التجارة الأوروبية تبحث عن استقلالية بعيدًا عن واشنطن
آخر تحديث GMT 01:56:21
المغرب اليوم -

التجارة الأوروبية تبحث عن استقلالية بعيدًا عن واشنطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التجارة الأوروبية تبحث عن استقلالية بعيدًا عن واشنطن

الاتحاد الأوروبي
بروكسل-المغرب اليوم

يواجه المشهد التجاري العالمي تحولات ملحوظة تفرض على أوروبا إعادة تقييم موقعها وعلاقاتها الاقتصادية في ظل بيئة مضطربة تتسم بارتفاع الرسوم الجمركية وتزايد المنافسة الدولية، وهي المتغيرات التي تدفع الاتحاد الأوروبي إلى البحث عن بدائل قادرة على حماية مصالحه وتعزيز مكانة اقتصاده الموجه نحو التصدير.

تتصاعد الضغوط على دول القارة العجوز مع تراجع حركة التبادل مع بعض الشركاء التقليديين، الأمر الذي يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى جاهزية الاتحاد الأوروبي لإعادة رسم خريطة شراكاته التجارية. وفي خضم هذه التحديات، يبرز خيار تعزيز التوجه نحو أسواق جديدة في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية كفرصة لتعويض الفاقد.

يتزامن ذلك مع منافسة محتدمة مع قوى اقتصادية كبرى تسعى إلى ترسيخ نفوذها التجاري عالمياً، ما يضع أوروبا أمام اختبار صعب بين الحفاظ على مكتسباتها التقليدية والانخراط في سباق استراتيجي لإثبات حضورها في الأسواق الناشئة.

الشركاء التجاريين

في هذا السياق، تقول رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، إن أوروبا ينبغي أن تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع شركائها التجاريين خارج الولايات المتحدة، وذلك في تصريحات لها خلال جلسة نقاشية في المنتدى الاقتصادي العالمي في جنيف يوم الأربعاء.

وأضافت: "بينما كانت الولايات المتحدة - وستظل - شريكاً تجارياً مهماً، ينبغي لأوروبا أيضاً أن تهدف إلى تعميق علاقاتها التجارية مع ولايات قضائية أخرى، والاستفادة من نقاط القوة في اقتصادها الموجه نحو التصدير".

وتحدثت لاغارد في وقت سابق عن ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بتعزيز مؤسساته ومرونته الاقتصادية كوسيلة لزيادة الأهمية الدولية لعملة اليورو بعد أن بدأت الولايات المتحدة في رفع الرسوم الجمركية على شركائها التجاريين.

وأشارت إلى أن الاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض تعرفة جمركية فعلية تتراوح بين 12 و16 بالمئة على واردات الولايات المتحدة من سلع منطقة اليورو. أما التعرفة الأساسية التي اتفقت عليها المفوضية الأوروبية وإدارة ترامب، والتي تؤثر على معظم السلع، فهي 15 بالمئة، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".

وأضافت أن "الاتفاقيات التجارية الأخيرة خففت من حالة عدم اليقين العالمية، لكنها لم تقض عليها بالتأكيد، والتي لا تزال مستمرة بسبب بيئة السياسة غير المتوقعة"، موضحة أن موظفي البنك المركزي الأوروبي سوف يأخذون في الاعتبار آثار اتفاق التجارة على اقتصاد منطقة اليورو في توقعات سبتمبر المقبلة، وهو ما من شأنه أن يوجه قرارات البنك المركزي خلال الأشهر المقبلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الاتحاد الأوروبي يصدر أكثر من 606 آلاف تأشيرة للمغاربة في 2024

ترامب يمدد هدنة الرسوم الجمركية مع الصين لثلاثة أشهر

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجارة الأوروبية تبحث عن استقلالية بعيدًا عن واشنطن التجارة الأوروبية تبحث عن استقلالية بعيدًا عن واشنطن



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:53 2025 الثلاثاء ,05 آب / أغسطس

أفضل 5 هدافين في تاريخ أعظم 10 منتخبات وطنية

GMT 10:51 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأرصاد الجوية الوطنية لحالة طقس الأحد في طنجة

GMT 21:36 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

صراع أسطوري بين رونالدو وميسي يشهده كلاسيكو 237

GMT 18:13 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أسباب تجاهل الرجل للمرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib