صندوق النقد يُبدي قلقه من اضطرابات القطاع المصرفي
آخر تحديث GMT 13:19:18
المغرب اليوم -

صندوق النقد يُبدي قلقه من اضطرابات القطاع المصرفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صندوق النقد يُبدي قلقه من اضطرابات القطاع المصرفي

صندوق النقد الدولي
واشنطن - المغرب اليوم

مع استمرار التباين في الآراء حول أزمة البنوك الأميركية، لا يزال صندوق النقد الدولي قلقا من الاضطرابات التي شهدها القطاع المصرفي في الآونة الأخيرة على الرغم من تحركات السلطات الأميركية والسويسرية للتعامل مع البنوك المتعثرة التابعة لها.

هذا القلق جاء على لسان أوليفييه جورينشا، كبير الخبراء الاقتصاديين في صندوق النقد، الذي قال إن "القصة لم تنته بعد"، مشيرا إلى أن بنوك الاتحاد الأوروبي غير محصنة من المشكلات، طالما أن التكتل لم يمض قدما في استكمال الآليات التي تجري مناقشتها منذ فترة طويلة للتعامل مع البنوك المتعثرةوكان استطلاع لرأي كبار مسؤولي القروض في الولايات المتحدة، أجراه الفيدرالي الأميركي، أظهر قلق البنوك بشأن الظروف المقبلة، مع التركيز على تباطؤ الاقتصاد وتدفقات الودائع الخارجة.

وبناء على هذا القلق، شددت البنوك الأميركية معايير الإقراض في الأشهر الأولى من هذا العام، في نهج يتوقع الفيدرالي مواصلته على مدى 2023.

وتشمل المبررات التي ذكرت بشكل أكثر تكرارا، التدهور المتوقع في الجودة الائتمانية لحافظات القروض وقيم الضمانات، إلى جانب تراجع التساهل مع المخاطر.

وأضاف الاستطلاع، أن من بين الأسباب الأخرى، "المخاوف حيال تكاليف التمويل المصرفي ووضع السيولة في المصارف، وتدفق الودائع إلى الخارج".ولفت المستطلعون، إلى تشديد للمعايير وتراجع في الطلب في الربع الأول من العام، على مختلف أنواع القروض الممنوحة للأعمال التجارية والعائلات.

وفي ما يتعلّق بالإقراض التجاري والصناعي، أشارت المصارف متوسطة الحجم وغيرها بشكل أكبر إلى وضع السيولة لديها ومسائل تشمل المخاوف المتزايدة حيال تداعيات التغييرات التشريعية.

وشملت مخاوف المصارف أيضا التوقعات الاقتصادية الضبابية.

وفي تقرير منفصل عن الاستقرار المالي، نُشر الاثنين، وكان الأول منذ انهارت أربعة مصارف إقليمية مؤخرا، شدد المصرف المركزي على المخاوف المرتبطة بتشديد ظروف الائتمان.وذكر تقرير الفيدرالي، أن "المخاوف حيال التطلعات الاقتصادية والجودة الائتمانية والسيولة يمكن أن تدفع المصارف وغيرها من المؤسسات المالية لتقليص المعروض من الائتمان في الاقتصاد".

وتابع أن "انكماشا حادا في توافر الائتمان سيرفع كلفة التمويل للأعمال التجارية والعائلات، ما من شأنه أن يؤدي إلى تباطؤ في النشاط الاقتصادي".

وحذّر محللون مؤخرا من أن التأثير الكامل لصدمة مارس المصرفية لم يظهر بعد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

صندوق النقد الدولي يُحدد العامل الرئيسي المساعد لصمود الاقتصاد الروسي في وجه العقوبات

مناقشات مثمرة بين مصر وصندوق النقد قبل المراجعة الأولى لبرنامج الإصلاح

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد يُبدي قلقه من اضطرابات القطاع المصرفي صندوق النقد يُبدي قلقه من اضطرابات القطاع المصرفي



GMT 23:35 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

التجارة بين إسرائيل وتركيا تقلصت 50% منذ 7 أكتوبر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب عند أدنى مستوى في أسبوع

GMT 22:35 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار الأسترالي ينخفض بعد قرار المركزي بشأن الفائدة

GMT 22:28 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب ينخفض إلى أدنى مستوى في أسبوعين مع ارتفاع الدولار

GMT 22:22 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو الصين في 2023 و2024

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib