وزير المال الجزائري يعرض قانون الموازنة 2018 أمام الحكومة الأربعاء
آخر تحديث GMT 17:01:08
المغرب اليوم -

وزير المال الجزائري يعرض قانون الموازنة 2018 أمام الحكومة الأربعاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير المال الجزائري يعرض قانون الموازنة 2018 أمام الحكومة الأربعاء

وزير المال الجزائري
الجزائر- ربيعة خريس

يعرض وزير المال الجزائري، عبدالرحمان راوية، الأربعاء مشروع قانون الموازنة لعام 2018 أمام الحكومة، ومِن المرتقب أن يتم تقديمه قريبا أمام المجلس الوزاري برئاسة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للمصادقة عليه، ليحال بعدها على البرلمان بغرفتيه لمناقشته.

ورغم التطمينات التي وزعها رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، على الجبهة الاجتماعية خلال عرضه مخطط عمل الحكومة، فإن استفحال الأزمة المالية واتساع رقعة آثارها، سيجبر الحكومة الجزائرية على صياغة قانون على "المقاس"، وكالعادة سيجد المواطن الجزائري نفسه يتحمّل جزءا من الأزمة بشكل مباشر بالنظر إلى الضرائب والزيادات التي سيحملها مشروع هذا القانون خاصة في ظل تهاوي قيمة الدينار وتهاوي القدرة الشرائية للمواطن الجزائري.

وعلى ضوء المعطيات الراهن ستحافظ الحكومة الجزائرية، على نفس السعر المرجعي للبترول الذي حددته في قانون الموازنة السابق لحساب الميزانية السنوية الخاصة بالعام المقبل والذي يقدر بـ50 دولارا، وهو ما اعتبره خبراء ومتتبعون للشأن الاقتصادي في البلاد بـ"مغامرة" كبيرة نظرا لعدم استقرار سعر الذهب الأسود في الأسواق العالمية، وبالنظر إلى الارتفاع المسجل في الأسعار، من المرتقب أن تفوق نسبة التضخم 7 في المئة، ويرى خبراء أن مستوى التضخم سيشهد ارتفاعا خطيرا خلال المرحلة المقبلة، فالبنك المركزي سيلجأ إلى طبع كميات كبيرة من الكتلة النقدية وهو ما سيدفع أصحاب رؤوس الأموال إلى تخزين أموالهم خوفا من استمرار سقوط الدينار أمام العملات الصعبة ووصوله إلى مستويات خطيرة، وسيلقي هذا الأمر بظلاله على أسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع.

وحسب تصريحات أعضاء الحكومة الجزائرية، فإنها تتجه نحو فرض زيادات جديدة في أسعار المواد الطاقوية على غرار الوقود والكهرباء برفع التسعيرات في حدود 2 إلى 3 دينارات جزائرية، حيث أظهرت حكومة أحمد أويحي، نيتها في إعادة النظر في سياسية الدعم الموجه للطاقة، وتجلى ذلك في تصريحات ممثلي الحكومة كوزير الطاقة الجزائري وأيضا رئيس الوزراء 

الجزائري أحمد أويحي، الذي لطالما رافع من أجل إعادة النظر في سياسة الدعم وتطبيق الدعم الموجه بدل ذلك الذي يستفيد منه الجميع، وكشف وزير الطاقة الجزائري، مصطفى قيتوني، أخيرا عن رغبة الحكومة الجزائرية في إعادة النظر في تقييم واحتساب فواتير استهلاك الكهرباء، في شكل يمثل مراجعة جزئية لتسعيرة الطاقة، وعلّل هذا التوجه بالخسائر الكبيرة التي تتحملها الحزينة العمومية جراء دعم الأسعار.

وبخصوص ميزانية التسيير، كان رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، صرح الخميس، بأن ميزانية التسيير في رسم 2018 لن تعرف أي زيادة على خلاف ميزانية التجهيز التي ستراجع نحو الارتفاع  بالنظر إلى مشاريع التنمية البلدية والقروض التي سيتم صبها في صندوقي الجنوب والهضاب العليا وكذلك تمويل عمليات تطهير ديون المؤسسات.

من جانب آخر، تعتزم الحكومة أيضا إدخال الصكوك الإسلامية في الخزينة العمومية وذلك في إطار مشروع قانون الموازنة لعام 2018، وكان رئيس الوزراء الجزائري تحدث عن اعتماد الصيرفة والخدمات المالية الإسلامية في بنكين عمومين قبل نهاية العام الجاري وستتوسع إلى ببنوك أخرى.​​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المال الجزائري يعرض قانون الموازنة 2018 أمام الحكومة الأربعاء وزير المال الجزائري يعرض قانون الموازنة 2018 أمام الحكومة الأربعاء



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib