328 ألف طن من السلع المهربة تمر سنويًا من خلال رأس الجدير
آخر تحديث GMT 23:01:00
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

328 ألف طن من السلع المهربة تمر سنويًا من خلال رأس الجدير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 328 ألف طن من السلع المهربة تمر سنويًا من خلال رأس الجدير

السلع المهربة من خلال رأس الجدير
تونس - حياة الغانمي

بدأت منظمات رجال الأعمال في تونس تنظيم حملات توعية، تستهدف تعريف المواطنين بالمخاطر التي يتكبدها الاقتصاد الوطني جراء هذه الظاهرة، وتم في هذا الخصوص إطلاق حملة "الكونترا كونترك"، وهو شعار باللهجة التونسية وتعني أن "التهريب يضرك"، ورفعت شركات توزيع النفط المنضوية تحت لواء منظمة الأعراف هذا الشعار، للتنصيص على مخاطر التهريب على الاقتصاد وعلى المواطنين، وبصفة خاصة تهريب المحروقات، الذي أنهى نشاط نحو 60% من محطات الخدمات المنظمة في مناطق الجنوب والحدود الغربية.

واعتبرت الغرفة الوطنية النقابية لشركات توزيع النفط، أن حملة "الكونترا كونترك" نداء استغاثة لما آلت إليه الأوضاع في القطاع، الذي تراجعت مبيعاته بنسبة 30%. وأدى تراجع حجم نشاط شركات المحروقات، حسب الغرفة النقابية، إلى مراجعة كل الشركات لبرامج توسعها، ما أدى إلى انحسار كبير في نسبة الاستثمار في قطاع بيع المحروقات، بعد أن أُجبرت العديد من محطات الخدمات على إغلاق أبوابها، نتيجة تفشي استهلاك المحروقات المهربة من قبل التونسيين، خاصة وسائل النقل وقطاع الفلاحة. وارتفعت خسائر شركات المحروقات من 10% قبل الثورة إلى 30% حاليًا، بفعل مناخ الفوضى، وضعف أجهزة المراقبة الأمنية والجمركية، تلك عوامل عززت موقف التهريب.

ويشتغل قرابة 4 الأف شخص من الجنوب التونسي، خاصة من منطقة بن قردان، ممن أعمارهم تتراوح بين 20 و35 عامًا، في السوق السوداء والتهريب، حسب بيانات رسمية صدرت بتقرير حديث للبنك الدولي.

وارتفعت وتيرة عمليات التهريب بين ليبيا وتونس بعد الثورة في البلدين سنة 2011، ومع دخول ليبيا في حالة فوضى، أضعفت الدولة ما جعل التجارة الموازية في المحروقات، وغيرها من أهم مصادر الكسب لأهالي منطقة بن قردان وغيرها من المدن المجاورة، للمعابر الحدودية، وأكد تقرير للبنك الدولي، أن الاقتصاد التونسي يتكبد سنويًا خسائر بقيمة 1.2 مليار دينار، بسبب التجارة الموازية مع ليبيا. وذكر البنك أن التهريب والتجارة غير الرسمية يمثلان أكثر من نصف المبادلات التجارية مع ليبيا، وأن 328 ألف طن من السلع المهربة تمر سنويًا عبر رأس الجدير في بن قردان. ويعتبر التهريب ملجأ العديد من العائلات القاطنة في المناطق الحدودية في تونس التي تعاني من ارتفاع نسب البطالة والفقر. وتفيد المعطيات المتوفرة أن تهريب المحروقات يكلف الدولة خسائر تصل إلى 400 مليون دينار، لكنّه يشغل كقطاع موازِ حوالي 20 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال. ويقبل ثلثا المستهلكين على شراء هذه المحروقات، رغم علمهم بانعكاساته السلبية على وسائل نقلهم. 

ولم يعدّ انتشار ظاهرة بيع البنزين المهرب مقتصرة على مناطق الجنوب التونسي أو الشمال الغربي، بل هي اليوم على مشارف العاصمة، بعد أن غزت كافة المناطق، وأصبحت مصدر رزق وفير لتجار سوق المحروقات الموازية المهربة من الجزائر وليبيا. ولنضيف أيضا أن أضرار البنزين المهرب لا تتوقف فقط على مصالح محطات البنزين، أو على ضررها البيئي، أو مخاطر الحرائق المحدقة بسبب عرضها العشوائي، بل إنها تشمل أيضا محركات السيارات.

واليوم لن يجد أي صاحب سيارة عناء يذكر أن أراد التزود بالبنزين المورد بطرق غير شرعية، يدفعه إلى ذلك إما رخص أسعارها، أو فقدان بعض أنواع البنزين من السوق المنظمة على غرار البنزين العادي، أو الرفيع، أو حتى بدرجة أقل البنزين دون رصاص. لكن المفاجأة تحصل في أي وقت، ففي ظل عدم وجود ضمانة لجودة البنزين المهرب، فإن تضرر محرك السيارة من ذلك البنزين يصبح أمرًا واردًا جدًا. ويقول بعض العارفين في مجال تجارة البنزين المهرب، إن ظروف نقله الصعبة، من مكان إلى آخر وفي حاويات غير نظيفة، تقف وراء اختلاط البنزين بالأوساخ والأتربة والشوائب الأخرى. لكن أصحاب محطات البنزين يتهمون بعض تجار البنزين المهرب بالغش، عبر تعمد إضافة مواد بترولية إلى البنزين بغرض تحقيق مزيد من الأرباح.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

328 ألف طن من السلع المهربة تمر سنويًا من خلال رأس الجدير 328 ألف طن من السلع المهربة تمر سنويًا من خلال رأس الجدير



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib