكّلت خير نموذج للتعاضد بين السكان الذين رصّوا الصفوف لتنظيم حملات وقائية. كان من الصعب جدّا بالنسبة إلى كيميلي لواندا (17 عاماً)، أن تتابع الحصص الافتراضية من منزلها حيث تعيش مع أهلها وأشقائها الأربعة وكلب. وهي تخبر: «كنت أطلب من الجميع مغادرة الغرفة وأضع الهاتف على السرير وأجري التمارين على السرير»، إضافة إلى مشاكل في شبكة الإنترنت وصعوبة متابعة الحصص عبر شاشة هاتف صغيرة. لكن أكثر ما اشتاقت إليه هو التواصل مع زميلاتها اللواتي تتمرّن معهن منذ 8 سنوات وتعتبرهن مثل «شقيقات» لها.

وهي تقول قبل دخول صالة التمرينات، حيث تمضي أربع ساعات في اليوم من الاثنين إلى الجمعة: «كنت متشوّقة جدّا للعودة، كما لو كانت هذه مرّتي الأولى».

ولا يشارك في هذه الحصص سوى 22 تلميذاً حضورياً، في حين يتابعها الآخرون عبر الإنترنت. وقد تسبب الوباء بتأخير إعداد العرض حول الشباب التسعة الذين لقوا حتفهم خلال عملية للشرطة في الحيّ. وتقول كيميلي لواندا التي تعيش في الشارع حيث وقعت المأساة: «عندما أتمرّن، أحاول أن أضع نفسي مكان هؤلاء الشباب وأن أستشعر خوفهم عندما علقوا في الأزقّة. وأنا أبذل قصارى جهدي».

تدرك مونيكا تاراغو أن الكثير من تلاميذها لن يحترفوا الرقص، لكن الهدف من هذا المشروع يكمن خصوصاً في فتح آفاق جديدة لهم. وتقول كيميلي: «لم أكن أدري حتّى أن الرقص يمكن أن يكون مهنة. ولا يمكنني الآن العيش من دون رقص وأنا أشعر بأنني راقصة محترفة».

قد يهمك ايضا 

إفتتاح مقر جديد لمدرسة الباليه في مجمع دمر الثقافي

مديرية المعاهد الموسيقية تعلن عن بدء الإنتساب لمدرسة الباليه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقص الباليه متواصل في حي برازيلي فقير رغم «كورونا» رقص الباليه متواصل في حي برازيلي فقير رغم «كورونا»



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:07 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
المغرب اليوم - سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

GMT 22:34 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها
المغرب اليوم - إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 13:22 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

مانشستر يسعى للتعاقد مع فاران في أقرب فرصة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

تعرفي على طرق ترتيب المنازل الصغيره

GMT 03:36 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

ديكورات شقق طابقية فخمة بأسلوب عصري في 5 خطوات

GMT 14:30 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حسن يوسف يشتري الورود لشمس البارودي في عيد ميلادها

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

اكتشفي منتجعات تضمن لك صيفا لا يُنسى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib