الصراع مع الذات والإنسان في لوحة فنية تخاطب الضمير والعقل
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الصراع مع الذات والإنسان في لوحة فنية تخاطب الضمير والعقل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصراع مع الذات والإنسان في لوحة فنية تخاطب الضمير والعقل

الجزائر - واج

أثارت الفرق الراقصة التي قدمت الأربعاء بالعاصمة عروضا كوريغرافية في اطار فعاليات المهرجان الدولي الخامس للرقص المعاصر مواضيع مرتبطة بالذات والانسان وما يحوم حولهما من صراع أزلي في لوحة فنية تخاطب الضمير والعقل. واستعرضت مختلف الفرق الراقصة القادمة من فرنسا وسوريا واليونان والجزائر رقصات كوريغرافية طغى عليها البعد الانساني في جميع تجلياته من محبة وصمود وذلك عبر حركات متناسقة أداها أعضاء الفرق المشاركة في اليوم السادس من المهرجان الذي يدوم الى غاية 22 نوفمبر. وتحت عنوان "دافنيس وكلوي" ، سلط الكوريغرافي الفرنسي جون كلود غالوتا الضوء على المجتمع الغربي عبر قصة ثلاثي (رجلان وامراة) يعيشون حالة من الصراع مع الذات ومع الآخر. وعبرحركات ميزتها أناقة الراقصين، قدمت فرقة جون كلود "مجموعة مارس كوننينغهام" للجمهور جانبا من الحياة الاجتماعية حيث تتصارع فيه العاطفة مع العقل لتنتهي في آخر المطاف باختيار أنسب لما تهواه النفس البشرية. وشدت فرقة زنوبيا لمسرح الرقص عبر عرض كوريغرافي بعنوان "انسان" انتباه الجمهور حيث استعرضت الفرقة الأحداث المأساوية التي تعيشها سورية منذ سنتين في محاولة لمخاطبة ضمير الانسان. وفي تصميم كوريغرافي بسيط، ارتحلت الفرقة عبر تعابير جسدية تميل تارة الى التفرقة والتشتت وتارة أخرى الى الصمود بالذاكرة الى مسرح العنف الدموي الذي يرتكب في سوريا والى ما تسوقه وسائل الاعلام من "تضارب في الأنباء". واستعان المصمم الكوريغرافي، نورس برو، بالرمزية في عمله الفني وتجلى ذلك في الوشاح الأسود الذي منحته احدى الراقصات في ثوب أبيض والتي جسدت الوطن (سوريا) لشخصية التاريخ كي يسجل في صفحاته مأساة أمة بمختلف طوائفها. وقدمت مجموعة الرقص اليونانية "بروكسيما" عرض ال"ذاكرة" الذي أثارت فيه عادات وتقاليد اليونان القديمة التي أعطت قيمة لفلاحة الأرض لتواكب بعدها اليونان التطورات الحديثة حيث جسدت الراقصات الثلاث على الركح تعابير جسدية بطيئة لتفسر بذلك قلقا لأزمات محدقة. من جانبها، ارتكزت جمعية الرقص الجزائرية "الغرف الثلاثة" على اللغة الجسدية وعلاقتها مع المكان مستلهمة سيناريو العرض من تراث الثقافة البربرية وذلك عبر قصة امراة وحيدة توجد في حالة انتظار، آملة في الالتقاء يوما ما بالحب. ويشارك في المهرجان الخامس للرقص المعاصر 24 بلدا فيما ستقدم كل سهرة في اطار المنافسة ثلاثة عروض بالمسرح الوطني الجزائري في حين خصص قصر الثقافة المكان الذي تنظم فيه عادة هذه التظاهرة لورشات تكوين الراقصين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع مع الذات والإنسان في لوحة فنية تخاطب الضمير والعقل الصراع مع الذات والإنسان في لوحة فنية تخاطب الضمير والعقل



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib