دلني على السوق من مشروع إغاثي إلى إنتاجي
آخر تحديث GMT 04:48:25
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

دلني على السوق من مشروع إغاثي إلى إنتاجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دلني على السوق من مشروع إغاثي إلى إنتاجي

مشروع إغاثي
الحسكة ـ سانا

أنتجت السنوات الثلاث الماضية في سورية مبادرات أهلية وأفكارا خلاقة كثيرة وحفزت المجتمع الأهلي للانطلاق بمشاريع جديدة تخفف من عبء الأزمة وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والمعيشية على المواطنين في جميع المحافظات.
ودلني على السوق مشروع تنموي ونموذج للتشبيك بين المجتمع الأهلي والمؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية يهدف لتوفير فرص عمل للنساء الوافدات من مختلف المحافظات السورية إلى مدينة القامشلي.
والمشروع الذي أطلقته جمعية البر والخدمات الاجتماعية بالقامشلي عام 2013 بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي استهدف في مرحلته الأولى كما يذكر ابراهيم الخالدي رئيس الجمعية 100 امرأة وتطور المشروع ليبلغ عدد النساء العاملات فيه حتى اليوم 207 مع وجود خطة لتشغيل 225 امرأة نهاية العام
الجاري.
ويذكر الخالدي أن المشروع يهدف لتأمين فرصة عمل للمرأة الوافدة حيث تقوم الجمعية بتأمين المقر والبنى التحتية وخاصة الكهرباء وآلات الخياطة والحياكة ويقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتأمين المواد الأولية للإنتاج ودفع أجور العاملات.
ويوضح أن الجمعية التي تأسست في مدينة القامشلي عام 1998 خصصت منذ عام 2001 معهد مهني لتعليم الخياطة والحياكة يقيم دورات للراغبين لكن خلال الأزمة التي تواجه سورية تم تحويل المعهد إلى مشغل لتنفيذ مشروع دلني على السوق لتأمين فرص عمل للوافدات ومورد مالي للعائلة دون الحاجة لمساعدة الآخرين.
ويشير الخالدي إلى أن المشروع أمن فرص عمل للرجال الوافدين من أصحاب الخبرة لكن بأعداد قليلة حيث تم تشغيلهم في بعض المهن مثل القص والكوي والتصميم.
والمشروع خلال المرحلتين الأولى والثانية عام 2013 كان يوزع المنتجات بشكل مجاني للأسر الفقيرة والأسر الوافدة ويبين الخالدي أنه ومع تطور العمل تحول المشروع من مشروع إغاثي إلى مشروع استدامة وبدأ مع العام الحالي بإيجاد أسواق لبيع منتجاته من خلال توقيع بعض العقود مع التجار أو ماركات لتأمين طلبيات بكميات معينة أو البيع بشكل مباشر مشيرا إلى وجود صعوبات تواجه عملية تسويق المنتجات تستدعي تعاون المؤسسات الحكومية وغير
الحكومية لشراء وتأمين ما تحتاجه.
وتذكر مديرة مشغل جمعية البر غزوة عطا الله أن النساء اللواتي تم اختيارهن للعمل بمشروع دلني على السوق خضعن لاختبار مهاراتهن بالخياطة والحياكة والتطريز ولدورات تدريبية مشيرا إلى أن العدد الإجمالي للعاملات حتى اليوم 207 عاملات من النساء الوافدات بعضهن يعملن بالمشغل وقسم في المنزل حسب ظروف كل امرأة ويتم دفع الأجور لهن بشكل مباشر على القطعة الواحدة حيث يصل الأجر الذي تتقاضاه العاملة الواحدة من 20 حتى 23 ألف ليرة سورية شهريا.
وتصل كمية الإنتاج وسطيا في اليوم الواحد حسب /عطا الله/ إلى 70 قطعة في قسم الخياطة و50 قطعة في قسم الحياكة ويتم تخزين الكميات المنتجة من الألبسة الجاهزة النسائية والولادية وأنواع القطنيات والألبسة الصوفية في مستودعات الجمعية من أجل البيع.
وتبين عطا الله أنه ومنذ بدء المشروع تم بيع أكثر من 40 بالمئة من الإنتاج معربة عن أملها بإيجاد أسواق تصريف ولا سيما أن منتجات المشغل من النوعية الجيدة وتنفذ وفق مواصفات طلبيات التجار المتعاملين مع المشغل.
وتقول السيدة أم سلوم الوافدة من الغوطة الشرقية بدمشق “أعمل بالمشروع منذ انطلاقته واستطعت بفضل الأجر الذي أتقاضاه تأمين دخل أسرتي المؤلفة من 8 أولاد”.
وأم يوسف الوافدة من محافظة حلب لم تكفيها خبرتها لمباشرة العمل بالمشروع وتقول “خضعت في البداية لدورة تدريبية ثم باشرت في العمل منذ ثمانية أشهر بقسم الخياطة بالمشغل لمساعدة زوجي بمصاريف البيت”.
وترى أم محمد الوافدة من محافظة دير الزور أن المشروع أمن فرصة عمل للنساء سواء بالمشغل أو المنزل وجنبهم طلب المساعدة من الآخرين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دلني على السوق من مشروع إغاثي إلى إنتاجي دلني على السوق من مشروع إغاثي إلى إنتاجي



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib