أوباما يواجه خلافا تجاريًا وشيكًا مع الصين
آخر تحديث GMT 07:49:40
المغرب اليوم -
تصاعد التوتر بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في غزة بنيران صديقة استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي
أخر الأخبار

أوباما يواجه خلافا تجاريًا وشيكًا مع الصين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوباما يواجه خلافا تجاريًا وشيكًا مع الصين

باراك اوباما (يسار) والى جانبه نظيره الصيني شي جينبينغ في واشنطن
واشنطن ـ أ.ف.ب

يواجه الرئيس الاميركي باراك اوباما خلافا تجاريا جديدا مع الصين يمكن ان يشعل سباق الرئاسة على البيت الابيض ويعقد زيارته الوداعية للصين التي ستجري في ايلول/سبتمبر. 

وتضغط بكين على الادارة الاميركية لتعامل الصين على انها "اقتصاد سوق" في خطوة يمكن ان تؤدي الى خفض التعرفات على صادرات صينية مثيرة للجدل مثل الفولاذ. 

واشعلت هذه المسالة حملة انتخابات الرئاسة 2016 الاثنين عندما تحدت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون البيت الابيض لرفض مطلب الصين. 

وقالت لعمال الفولاذ في كنتاكي "لقد اوضحت هذا الامر، ساقول مرة اخرى وامل ان تكتب الصحافة ذلك حتى يراها المسؤولون في الادارة، انا مصممة على أن افعل كل ما بوسعي لكي لا تصبح الصين اقتصاد سوق". 

وقالت ان الصينيين "لا يلتزمون بالقواعد ولا يتبعونها"، مرددة الاتهامات بان الصين تضر بسوق الوظائف الاميركية من خلال اغراق السوق ببضائع بسعر اقل من الكلفة. 

وتنفي الحكومة الصينية ذلك، وتطعن في طريقة احتساب التعرفات لاقتصادات غير السوق المشتبه بانها تغرق الاسواق بالسلع. 

وتقول الصين ان اتفاقها في 2001 للانضمام الى منظمة التجارة العالمية يقضي بان على الولايات المتحدة ان تغير سياستها ابتداء من 11 كانون الاول/ديسمبر. 

وصرح زهو هايكوان المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن لوكالة فرانس برس "نتطلع الى ان يفي جميع اعضاء منظمة التجارة العالمية بالتزاماتهم بموجب المعاهدة في الوقت المحدد، والا يؤخروا تطبيقها". 

-- زيارة غير مريحة -

لا يتفق العديد من الشركاء التجاريين على ان الصين هي اقتصاد سوق بشكل كامل، الا ان عددا اكبر من هؤلاء الشركاء لا يريدون افتعال خلاف مع الدولة صاحبة ثاني اكبر اقتصاد في العالم. 

ولذلك فقد منحت دول اصغر مثل نيوزيلاند وسنغافورة الصين وضع "اقتصاد السوق" قبل الموعد المحدد في كانون الاول/ديسمبر. 

الا ان ادارة اوباما تؤكد على ان قرارها سيكون شبه قضائي حيث انه سيعتمد على المعايير الراسخة لوزارة التجارة. 

وذكر مسؤول تجاري طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "لا شيء في بروتوكول ضم الصين يتطلب من الاعضاء في منظمة التجارة العالمية منح الصين تلقائيا وضع اقتصاد السوق في وقت لاحق من هذا العام". 

وقال المسؤول انه بدلا من ذلك فان على الصين "طلب مراجعة وضعها" في سياق خلاف محدد. 

ومن غير المرجح ان تقبل بكين بهذا الموقف. 

قال غاري كلايد هوفبور من معهد بيرتسون للاقتصاد العالمي "اذا حدث ذلك، اتوقع ان ترفع الصين القضية الى منظمة التجارة العالمية بحجة حرمانها من الامر الذي ساومت عليه". 

واضاف "في الصين هذه قضية كبيرة لان لها تبعات كثيرة". 

ويهدد ذلك بان تصبح الزيارة التي سيقوم بها اوباما في ايلول/سبتمبر المقبل الى هانغزهو لحضور اجتماع مجموعة العشرين، والمرجح ان تكون زيارته الاخيرة الى الصين واخر اجتماعاته مع الرئيس شي جينبينغ -- غير مريحة. 

وحتى لو تمكن اوباما من تجنب خلاف علني، فانه يواجه احتمال ان يكون مسؤولا عن الخلاف التجاري مع الصين خلال اشهره الاخيرة في الرئاسة. 

وقال هوفبور ان الصينيين "لهم نمط معين في الانتقام، ولذلك فانهم سيتوصلون الى حلول تمكنهم من نقل شحناتهم من مصادر اميركية الى مصادر ودية اكثر"، متوقعا عقوبات صينية. 

الا ان اية اجراءات انتقامية لن تسبب الا ضررا خفيفا في تجارة تصل  قيمتها الى تريليونات الدولارات، ومع ذلك فقد تسبب ازعاجا. 

ومن شان ذلك ان تكون سخرية مريرة بالنسبة لاوباما حيث ستقوض جهوده الطويلة لتحسين العلاقات مع الصين و"ابعاد" محور السياسة الخارجية الاميركية عن الشرق الاوسط وتوجيهها الى اسيا. 

كما ان الامر بالنسبة لاوباما اصبح اكثر صعوبة مع الحملة لانتخابات 2016 الرئاسية التي تحولت الى مهرجان من الخطاب الحمائي من اليسار واليمين. 

ووضعت معارضة كلينتون لاتفاق الشراكة التجارية مع اسيا موضع الشك انجاز اوباما المهم الذي يهدف الى خلق توزن لقوة الصين الاقتصادية الاقليمية. 

كما ان مرشحين اخرين ومن بينهم الجمهوري دونالد ترامب اشاروا مرارا الى العجز في الميزان التجاري بين الصين والولايات المتحدة والبالغ 368 مليار دولار على انه دليل على تعرض الولايات المتحدة للخداع. 

ورفض ترامب مبدأ حزبه للتجارة الحرة واعلن بشكل استفزازي "لا يمكننا ان نسمح للصين بان تستمر في اغتصاب بلادنا". 

تقول شخصيات مثل ايرين اينيس نائب الرئيس الاول لمجلس الاعمال الصيني الاميركي ان على واشنطن ان تفي بالتزاماتها تجاه الصين والتي تنصل عليها  منظمة التجارة العالمية، الا انه اكد انه لا يزال من الممكن التوصل الى اجراءات مشتركة لمكافحة اغراق السوق. الا انه من المرجح ان يواصل ترامب وكلينتون الضغوط لاتخاذ موقف صارم مع معركتهما للحصول على اصوات الناخبين في مناطق اميركا الاكثر تضررا اقتصاديا. 

 


 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يواجه خلافا تجاريًا وشيكًا مع الصين أوباما يواجه خلافا تجاريًا وشيكًا مع الصين



ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib