الإمارات الثانية عالميا بمجال تحصيل ضرائب الشركات
آخر تحديث GMT 15:58:31
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الإمارات الثانية عالميا بمجال تحصيل ضرائب الشركات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإمارات الثانية عالميا بمجال تحصيل ضرائب الشركات

ابوظبي - المغرب اليوم

أدرجت خمس من كبريات المؤسسات الدولية المعنية بتقييم التنافسية، دولة الإمارات، ضمن العشرة الكبار على مستوى العالم في 28 مؤشرا للتنافسية في قطاع المالية والضرائب خلال العام 2020.

ظهر ذلك من خلال الرصد الذي ينفذه المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء والذي تضمن توثيقاً لتصنيفات الكتاب السنوي للتنافسية العالمية ولتقارير مؤشر الازدهار، وتنافسية السياحة والسفر، والمواهب العالمية، وتقرير التنافسية إضافة إلى بعض التقارير الدولية الأخرى المتخصصة، بحسب وكالة أنباء الإمارات.

وقد توافقت تقييمات هذه المؤشرات المرجعية على كفاءة بيئة الأعمال في دولة الإمارات نظراً لمتانة البنية التحتية الاقتصادية في الدولة والتي يعززها عدم وجود ضرائب على الدخل الخاص، إضافة إلى الثقة بأن السياسات المالية التي تنتهجها الإمارات تتسم بقدر كبير من المرونة والتنوع يتيح تعزيز نموها الاقتصادي وجاهزيتها لمواجهة الظروف التي فرضتها جائحة كورونا بنهج استدامة التنمية الشاملة.

وشملت مؤشرات التنافسية الدولية التي تم رصدها، 28 قطاعاً حيوياً في مجال المالية والضرائب، حيث جاءت فيها الإمارات بالمرتبة الأولى في أبواب الضرائب الشخصية الفعلية، وفي معدل أرباح الضريبة، وكذلك في قلة التهرب من دفع الضرائب والضرائب غير المباشرة المحصّلة، وكذلك في قلة التبذير في الانفاق الحكومي وقلة الوقت المستغرق لتقديم الضريبة.

واحتلت الإمارات المرتبة الثانية عالمياً في مجال تحصيل ضرائب الشركات، وفي النمو الفعلي في نفقات الاستهلاك الحكومي وتحصيل رأس المال والضرائب العقارية.. فيما جاءت بالمرتبة الثالثة في مجال تحويل الأموال العامة وفي دين الحكومة المركزي المحلي وفي معدل قلة ضريبة الاستهلاك.

وكانت دولة الإمارات طبقت مطلع يناير 2018 ضريبة القيمة المضافة وهي ضريبة غير مباشرة بنسبة 5% على معظم السلع والخدمات التي يتم توريدها في كل مرحلة من مراحل سلسلة التوريد.

وقبل ذلك كان جرى في الربع الأخير من عام 2017 تطبيق الضريبة الانتقائية التي تستهدف تقييد استهلاك المواد المؤثرة على الصحة كالمشروبات الغازية ومنتجات التبغ ومشروبات الطاقة.

وتأتي عضوية الإمارات في نادي العشرة الكبار في تنافسية بيئة الأعمال بقضايا الضرائب والمالية، نتيجة عدم وجود أي خطط لفرض ضرائب على الدخل، حيث تركز الدولة فقط على الضرائب غير المباشرة وهي "المضافة"، و"الانتقائية"، لكون هذه الضرائب تحقق أهدافا إيجابية تنعكس بآثارها الايجابية على المواطنين والمقيمين وتتمثل في تحسين السلوك الاستهلاكي، وفي الحدّ من استهلاك السلع المضرة بالصحة.

وفي الوقت الذي تتجه فيه العديد من دول العالم لزيادة الضرائب على الأرباح الشخصية والشركات، فإن دولة الإمارات، احتلت المرتبة العالمية الأولى في خلو نظامها المالي من الضرائب الشخصية الفعلية وكذلك في قلة التهرب من دفع الضرائب الأمر الذي يعزز أهليتها لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية في الفترة القادمة.

وكان المنتدى الاقتصادي العالمي في تقريره عن عام 2020 أدرج الإمارات في المرتبة العالمية الثالثة في قلة معدل ضريبة الاستهلاك، والمرتبة الخامسة في قلة تأثير الضرائب على حوافز العمل.. فيما جاءت الدولة بالمرتبة الثامنة عالمياً في تأثير انتشار الضرائب على الاستثمار، وفي المرتبة السابعة بتوفر رأس المال الاستثماري، حسب تقرير معهد ليجاتم الذي يقيس مؤشر الازدهار.

يشار إلى أن عناصر القوة والتنافسية لبيئة الأعمال الإماراتية تظهر في خلو النظام المالي من أية ضرائب على الدخل الخاص للشركات، مع انخفاض ضريبتي الانتقائية والقيمة المضافة إلى معدلات قليلة مقارنة بالنسبة المفروضة في جميع دول العالم، وهو ما وثقته مؤشرات التنافسية الدولية.

قد يهمك ايضاً :

أخبار من فرنسا ومصر والامارات ولبنان

المغرب يتراجع تسعة مراكز في مؤشر السعادة العالمي لسنة 2021

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات الثانية عالميا بمجال تحصيل ضرائب الشركات الإمارات الثانية عالميا بمجال تحصيل ضرائب الشركات



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib