المغرب يحدد معايير بناء الشراكة مع حلفائه التقليديين في القارة الأوروبية
آخر تحديث GMT 16:24:35
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

المغرب يحدد معايير بناء الشراكة مع "حلفائه التقليديين" في القارة الأوروبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحدد معايير بناء الشراكة مع

المغرب
الرباط _ المغرب اليوم

كان لافتا أن يخصص  الملك محمد السادس  حيزا كبيرا من خطاب “ثورة الملك والشعب” للحديث عن حلفاء المملكة ورؤيتها المستقبلية للتعامل مع جيرانها ومحيطها الإقليمي “المتقلب”، بحيث رسم الجالس على العرش الخطوط العريضة للسياسة الخارجية للرباط في الأعوام المقبلة. وفي هذا الصدد، صرح المحلل الخبير في الشأن الاستراتيجي محمد الطيار بأن “الخطاب الملكي كان دقيقا مستعملا لغة مباشرة قدمت تفسيرا متكاملا للحملة الإعلامية التي استهدفت المغرب مؤخرا، وحدد بشكل صريح أهداف القائمين عليها”. وقال الطيار في تصريح لهسبريس: “الخطاب الملكي أشار إلى

أن بعض الدول الأوروبية أصبحت تخاف بشكل كبير وسافر على مصالحها التجارية وعلى أسواقها ومراكز نفوذها بمنطقة المغرب العربي، لذلك تعمد إلى عرقلة كل تقدم وكل محاولات التحرر من هيمنتها، مستعملة أساليب الماضي”. ووقف الأستاذ الجامعي عند الحملات التي استهدفت الأمن القومي المغربي بزرع الشك والريبة بين المؤسسات الوطنية، خاصة المؤسسة الأمنية، موردا أن “الملك أعلن بشكل واضح عن فشل هذه الحملة العدوانية ونكوصها على أعقابها، وأبرز ثقته في الأجهزة الأمنية ونوه بعملها المشهود له عالميا، وأكد أن المغرب لا يقبل أن يتم المس بمصالحه

العليا”.وتابع المتخصص في الشأن الأمني والاستراتيجي بأن “الخطاب الملكي حدد معايير بناء الشراكة مع دول أوروبا، وهي حسن الجوار الذي يحكم توجه المغرب اليوم في علاقته مع الجارة إسبانيا، وأن الحوار مع هذه الأخيرة يستند إلى ضرورة احترامها لهذا المنطلق والفهم المشترك لمصالح البلدين الجارين، أي إن إسبانيا عليها أن تعي أن مغرب اليوم لا يقبل سوى التعامل المتوازن والعادل”. وأكد الملك أنه تابع شخصيا، وبشكل مباشر، سير الحوار وتطور المفاوضات مع إسبانيا، وأن المغرب حريص على أن تسود هذه المنطلقات علاقته بإسبانيا، أي الفهم المشترك لمصالح البلدين

واحترامها، وهي المنطلقات ذاتها التي ستحكم علاقته بفرنسا، فهي الأخرى عليها أن تحترم المصالح العليا للمملكة، وأن تفهم كغيرها من الشركاء التقليديين الأوروبيين أن قواعد التعامل تغيرت، وأن دول المغرب العربي قادرة على تدبير أمورها واستثمار مواردها وطاقاتها لصالح شعوبنا بدون وصاية أو هيمنة. وأورد الخبير ذاته أن الخطاب الملكي أشار إلى شكل من أشكال الحملات التي تعرض لها المغرب، منها تقرير المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، دون أن يذكره بالاسم، حين قال: “هناك تقارير تجاوزت كل الحدود. فبدل أن تدعو إلى دعم جهود المغرب، في توازن بين دول 

المنطقة، قدمت توصيات بعرقلة مسيرته التنموية، بدعوى أنها تخلق اختلالا بين البلدان المغاربية”. وأبرز الطيار أن “المؤسسة الألمانية المذكورة تقوم بتوجيه سياسة الدولة الألمانية، ولها تأثير كبير على توجه الاتحاد الأوروبي أيضا، وهي مؤسسة أعلنت عن عداوتها للمغرب طيلة السنوات الماضية، حيث سبق مثلا أن قالت في تقرير لها سنة 2014 إن المغرب أصبح في مقدمة الدول الرئيسية المصدرة للإرهابيين، وانتقد التقرير ما سماه عجز الحكومة المغربية في كشف الخلايا الإرهابية في البلاد، مما يبين زيف هذا النوع من التقارير ومقدار عداوتها وبقائها حبيسة العقلية الاستعمارية”.

قد يهمك ايضا

القارة الأوروبية تُسجِّل أسخن فصل خريف في التاريخ وتوجِّه جرس إنذار

تقرير يشكف إمكانية نجاح صفقة نجل زيدان إلى الوداد البيضاوي تسويقيًا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحدد معايير بناء الشراكة مع حلفائه التقليديين في القارة الأوروبية المغرب يحدد معايير بناء الشراكة مع حلفائه التقليديين في القارة الأوروبية



GMT 23:35 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

التجارة بين إسرائيل وتركيا تقلصت 50% منذ 7 أكتوبر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب عند أدنى مستوى في أسبوع

GMT 22:35 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار الأسترالي ينخفض بعد قرار المركزي بشأن الفائدة

GMT 22:28 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب ينخفض إلى أدنى مستوى في أسبوعين مع ارتفاع الدولار

GMT 22:22 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو الصين في 2023 و2024

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"

GMT 10:35 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

شركة سعودية تعلن عن تنفيذ مشاريع عائمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib