الصين والبنك الدولي يستكشفان الحلول لمأزق أزمة الديون
آخر تحديث GMT 23:59:11
المغرب اليوم -
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

الصين والبنك الدولي يستكشفان الحلول لمأزق أزمة الديون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصين والبنك الدولي يستكشفان الحلول لمأزق أزمة الديون

البنك الدولي
لندن - سليم كرم

تبحث الصين والبنك الدولي عن حلول وسط حول كيفية إعادة هيكلة ديون بمليارات الدولارات تحتفظ بها الدول الفقيرة، سعيا وراء تحقيق اتفاق طال انتظاره يمكن أن يطلق العون الذي تمس الحاجة إليه.وتهدف المناقشات يوم الأربعاء في واشنطن، خلال اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إلى إنهاء الجمود بين أكبر الدول الدائنة في العالم حول كيفية إعادة التفاوض على ديون العديد من الدول الفقيرة، والتي أصبحت غير مستدامة وسط ارتفاع التضخم وارتفاع الدولار.وسيشهد اقتراح قيد المناقشة هذا الأسبوع قيام البنك الدولي بتقديم قروض جديدة منخفضة الفائدة - تُعرف باسم الإقراض الميسر - ومنح أخرى إلى البلدان التي على وشك التخلف عن السداد، في مقابل تخلي الصين عن طلب رئيسي والاتفاق على جدول زمني لتخفيف عبء الديون.

ومفتاح الحل الوسط هو زيادة البنك الدولي مساعداته الطارئة للبلدان التي تعاني من ضائقة ديون، وهو أمر قال رئيسه المنتهية ولايته، ديفيد مالباس، يوم الثلاثاء إن البنك كان ينوي القيام به بالفعل، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه .وحذر مسؤولون من عدد من الدول، مع ذلك، من أنه من غير المرجح حدوث اختراق كبير هذا الأسبوع، وأن موقف الصين لا يزال غير واضح وأن المناقشات تركز إلى حد كبير على العملية الشاملة.محافظ بنك الصين الشعبي يي جانج هو المسؤول الأعلى مستوى المتوقع من بكين لحضور المحادثات هذا الأسبوع، جنباً إلى جنب مع نائب المحافظ شوان تشانجينج، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ" عن مصدر مطلع. وقال شخص ثان إن وزير المالية ليو كون لم يسافر إلى واشنطن، حيث اختارت بكين إرسال نائب الوزير وانغ دونغوي بدلاً من ذلك.

ونقلت وكالة رويترز في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أن الصين ستتخلى عن طلبها على القروض متعددة الأطراف، نقلاً عن مصدر لم تحدده.

يأتي ذلك، فيما كانت جهود تخفيف الديون، التي بدأتها مجموعة العشرين في أواخر عام 2020، تهدف إلى أن تكون وسيلة للتنسيق بين الدول الدائنة التقليدية، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، مع الدائنين الناشئين، ولا سيما الصين، أكبر مقرض للاقتصادات الناشئة.

ومع ذلك، فقد واجهت تلك الآلية، المعروفة باسم الإطار المشترك، تأخيرات متكررة بسبب الاختلافات حول كيفية التعامل مع الأشكال المختلفة للديون. إذ كانت بكين تضغط من أجل الحصول على قروض من بنوك التنمية متعددة الأطراف، مثل البنك الدولي، ليتم التعامل معها مثل الديون الأخرى - مما يعني أن كل شخص يأخذ "خفضاً أو خسارة مماثلة" لما هو مستحق.

وتم رفض هذا الشرط من قبل الولايات المتحدة وغيرها، الذين يجادلون بأن مثل هذه الخطوة ستضر بوضع الدائن المفضل للبنوك متعددة الأطراف، مما يسمح لها بالاقتراض والإقراض بسعر رخيص.
ضائقة الديون

وتواجه أكثر من 70 دولة منخفضة الدخل عبئاً جماعياً يبلغ 326 مليار دولار. حوالي 15% من البلدان منخفضة الدخل تعاني بالفعل من ضائقة ديون و45% أخرى تواجه ضعف ديون عالية، والقائمة آخذة في الازدياد.

وقال شخصان لـ "بلومبرغ"، إن من بين الحلول الوسط قيد المناقشة تحديد موعد نهائي مدته 3 أشهر من تاريخ توصل صندوق النقد الدولي إلى اتفاق على مستوى الموظفين مع الدولة المدينة لتقديم ضمانات تمويل للدائنين. ومثل هذه التأكيدات ضرورية لمجلس إدارة صندوق النقد الدولي للتوقيع على أي قروض.

وإذا لم يتم التوصل إلى إجماع في ذلك الإطار الزمني، فسيكون صندوق النقد الدولي قادراً على استدعاء ما يسمى بالإقراض في سياسة المتأخرات الرسمية لصرف الأموال. ويسعى هذا الإجراء إلى منع الدائن من منع تقديم المساعدة إلى بلد يعاني من ضائقة مالية أظهر التزاماً بتلبية شروط القرض.

ولمساعدة عملية الإطار المشترك على المضي قدماً بشكل أكثر سلاسة، قال مالباس هذا الأسبوع إن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي قد يقدمان أيضاً تحليلهما المشترك للقدرة على تحمل الديون للمدينين مع جميع الدائنين في نفس الوقت، مما يزيد من الشفافية. وكانت الصين قد أثارت في وقت سابق أسئلة حول تحليل المؤسسات، مما أدى إلى زيادة تباطؤ الجهود للتوصل إلى توافق.

وقد يفتح انفراج في المحادثات هذا الأسبوع الطريق لإعادة الهيكلة في دول من بينها زامبيا - أول دولة أفريقية تتخلف عن سداد ديونها خلال حقبة الوباء - ويساعد في تسريع نشر مليارات الدولارات من مساعدات صندوق النقد الدولي. وتجري الدولة الإفريقية محادثات لإعادة صياغة قروض بقيمة 12.8 مليار دولار لأكثر من عامين.

قد يهمك ايضا

اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد تنطلق لبحث تطورات الاقتصاد العالمي

البنك الدولي يُصرح انعدام الأمن الغذائي أزمة تتوسع بالدول العربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين والبنك الدولي يستكشفان الحلول لمأزق أزمة الديون الصين والبنك الدولي يستكشفان الحلول لمأزق أزمة الديون



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib