فرنسا في اقتصاد حرب يتطلب إعادة تنظيم القطاع الصناعي
آخر تحديث GMT 02:16:59
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

فرنسا في "اقتصاد حرب" يتطلب إعادة تنظيم القطاع الصناعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرنسا في

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ المغرب اليوم

مع الغزو الروسي لأوكرانيا دخلت فرنسا “اقتصاد حرب” يتطلب بحسب الرئيس إيمانويل ماكرون إعادة تنظيم القطاع الصناعي أكثر مما يحتم ثورة مالية، إذ يهدف بالمقام الأول إلى السماح للصناعة الدفاعية بزيادة وتيرة إنتاجها وقدراتها بصورة سريعة.

منذ الغزو الروسي في 24 فبراير “لم يعد بإمكاننا التعامل بنفس القواعد كما كان الحال عليه قبل سنة، يجب تكييف الإمكانات مع التهديدات” عبر إعادة تقييم قانون البرمجة العسكرية (2019-2025) كما اعتبر الرئيس الفرنسي عند تدشينه الاثنين المعرض الأوربي الكبير للدفاع والأمن البري Eurosatory في فيلبانت بشمال شرق باريس.

بعد سنوات من القلة وزيادة الاعتمادات التي بدأت في 2017، يوفر هذا القانون ثلاثة مليارات يورو إضافية للجيوش لكل من السنوات الثلاث المقبلة من أجل رفع ميزانية الدفاع إلى 50 مليار يورو في 2025.

من غير الوارد- في مطلق الأحوال في هذه المرحلة- القيام بجهد موازنة إضافي. وقال وزير الجيوش سيباستيان لوكورنو “إلى جانب مسألة حجم الإمكانات” للجيوش هناك سؤال “في أي مكان تحديدا نريد استخدام هذه الوسائل”.

وقال لوكالة فرانس برس “الأمر يعود للصناعات للاستعداد لبرامج (أسلحة) أقصر أحيانا في المدة” و”تكون قادرة أيضا أحيانا” على إنتاج المزيد مضيفا “اقتصاد الحرب هذا سيمر أيضا عبر التفكير في مخزوننا الاستراتيجي”.

أظهر النزاع في أوكرانيا ذلك، استهلاك الذخيرة (القذائف والقنابل والصواريخ) مذهل خلال نزاع شديد الكثافة. من هنا الاستهلاك السريع للمخزون الفرنسي الضئيل، رغم أن باريس تعتبر أن أي نزاع يشملها سيتم عبر تحالف.

بالنسبة للجنرال تشارلز بودوين الرئيس السابق للقسم الفني لسلاح البر واليوم المدير العام لـ Coges Events ، منظم Eurosatory، فإن “الأولوية الأهم هي سد الثغرات: يجب أن نبدأ بسرعة في شراء قطع الغيار والذخيرة”. وقال “يمكننا أن نأمل في غضون ثلاث سنوات في الحصول على شحنات كبيرة وتجديد المخزونات الاستراتيجية”.

لكنه حذر من أثر رفض بعض برامج التسلح في حال عدم رفع الموازنات.

قدر النائب جان لوي تيريو مؤلف تقرير في فبراير عن الكثافة العالية الاحتياجات لإعادة تشكيل المخزون الفرنسي من الذخائر بما “بين 3 و 6 مليارات يورو” بالإضافة إلى ثلاثة مليارات تم رصدها أساسا ضمن قانون البرمجة العسكرية.

بالواقع يجب احتساب بعض آلاف اليورو لكل قذيفة مدفعية وحوالى 200 ألف يورو لصاروخ مضاد للدبابات من نوع “ام ام بي/اكيرون”، 132 ألف يورو لصاروخ ميسترال المضاد للطائرات بحسب تقديرات المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية.

إلى جانب الكلفة، المشكلة صناعية: مع مهل تأمين بعض المكونات والمواد الأولية، يستغرق الأمر سنتين إلى ثلاث سنوات لصنع ذخيرة تسمى “معقدة” مثل صاروخ.

بالنسبة لشركات القطاع، فإن الأمر يتطلب القدرة على التوقع وبالتالي طلبات للتمكن من تعبئة سلسلة الموردين.

الأداة الصناعية تتكيف مع ما تطلبه الدولة. مع تكدس الطلبيات منذ أكثر من عشرين عاما لأسباب تتعلق بالميزانية، “لقد تعلمنا العمل ببطء، فمن الصعب أكثر زيادة الوتيرة بدلا من الإبطاء” كما يوضح أحد الصناعيين رافضا الكشف عن اسمه.

وقال مدير مصنع الصواريخ MBDA إريك بيرانجي في جلسة استماع عقدت مؤخرا في مجلس الشيوخ “إنتاج أسلحة محظور بموجب القانون لذلك لا يمكننا إنتاج الأسلحة مسبقا وتخزينها إذا لم يكن هناك عقد قائم” مضيفا “الأمر الوحيد الذي يمكننا تخزينه هو المكونات والتي يجب بعد ذلك تجميعها”.

للتمكن من تعزيز القوة بسرعة عند الحاجة، تعمل الإدارة العامة للتسلح على آلية تتيح، في ظروف معينة وضع اليد على مواد أو شركات مدنية لتلبية الاحتياجات العسكرية.

قد يهمك ايضا:

18% من الناخبين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التشريعية في فرنسا بحلول منتصف النهار

الفرنسيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع وماكرون عينه على أغلبية برلمانية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا في اقتصاد حرب يتطلب إعادة تنظيم القطاع الصناعي فرنسا في اقتصاد حرب يتطلب إعادة تنظيم القطاع الصناعي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"

GMT 10:35 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

شركة سعودية تعلن عن تنفيذ مشاريع عائمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib