328 ألف طن من السلع المهربة تمر سنويًا من خلال رأس الجدير
آخر تحديث GMT 10:51:49
المغرب اليوم -
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

328 ألف طن من السلع المهربة تمر سنويًا من خلال رأس الجدير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 328 ألف طن من السلع المهربة تمر سنويًا من خلال رأس الجدير

السلع المهربة من خلال رأس الجدير
تونس - حياة الغانمي

بدأت منظمات رجال الأعمال في تونس تنظيم حملات توعية، تستهدف تعريف المواطنين بالمخاطر التي يتكبدها الاقتصاد الوطني جراء هذه الظاهرة، وتم في هذا الخصوص إطلاق حملة "الكونترا كونترك"، وهو شعار باللهجة التونسية وتعني أن "التهريب يضرك"، ورفعت شركات توزيع النفط المنضوية تحت لواء منظمة الأعراف هذا الشعار، للتنصيص على مخاطر التهريب على الاقتصاد وعلى المواطنين، وبصفة خاصة تهريب المحروقات، الذي أنهى نشاط نحو 60% من محطات الخدمات المنظمة في مناطق الجنوب والحدود الغربية.

واعتبرت الغرفة الوطنية النقابية لشركات توزيع النفط، أن حملة "الكونترا كونترك" نداء استغاثة لما آلت إليه الأوضاع في القطاع، الذي تراجعت مبيعاته بنسبة 30%. وأدى تراجع حجم نشاط شركات المحروقات، حسب الغرفة النقابية، إلى مراجعة كل الشركات لبرامج توسعها، ما أدى إلى انحسار كبير في نسبة الاستثمار في قطاع بيع المحروقات، بعد أن أُجبرت العديد من محطات الخدمات على إغلاق أبوابها، نتيجة تفشي استهلاك المحروقات المهربة من قبل التونسيين، خاصة وسائل النقل وقطاع الفلاحة. وارتفعت خسائر شركات المحروقات من 10% قبل الثورة إلى 30% حاليًا، بفعل مناخ الفوضى، وضعف أجهزة المراقبة الأمنية والجمركية، تلك عوامل عززت موقف التهريب.

ويشتغل قرابة 4 الأف شخص من الجنوب التونسي، خاصة من منطقة بن قردان، ممن أعمارهم تتراوح بين 20 و35 عامًا، في السوق السوداء والتهريب، حسب بيانات رسمية صدرت بتقرير حديث للبنك الدولي.

وارتفعت وتيرة عمليات التهريب بين ليبيا وتونس بعد الثورة في البلدين سنة 2011، ومع دخول ليبيا في حالة فوضى، أضعفت الدولة ما جعل التجارة الموازية في المحروقات، وغيرها من أهم مصادر الكسب لأهالي منطقة بن قردان وغيرها من المدن المجاورة، للمعابر الحدودية، وأكد تقرير للبنك الدولي، أن الاقتصاد التونسي يتكبد سنويًا خسائر بقيمة 1.2 مليار دينار، بسبب التجارة الموازية مع ليبيا. وذكر البنك أن التهريب والتجارة غير الرسمية يمثلان أكثر من نصف المبادلات التجارية مع ليبيا، وأن 328 ألف طن من السلع المهربة تمر سنويًا عبر رأس الجدير في بن قردان. ويعتبر التهريب ملجأ العديد من العائلات القاطنة في المناطق الحدودية في تونس التي تعاني من ارتفاع نسب البطالة والفقر. وتفيد المعطيات المتوفرة أن تهريب المحروقات يكلف الدولة خسائر تصل إلى 400 مليون دينار، لكنّه يشغل كقطاع موازِ حوالي 20 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال. ويقبل ثلثا المستهلكين على شراء هذه المحروقات، رغم علمهم بانعكاساته السلبية على وسائل نقلهم. 

ولم يعدّ انتشار ظاهرة بيع البنزين المهرب مقتصرة على مناطق الجنوب التونسي أو الشمال الغربي، بل هي اليوم على مشارف العاصمة، بعد أن غزت كافة المناطق، وأصبحت مصدر رزق وفير لتجار سوق المحروقات الموازية المهربة من الجزائر وليبيا. ولنضيف أيضا أن أضرار البنزين المهرب لا تتوقف فقط على مصالح محطات البنزين، أو على ضررها البيئي، أو مخاطر الحرائق المحدقة بسبب عرضها العشوائي، بل إنها تشمل أيضا محركات السيارات.

واليوم لن يجد أي صاحب سيارة عناء يذكر أن أراد التزود بالبنزين المورد بطرق غير شرعية، يدفعه إلى ذلك إما رخص أسعارها، أو فقدان بعض أنواع البنزين من السوق المنظمة على غرار البنزين العادي، أو الرفيع، أو حتى بدرجة أقل البنزين دون رصاص. لكن المفاجأة تحصل في أي وقت، ففي ظل عدم وجود ضمانة لجودة البنزين المهرب، فإن تضرر محرك السيارة من ذلك البنزين يصبح أمرًا واردًا جدًا. ويقول بعض العارفين في مجال تجارة البنزين المهرب، إن ظروف نقله الصعبة، من مكان إلى آخر وفي حاويات غير نظيفة، تقف وراء اختلاط البنزين بالأوساخ والأتربة والشوائب الأخرى. لكن أصحاب محطات البنزين يتهمون بعض تجار البنزين المهرب بالغش، عبر تعمد إضافة مواد بترولية إلى البنزين بغرض تحقيق مزيد من الأرباح.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

328 ألف طن من السلع المهربة تمر سنويًا من خلال رأس الجدير 328 ألف طن من السلع المهربة تمر سنويًا من خلال رأس الجدير



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib