تونس تخرج مضطرة إلى الأسواق الدولية وتصدر سندات بمليار دولار
آخر تحديث GMT 09:04:28
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

تونس تخرج مضطرة إلى الأسواق الدولية وتصدر سندات بمليار دولار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تخرج مضطرة إلى الأسواق الدولية وتصدر سندات بمليار دولار

تونس تخرج مضطرة إلى الأسواق الدولية
تونس - المغرب اليوم

تصدر تونس اليوم سندات مالية بقيمة مليار دولار (نحو 867 مليون يورو) في السوق المالية الدولية، وتتولى كل من «سيتي غروب» و«دويتشه بنك» و«جي بي مورغان تشيس» و«ناتيكسيس» مصاحبة عملية الإصدار. ويعد هذا الخروج الأول من نوعه لتونس خلال السنة الحالية إلى الأسواق المالية الدولية، وحددت مدة سداد هذه السندات بنحو خمس سنوات. ويندرج هدف هذه السندات بالأساس في توفير موارد مالية لفائدة ميزانية الدولة لسنة 2018.

ولا يعد هذا الخروج آمنا، وفق عدد من الخبراء والمختصين في المجالات المالية والاقتصادية، إذ إنه يأتي في ظل تخفيض وكالة التصنيف الدولية «موديز» آفاق تونس الاقتصادية، والتي اعتبرتها متراوحة بين «مستقرة إلى سلبية». وتؤكد الوكالة على هشاشة البلاد الخارجية، وترى أن هذا الأمر يعد تحديا بالنسبة للسلطات التونسية.

وفي المقابل، كان مروان العباسي، محافظ البنك المركزي التونسي قد أعلن منذ شهر يوليو (تموز) الماضي، ضرورة اختيار الوقت المناسب للخروج إلى السوق المالية الدولية، وأن يكون هذا القرار في «الوقت المناسب للاستفادة من نسبة فائدة ملائمة».

وركز العباسي على إمكانية تأخير الخروج إلى السوق المالية الخارجية اعتبارا إلى النتائج الإيجابية التي عرفها الموسم السياحي وتطور حجم التحويلات الخارجية للمغتربين، علاوة على تحسن الصادرات الفلاحية.

وكان خروج تونس إلى السوق المالية الدولية مبرمجا خلال شهر مارس (آذار) الماضي، غير أن الظروف الاقتصادية لم تكن مناسبة، إذ إن معظم المؤشرات الاقتصادية كانت سلبية، ومن بينها ارتفاع نسبة التضخم الاقتصادي وتراجع الاحتياطي المحلي من النقد الأجنبي، علاوة على العجز التجاري القياسي المسجل آنذاك، واعتراف البنك المركزي التونسي حينها بأن الخروج إلى السوق فيه مجازفة كبرى.

وخرجت تونس إلى السوق المالية الدولية أربع مرّات خلال السنوات الماضية، وقدمت الولايات المتحدة الأميركية ضماناتها مرتين، واليابان في مرتين كذلك.

وبشأن هذا الإصدار المالي، أكد عز الدين سعيدان الخبير الاقتصادي والمالي التونسي، على وجود «مجازفة حقيقية» من خلال لجوء البلاد إلى قرض مالي جديد، وأشار إلى «الضرورة التي تطبع هذا الخروج، بالنظر إلى الثغرة المالية الكبرى التي ترافق ميزانية السنة الحالية، ولجوء البلاد إلى قانون مالية تكميلي لتغطية العجز المالي الحاصل»، على حد تعبيره.

وتوقع سعيدان أن تكون تكلفة هذه السندات عالية، وأن تكون نسبة الفائدة مرتفعة بالنظر إلى التقارير الدولية حول الوضع الاقتصادي التونسي الحالي، في ظل غياب ضمان فعلي لهذا الإصدار على غرار الضمانات التي قدمتها الولايات المتحدة الأميركية في السابق.

وخلال السنة المقبلة، من المنتظر أن تكون خدمة الدين من أصل وفوائد في حدود 9.3 مليار دينار تونسي (نحو 3.3 مليار دولار)، وستكون ميزانية الدولة في حاجة ماسة لمجموعة من القروض الجديدة التي ستكون في حدود 10.2 مليار دينار (نحو 3.6 مليار دولار)، وذلك وفق ما ورد في مشروع قانون المالية لسنة 2019.

وتعاني الموازنة التونسية من عجز كبير، وفي مطلع الشهر الحالي، دعا صندوق النقد الدولي تونس إلى مزيد من التشديد في السياسة النقدية لمواجهة مستويات التضخم القياسية في البلاد.

واستقر معدل التضخم في تونس عند 7.5 في المائة في أغسطس (آب) دون تغيير عن مستواه في يوليو، بعدما بلغ 7.8 في المائة في يونيو (حزيران) الماضي. ويتوقع البنك المركزي التونسي أن يصل معدل التضخم إلى 7.8 في المائة هذا العام وأن ينخفض إلى 7 في المائة في العام المقبل.

وفي يونيو الماضي، رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي مائة نقطة أساس إلى 6.75 في المائة، وهي ثاني مرة يرفع فيها البنك الفائدة في ثلاثة أشهر، لكبح التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ العام 1990.

ووافق صندوق النقد مطلع الشهر الحالي على صرف شريحة قيمتها 247 مليون دولار من قرض لتونس، وهي خامس شريحة في إطار برنامج مرتبط بإصلاحات اقتصادية تهدف إلى السيطرة على العجز في تونس. ومن شأن الموافقة أن تفسح المجال أمام تونس لبيع سنداتها الدولية.

وقال صندوق النقد الدولي في بيانه: «المزيد من التشديد النقدي كفيل بخفض التضخم... والبنك المركزي التونسي أظهر التزامه باستقرار الأسعار من خلال رفع أسعار الفائدة، لكن أسعار الفائدة الرئيسية تظل سلبية بالقيمة الحقيقية». وأضاف أنه «يجب أن يرتفع سعر الفائدة أكثر لتجنب حدوث مزيد من التآكل للقوة الشرائية للعملة المحلية وكبح توقعات التضخم».

ولا يحظى ارتفاع الفائدة بقبول في تونس، حيث قال الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية إنه يؤثر سلبا على تنافسية الشركات ويعيق الاستثمار الضروري لتوفير الوظائف. وأوضح الاتحاد أن رفع الفائدة يعمق الأزمة الاقتصادية في تونس ويزيد القوة الشرائية تدهورا.

وحظيت تونس بالإشادة باعتبارها صاحبة التجربة الديمقراطية الوحيدة الناجحة بين البلدان التي شهدت انتفاضات «الربيع العربي» في العام 2011 غير أن الحكومات المتعاقبة فشلت في خفض عجز الموازنة وتحفيز النمو الاقتصادي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تخرج مضطرة إلى الأسواق الدولية وتصدر سندات بمليار دولار تونس تخرج مضطرة إلى الأسواق الدولية وتصدر سندات بمليار دولار



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib