لندن - المغرب اليوم
شهدت الأسابيع الأخيرة نشاطا متزايدا للمقترضين من الشرق الأوسط في سوق القروض المجمعة داخل منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تجاوزت قيمة الصفقات ملياري دولار.
ومن بين هذه الصفقات، قرض بقيمة مليار دولار للشركة السعودية للكهرباء وتسهيلات ائتمانية بقيمة 750 مليون دولار للبنك السعودي الفرنسي، بالإضافة إلى تمويل بقيمة 500 مليون دولار للبنك الأهلي الكويتي.
وحسب البيانات المجمعة من "بلومبرغ" بلغ إجمالي القروض التي جمعتها جهات مقترضة من الشرق الأوسط في منطقة آسيا والمحيط الهادئ نحو 5.2 مليار دولار في عام 2024، وهو أعلى مستوى سُجّل خلال السنوات الست الماضية.
ومع مواصلة دول الشرق الأوسط لا سيما دول الخليج في تنويع اقتصاداتها وسط تحدي تراجع أسعار النفط بما يضغط على إيراداتها، فإن حاجة المقترضين في المنطقة تتزايد للبحث عن تمويل خارج الأسواق المحلية.
فيما تحوّل المستثمرون نحو الأسواق الناشئة رغبة في تنويع محافظهم بعيدا عن الأصول المقومة بالدولار، وسط تزايد القلق من سياسات الولايات المتحدة المتقلّبة.
ويعود المستثمرون تدريجيا إلى أسواق كانت في السابق في دائرة التجاهل، إما بسبب تقييماتها المتدنية، أو لعوائدها الجذابة المعدّلة حسب التضخم. وقد حافظت أصول الأسواق الناشئة على مكاسبها رغم الضربات الإسرائيلية والأميركية لإيران، التي تسببت في ارتفاع أسعار النفط دون تأثيرات واسعة على الأسواق المالية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر