تيسلا تفاجئ وول ستريت بتحولها من الخسائر إلى الأرباح
آخر تحديث GMT 13:11:26
المغرب اليوم -
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

تيسلا تفاجئ وول ستريت بتحولها من الخسائر إلى الأرباح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تيسلا تفاجئ وول ستريت بتحولها من الخسائر إلى الأرباح

شركة تيسلا
لندن -المغرب اليوم

كسب إيلون ماسك رهانه، وأعلن تحول شركة «تيسلا» لصناعة السيارات الكهربائية من الخسائر إلى الأرباح، اعتباراً من الربع الثالث من العام الحالي. وكشف أن الشركة سجلت ربحاً قيمته 312 مليون دولار في آخر 3 أشهر، كما أكد أن الأرباع المقبلة ستتضمن نتائجها أرباحاً أيضاً.

وهذا الإعلان يشكل انعطافة في مسار الشركة، بعدما تعمقت خسائرها في السنوات الماضية، وكانت خسائر الربع الثاني من العام الحالي بلغت 717 مليون دولار. ومنذ إدراجها في البورصة بداية 2013، لم تحقق الشركة إلا بعض الأرباح الطفيفة في فصلين فقط منذ ذلك الحين.

وقفز سهم شركة «تيسلا» لصناعة السيارات الكهربائية نحو 13 في المائة، الثلاثاء الماضي في «وول ستريت»، بعد توصية مفاجئة بشرائه أصدرها صندوق تابع لشركة شركة «سيترون» الاستثمارية، المتخصصة في المراهنة على النزول، فإذا بها هذه المرة تراهن على الصعود في خطوة فاجأت معظم المراقبين والمتداولين. فعلى الرغم من المشكلات التي تعترض الشركة في مصانعها وإنتاجها، فإن الموديل الثالث من السيارات الكهربائية التي تصنعها بدأ يثير اهتمام المستثمرين على نحو لافت.

وقالت مصادر استثمارية في «وول ستريت»، إن الصندوق المذكور الذي يعمل منذ 2013 بطريقة المضاربة والمراهنة على نزول الأسهم والبيع على المكشوف، غيَّر طريقته بتلك التوصية لأول مرة منذ سنوات. وقال الصندوق في توصيته: «لأول مرة نستطيع القول إن شركتنا تؤمن بشركة (تيسلا)؛ لأن الطراز الثالث من سياراتها يثبت وسيثبت كفاءته أكثر بلا أدنى شك».

ويذكر أنه حتى تاريخه، تناول كثير من المحللين والمتابعين لهذه الصناعة ذلك الطراز ببعض التشكيك؛ لأن إنتاجه لم يكن وفقاً للأجندة الزمنية التي أعلنت سابقاً، ولأنه استهلك كثيراً من الاستثمارات، وبما يفوق ما كان مقدراً له من الشركة، لكن الصندوق الاستثماري الذي أوصى بشراء السهم يرى الآن خلاف ذلك، ويبدي حماسه لشراء السهم بفضل الطراز الثالث تحديداً، ومستقبل شركة «تيسلا» عموماً.

وقال تقرير الصندوق: «تركز وسائل الإعلام على غرابة أطوار شخصية إيلون ماسك، كما على عدوانية وغرابة تصريحاته وظهوره غير التقليدي؛ لكنها تتجاهل كيف أنه يحدث ثورة أكيدة في عالم صناعة السيارات، وكيف أنه الآن يقود صناعة السيارات الكهربائية حول العالم».

ورأى محللون في تلك التوصية بالشراء، وفي التقرير الإيجابي الصادر عن الصندوق المرموق، أنها «مفاجأة لم تكن أبداً في الحسبان»؛ خصوصاً أن الصندوق كان بين من رفعوا قضية ضد إيلون ماسك أمام سلطات الرقابة على «وول ستريت»؛ لأنه أعلن عبر موقعه على «تويتر» أنه يريد سحب شركة «تيسلا» من الإدراج.

وتوقف المحللون أمام كل كلمة وردت في تقرير الصندوق صباح الثلاثاء الماضي؛ لأن التقارير السابقة كانت ناقدة بشراسة وسلبية للغاية. ومما قرأوا أيضاً ما يلي: «نحن أنفسنا في شركة (سيترون) لا تصدق أعيننا ما نكتبه الآن من إيجابيات عن (تيسلا)؛ لكنها الحقيقة ويجب أن تقال... فالشركة تقود الآن صناعة السيارات الكهربائية على مستوى العالم وبلا منازع».

لكن ما الذي تغير أيضاً؟ يقول محللون إن «(تيسلا) تدمر منافسيها في السوق الأميركية. فالطراز الثالث من سياراتها يتفوق على منافسيه من الفئة نفسها على نحو هائل، وهو الأكثر مبيعاً حالياً، ويتصدر قائمة العشر سيارات الكهربائية في الفئة الفاخرة أو الممتازة في هذا المجال».

ففي إحصاءات 9 أشهر منذ بداية العام حتى سبتمبر (أيلول) الماضي، باعت «تيسلا» من ذلك الطراز أكثر من 24 ألف سيارة، مقابل ما بين ألف و4 آلاف للمنافسين الآخرين. وفي إحصائية أخرى يظهر أن مبيعات الطراز الثالث في سنة بين الربع الثالث لعام 2017 والربع الثالث لعام 2018، بلغت 54540 سيارة، مقابل 8 آلاف سيارة «تيسلا» من طراز «إس»، و7 آلاف سيارة «تيسلا» من طراز «إكس»، و6286 سيارة من سيارات «تويوتا» الكهربائية (بريوس بي إتش آي في)، و5429 سيارة من شيفورليه «فولت»، و5298 سيارة من هوندا «كلاريتي»، و4192 سيارة «بي إم دبليو» «بي إتش آي في»، و4027 سيارة من نيسان «ليف».

وفي تلك الإحصائية السنوية، يتأكد أن الطراز الثالث من «تيسلا» تفوق وحده في المبيعات على مبيعات 9 طرازات أخرى للشركات المصنعة للسيارات الكهربائية من الفئة الممتازة: «وبذلك أخذت (تيسلا) زبائن من (بي إم دبليو) ومن (مرسيدس) و(هوندا)»، بحسب مصادر جهات البيع.

وكان لافتاً أيضاً في تقرير صندوق «سيترون» قوله إنه «في الوقت الذي يلتفت الناس فيه إلى (إيلون ماسك) وهو يشعل سيجارة الماريغوانا ليدخنها، فهو في الوقت نفسه يشعل النار في منافسيه، وذلك من دون أي دعاية أو إعلان يذكر... ومن دون وكلاء بيع».

وكانت شركة «سيترون» قبل 5 سنوات توقعت أن يتجاوز المنافسون ما تخطط شركة «تيسلا» له وتنفذه، فإذا بها الآن تعترف بخطأ توقعاتها، وترفع القبعة في تقرير أقل ما يقال فيه إنه «مفاجأة من العيار الثقيل» للمستثمرين والمتداولين. وذلك بعدما راكمت «تيسلا» حتى تاريخه وبمختلف طرازاتها قيادة على مسافة 10 مليارات كيلومتر، وجمعت معلومات هائلة عن تجربة السيارات الكهربائية تمكنها من تطوير خواريزمياتها أولاً بأول، وبما يمكنها من التطور التفوقي بشكل سريع، وفقاً لتقارير أجمعت على التقدم البحثي الذي تحققه الشركة مقارنة مع منافسيها.

إلى ذلك، أكد محللون أنه يمكن لسهم الشركة أن يستفيد من عامل «بورصوي» آخر؛ لأنها قدمت تاريخ إعلان نتائجها الفصلية عن الربع الثالث. وفي آخر مرة قدمت الشركة موعد إعلان نتائجها، وتحديداً في 2016، كان لكشف أرقام تجاوزت توقعات المحللين بنسبة 21 في المائة.

وذكرت مصادر شركات استثمارية، أن شركة «تيسلا» لا تشبه أي شركة أخرى مدرجة في «وول ستريت»، لأن سهمها يتفاعل على نحو مبالغ فيه مع الأخبار والشائعات، سواء صعوداً أو هبوطاً. فعندما هددت سلطات الرقابة إيلون ماسك بعزله عن إدارة الشركة، فقد السهم أكثر من 14 في المائة في جلسة واحدة، ثم عاد ليصعد بقوة عندما تبين أنه سيبقى مديراً عاماً للشركة. وهنا المفارقة، فشركة «تيسلا» ليست شركة ناشئة ليتعلق مصيرها وسعر سهمها برئيسها ومديرها فقط، ومع ذلك فإن سهمها يتفاعل بقوة ولحظياً مع ما يصدر عن إيلون ماسك.

تبقى الإشارة إلى أنه في الشركة حالياً نحو 40 ألف موظف وعامل، ومنذ 15 سنة لم تربح دولاراً واحداً، وفي ميزانيتها ديون تبلغ 9 مليارات دولار، وليس من المعروف بعد على وجه التأكيد متى ستربح على نحو مستدام؛ لكن تجارب من قادوا سيارات «تيسلا» تفيد بإجماع من جربوها أو اقتنوها بإشادات على نحو لا يصدق أحياناً، بحسب الدوريات الصحافية المتخصصة في هذا المجال.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيسلا تفاجئ وول ستريت بتحولها من الخسائر إلى الأرباح تيسلا تفاجئ وول ستريت بتحولها من الخسائر إلى الأرباح



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib