البنك الدولي يدرس قدرات مشاريع الري الحاصلة على التمويل في المغرب
آخر تحديث GMT 10:02:50
المغرب اليوم -

البنك الدولي يدرس قدرات مشاريع الري الحاصلة على التمويل في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يدرس قدرات مشاريع الري الحاصلة على التمويل في المغرب

الزراعة
الرباط ـ المغرب اليوم

أعلن البنك الدولي عن تفاصيل دراسة لتقييم استهلاك وإنتاجية المياه، فضلاً عن التأثيرات على الحفاظ على المياه واستخدام المياه الجوفية لتحويل المشاريع الجماعية إلى الري بالتنقيط داخل المناطق المروية الحديثة في منطقة الحوز، ممولة من قبل الشراكة العالمية للأمن المائي والصرف الصحي (GWSP).

وقال البنك الدولي، ضمن مقال له، إن الدراسة تدخل في إطار مشروع تحديث الري واسع النطاق الذي يموله، ويهدف إلى تعزيز اعتماد الري بالتنقيط، ما يعزز استهلاك المياه والطاقة بشكل أفضل، مع زيادة الإنتاجية الزراعية.

وتقع خطة الري هذه ضمن نطاق المجالات المخصصة للتحسين في إطار مشروع تحديث الري واسع النطاق الذي يموله البنك الدولي بقيمة 150 مليون دولار، وهو جزء من البرنامج الوطني الأوسع لتوفير المياه في الري.

وقال البنك الدولي إنه “بحلول عام 2027 يتوقع المشروع أن يزود 51.485 هكتارًا بخدمات الري أو الصرف الجديدة أو المحسنة، وأن يصل إلى أكثر من 23 ألف مزارع بأصول أو خدمات زراعية”، وزاد: “ستساعد هذه الأنشطة مجتمعة سلطات المياه المغربية ومشغلي الري في الحفاظ على سحب المياه إلى مستوى مستدام والتعامل مع التقلبات بين السنوات”.

وأثبت فريق الري المرن للمناخ، الذي أجرى الدراسة ذاتها، “العلاقة بين التبخر، من ناحية، واستخدام المياه في الزراعة، من ناحية ثانية”. وفي وقت لاحق “قامت المبادرة بتقييم حجم المياه الجوفية المستخدمة للري، وارتباطها بالمياه السطحية المخصصة من قبل مشغل الري، وبالتالي بناء قدرة المغرب على إدارة موارد المياه وتقديم الخدمات بشكل مستدام”.

وأورد البنك الدولي: “ساعدت البيانات والمعرفة والحوارات التي دعمتها GWSP في تطوير حصص المياه، التي ستنفذها الحكومة جنبًا إلى جنب مع تحديث التكنولوجيا، وعلاوة على ذلك فقد ساهمت الدراسة والحوار في إثراء مشروعين ممولين من البنك الدولي”.

وأشارت المؤسسة ذاتها إلى أن “هذا التحليل وفر أساسًا قويًا لإنشاء مراصد مثل تلك المقترحة في مشروع RESWAG لقياس تأثيرات تقنيات الحفاظ على المياه على المدى الطويل”.

وذكر البنك الدولي أن “المغرب من بين أكثر بلدان العالم التي تعاني من ضغوط مائية، إذ يشهد تقلبات كبيرة في توافر المياه عبر المكان والزمان”، مردفا: “يتفاقم هذا المأزق بسبب آثار تغير المناخ، إذ انخفض هطول الأمطار، مع تصاعد الطلب، ما أدى إلى استنزاف المياه الجوفية وتدهور الموارد المائية بشكل مثير للقلق”.

وتابع المصدر ذاته بأنه “لمكافحة ندرة المياه في الزراعة أنشأ المغرب البرنامج الوطني لتوفير المياه في الري”، وواصل: “يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز كفاءة استخدام المياه في الري، وذلك في المقام الأول عن طريق تحديث الري في حوالي 550 ألف هكتار، منها 220 ألف هكتار مغطاة بخطط الري واسعة النطاق”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنك الدولي مستعد لدعم تونس لتنفيذ برامجها الاقتصادية والاجتماعية

 

التقييم الأوّلي للأضرار الناجمة عن حرب غزة كارثية و18.5 مليار دولار حجم خسائر البنية التحتية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يدرس قدرات مشاريع الري الحاصلة على التمويل في المغرب البنك الدولي يدرس قدرات مشاريع الري الحاصلة على التمويل في المغرب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 21:54 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
المغرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة

GMT 23:53 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب الأهلي المصري وليد سليمان يعلن إصابته بكورونا

GMT 06:34 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

النجم علي الديك يكشف عن "ديو" جديد مع ليال عبود

GMT 02:20 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

الدكالي يكشف إستراتيجية مكافحة الأدوية المزيفة

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مي حريري تكشف تفاصيل نجاتها من واقعة احتراق شعرها

GMT 04:04 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفيلم السعودي 300 كم ينافس في مهرجان طنجة الدولي

GMT 06:00 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار جديدة لاستخدام القوارير الزجاجية في ديكور منزلك

GMT 02:38 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

زيادة طفيفة في التأييد العام للسيدة الأولى ميلانيا ترامب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib