الصراع مع الذات والإنسان في لوحة فنية تخاطب الضمير والعقل
آخر تحديث GMT 23:53:10
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

الصراع مع الذات والإنسان في لوحة فنية تخاطب الضمير والعقل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصراع مع الذات والإنسان في لوحة فنية تخاطب الضمير والعقل

الجزائر - واج

أثارت الفرق الراقصة التي قدمت الأربعاء بالعاصمة عروضا كوريغرافية في اطار فعاليات المهرجان الدولي الخامس للرقص المعاصر مواضيع مرتبطة بالذات والانسان وما يحوم حولهما من صراع أزلي في لوحة فنية تخاطب الضمير والعقل. واستعرضت مختلف الفرق الراقصة القادمة من فرنسا وسوريا واليونان والجزائر رقصات كوريغرافية طغى عليها البعد الانساني في جميع تجلياته من محبة وصمود وذلك عبر حركات متناسقة أداها أعضاء الفرق المشاركة في اليوم السادس من المهرجان الذي يدوم الى غاية 22 نوفمبر. وتحت عنوان "دافنيس وكلوي" ، سلط الكوريغرافي الفرنسي جون كلود غالوتا الضوء على المجتمع الغربي عبر قصة ثلاثي (رجلان وامراة) يعيشون حالة من الصراع مع الذات ومع الآخر. وعبرحركات ميزتها أناقة الراقصين، قدمت فرقة جون كلود "مجموعة مارس كوننينغهام" للجمهور جانبا من الحياة الاجتماعية حيث تتصارع فيه العاطفة مع العقل لتنتهي في آخر المطاف باختيار أنسب لما تهواه النفس البشرية. وشدت فرقة زنوبيا لمسرح الرقص عبر عرض كوريغرافي بعنوان "انسان" انتباه الجمهور حيث استعرضت الفرقة الأحداث المأساوية التي تعيشها سورية منذ سنتين في محاولة لمخاطبة ضمير الانسان. وفي تصميم كوريغرافي بسيط، ارتحلت الفرقة عبر تعابير جسدية تميل تارة الى التفرقة والتشتت وتارة أخرى الى الصمود بالذاكرة الى مسرح العنف الدموي الذي يرتكب في سوريا والى ما تسوقه وسائل الاعلام من "تضارب في الأنباء". واستعان المصمم الكوريغرافي، نورس برو، بالرمزية في عمله الفني وتجلى ذلك في الوشاح الأسود الذي منحته احدى الراقصات في ثوب أبيض والتي جسدت الوطن (سوريا) لشخصية التاريخ كي يسجل في صفحاته مأساة أمة بمختلف طوائفها. وقدمت مجموعة الرقص اليونانية "بروكسيما" عرض ال"ذاكرة" الذي أثارت فيه عادات وتقاليد اليونان القديمة التي أعطت قيمة لفلاحة الأرض لتواكب بعدها اليونان التطورات الحديثة حيث جسدت الراقصات الثلاث على الركح تعابير جسدية بطيئة لتفسر بذلك قلقا لأزمات محدقة. من جانبها، ارتكزت جمعية الرقص الجزائرية "الغرف الثلاثة" على اللغة الجسدية وعلاقتها مع المكان مستلهمة سيناريو العرض من تراث الثقافة البربرية وذلك عبر قصة امراة وحيدة توجد في حالة انتظار، آملة في الالتقاء يوما ما بالحب. ويشارك في المهرجان الخامس للرقص المعاصر 24 بلدا فيما ستقدم كل سهرة في اطار المنافسة ثلاثة عروض بالمسرح الوطني الجزائري في حين خصص قصر الثقافة المكان الذي تنظم فيه عادة هذه التظاهرة لورشات تكوين الراقصين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع مع الذات والإنسان في لوحة فنية تخاطب الضمير والعقل الصراع مع الذات والإنسان في لوحة فنية تخاطب الضمير والعقل



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib