البنك الدولى يستبعد تعافى الشرق الأوسط من الآثار الاقتصادية لـ«كورونا» قبل 2024
آخر تحديث GMT 10:22:10
المغرب اليوم -

البنك الدولى يستبعد تعافى الشرق الأوسط من الآثار الاقتصادية لـ«كورونا» قبل 2024

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولى يستبعد تعافى الشرق الأوسط من الآثار الاقتصادية لـ«كورونا» قبل 2024

البنك الدولى
لندن - المغرب اليوم

استبعد البنك الدولى تعافى اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من الآثار الاقتصادية السلبية من جائحة كورونا، قبل 2024 أو 2025، وفقا لتقرير البنك الصادر بعنوان «آثار جائحة كورونا على توزيع الدخل فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وأشار التقرير، إلى أن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كانت قبل جائحة كورونا، تواجه عددا من التحديات الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة، التى تفاقمت مع تفشى الجائحة.
وعلى مدى العقدين الماضيين، سجلت المنطقة معدل نمو سنوى منخفضا لنصيب الفرد من الدخل يبلغ نحو 1.4%، وهو أدنى من نظيراتها.
ويقول التقرير، إنه من المحتمل خلال الأعوام القليلة القادمة ومع تعافى اقتصادات المنطقة أن تتمتع بعض الجماعات وشرائح المجتمع بوضع أفضل من غيرها، فقبل الإغلاقات، كان يُقدَّر متوسط نصيب الفرد من إجمالى الناتج المحلى بنحو 14 ألف دولار فى المنطقة، ثم هبط إلى ما يزيد قليلا على 13 ألف دولار فى عام 2020، لكن من المتوقع أن ينتعش حتى 2024 أو 2025 ليعود إلى 14 ألف دولار.
كما تضاعف معدل الفقر المدقع، (من يعيشون على أقل من 1.9 دولار للفرد يوميا)، من 2.4% فى 2011 إلى 4.2% فى 2015، فيما يعزى جزئيا إلى الصراعات الدائرة فى ليبيا وسوريا واليمن.
وأوضح التقرير أن انعدام الأمن الغذائى بدأ زيادة متواصلة، وتسببت عوامل أخرى أيضا فى تمزيق النسيج الاجتماعى كان أبرزها صعوبة بيئة الأعمال، وتردى معدل مشاركة النساء وقلة الوظائف الجيدة، وارتفاع معدلات البطالة، خاصة فى صفوف الشباب، وتدنى عدد النساء فى القوى العاملة على نحو غير معتاد مع اشتغال كثير منهن فى الاقتصاد غير الرسمى.
وبحسب التقرير، فإن تلك التحديات أثرت سلبا على معدل الشعور بالرضا عن المعيشة فى المنطقة، الذى كان متدنيا مقارنة بباقى أنحاء العالم، مشيرا إلى أن البيانات المتاحة عن معدلات الرضا عن المعيشة فى 11 بلدا من بلدان الشرق الأوسط الـ 14، أظهرت أنها كانت فى 2019 أقل من 2010.
وأشار التقرير، إلى أن نسبة كبيرة من الشركات فى منطقة الشرق الوسط وشمال أفريقيا، ذكرت أنها خفضت عدد موظفيها الدائمين، وبلغت نسبتها مثلا، 17% فى الجزائر و14% فى الضفة الغربية وقطاع غزة، ومع ذلك، يبدو أن نسبة الشركات فى المنطقة التى سرحت عمالها أقل من نظيراتها فى بعض المناطق الأخرى مثل أمريكا اللاتينية وأفريقيا جنوب الصحراء.
وقال التقرير إن الشركات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحاول استبقاء موظفيها بطرق عدة، مثل إعطاء مزيد من العطلات ــ فى الغالب بدون أجر ــ وخفض ساعات العمل، وتقليص الرواتب، وتقليل الأيدى العاملة المؤقتة، ما أثر على كثافة العمل، خاصة فى الموجة الأولى، وكانت أكثر وضوحا فى مصر؛ حيث أفاد 76% ممن شاركوا فى مسح بأنهم يعملون أقل من المعتاد، تلتها تونس حيث كان 66% يعملون أقل من ذى قبل.
وتوقع التقرير أن التعافى الاقتصادى من كورونا، سيزيد حجم التفاوتات فى المنطقة، والتى ستشهد أيضا مزيدا من الجوائح، تتعلق بتغير المناخ.
كما توقع أن يكون هناك صدمات أكبر وأكثر تواترا، «لذلك هناك حاجة لتوفير حماية أفضل للناس ولسبل كسب الرزق، وتعزيز القدرة على الصمود فى وجه الأزمات».
وأشار التقرير فى 4 رسائل رئيسية إلى أن كورونا أثرت فى الغالب على الفئات الفقيرة والأكثر احتياجا، كما كان للجائحة آثار متفاوتة، منها الزيادة الكبيرة فى معدلات الفقر، وظهور مجموعة من «الفقراء الجدد»، والذين لم يكونوا فقراء فى الربع الأول من 2020، كما تغيرت خريطة سوق العمل.
وأوضح أنه بالإضافة إلى الجائحة، تعانى بعض البلدان من مشكلات عديدة أخرى، مثل التضخم، وأزمات الاقتصاد الكلى، وانعدام الأمن الغذائى، إضافة إلى الهشاشة والصراع فى ظل ضخامة أعداد اللاجئين.
وتابع «من المحتمل أن يؤدى التعافى إلى زيادة التفاوتات؛ نظرا لأن الاقتصاد غير الرسمى، والذى يعمل فيه كثير من الأشخاص الأقل دخلا، عادة ما يتعافى ببطء أكبر».
وبحسب التقرير، فإن حزم الدعم المالى، التى قدمتها دول المنطقة لمواجهة كورونا وتبعاتها، بلغت 227 مليار دولار، أو ما يمثل 2.7% من الناتج المحلى، موضحا أن تلك التكلفة تضع مزيدا من الضغوط على الوضع المالى الضعيف بالفعل لدول المنطقة.
وتنبأ تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية، أن نحو 7 إلى 8 ملايين شخص فى المنطقة سيسقطون فى براثن الفقر.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إيفانكا ترامب بين المرشحين لرئاسة البنك الدولى خلفا ليونج كيم

 

صرف شريحة جديدة 50 مليون دولار من قرض البنك الدولى للإسكان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولى يستبعد تعافى الشرق الأوسط من الآثار الاقتصادية لـ«كورونا» قبل 2024 البنك الدولى يستبعد تعافى الشرق الأوسط من الآثار الاقتصادية لـ«كورونا» قبل 2024



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 09:18 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026
المغرب اليوم - ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib