شركة إبي سي المغرب تلجأ إلى القضاء ضد عائلة الصفريوي وتطالب بتعويضات
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

شركة "إبي سي المغرب" تلجأ إلى القضاء ضد عائلة الصفريوي وتطالب بتعويضات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركة

الرباط - المغرب اليوم

لجأت شركة "إبي سي المغرب" (EPC Maroc)، إلى القضاء، فيما يتعلق بنزاعها ضد الشركة العقارية إسكان، مطالبة بتعويض مؤقت بقيمة 10 مليون درهم "عن الضرر الذي لحقها نتيجة خسارة بناياتها وأصلها التجاري، في انتظار التقييم النهائي للخسائر والأضرار التي تكبدتها".ووضعت EPC المغرب في الثامن من يونيو الجاري ملتمسا لاستدعاء كل من أنس الصفريوي وسعد الصفريوي وكنزة الصفريوي وماليك الصفريوي للمثول المباشر أمام المحكمة الزجرية، على خلفية عملية الهدم التي قامت بها الشركة العقارية إسكانصبيحة يوم 29 مارس 2021، على مستوى موقع EPC المغرب في بوسكورة، "دون إشعار مسبق".وفي التفاصيل، أكدت EPCالمغرب أنها "تستغلالموقع المعني عن طريق الإيجار منذ 60 سنة، وعبر مسلسل امتد على عدة سنوات نقلت الشركة من هذا الموقع منشآتها الصناعية والإنتاجية ومخازنها، وذلك إلى موقع من الجيل الجديد في سطات في شتنبر 2020″، مشيرة إلى أن "المنشآت التي تعرضت للتخريب كانت لا تزال قيد الاستعمال بشكل قانوني من طرف الشركة عبر عقد كراء، ولا زالت هذه المباني تأوي كل النشاط الإداري والتجاري للشركة، بالإضافة إلى أرشيفاتها".

وقالت الشركة ذاتها إن "شركة إسكان العقارية لم تدخر جهدا من أجل التوصل إلى إفراغ EPC المغرب بحكم قضائي. وبما أن جميع طلباتها كان مصيرها الرفض من قبل المحكمة، فإن الشركة قررت التصرف خارج القانون والتنظيمات الجاري بها العمل"، مضيفة أنه "خلال صبيحة يوم 29 مارس 2021، ومن دون إشعار مسبق، اخترقت آليات الهدم سياج موقع EPC المغرب في بوسكورة، من دون إنذار، وشرعت في هدم المباني التي تأوي الآليات، والتي كان لا يزال يعمل بها حوالي 30 شخصا".وأبرزت الشركة نفسها أن " ممثلو الشركة العقارية إسكان يحتجون ب"ترخيص هدم" حصلوا عليه دون أن يوضحوا للسلطات المعنية أن الموقع لا زال مأهولا ومستغلا بشكل قانوني"، مشددة على "أنه لم يتم تقديم أية وثيقة لممثلي EPC المغرب الموجودين في عين المكان لتبرير هذا الخرق السافر والعنيف لفضاء خاص".وتابعت الشركة أنه "بهذه الصورة تم اقتحام موقع مصنف على أنه حساس بآليات الهدم التي انقضت على البنايات المأهولة، دون أدنى مراعاة لطابعها الحساس، معرضة أرواحا بشرية للخطر ومدمرة آليات ووثائق قانونية وإدارية هامة.وقد رافق هذا التخريب المنهجي، الذي إستمر48 ساعة، عمليات نهب وسرقة متوحشة، تم خلالها الاستحواذ على معدات ووثائق تقنية، ضمنها تصاميم تقنية وتجهيزات، حملها الناهبون معهم.كما أن هذه العملية العنيفة، والهمجية، والتي جرت من دون اتخاذ أية احتياطات بالنظر إلى حساسية قطاع نشاط الشركة التي تخضع مواقع تواجدها وتجهيزاتها لتنظيمات قانونية شديدة الصرامة، لم تشكل فقط إضرارا بالشركة وزبنائها، بل تولدت عنها صدمة خطيرة للفرق العاملة في عين المكان، كما عرضت أمن وسلامة المجتمع لمخاطر جمة".

وأكدت EPC المغرب على أن "التقديرات الأولية حددت القيمة المتعلقة فقط بالخسائر الناتجة عن إتلاف وسرقة التجهيزات في مبلغ 67 مليون درهم، مؤكدة اعتزامها استعمال كل الوسائل القانونية للحصول على جبر للضرر.في سياق متصل، اعتبرت الشركة العقارية "إسكان، التي تمتلك مجموعة "الضحى" حصة 50 في المائة من رأسمالها، أن شروعها في عملية هدم البنايات التي كانت تحتضن مكاتب شركة"EPC"لم يشكل موضوع أي هجوم، وأن الأمر يتعلق بتنفيذ قرار صادر عن جماعة بوسكورة يوم 5 مارس 2021 تحت عدد 02/2021.
وجاء في رد على تصريحات المدير العام ل"EPC"ونائبه، بداية أبريل الماضي، أن "إسكان" تأسست في إطار تفعيل برنامج تحسين ظروف إسكان وإيواء أفراد القوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة، الذي ينص على إنشاء 50 ألف وحدة سكنية لهذه الفئة من المواطنين، وأطلقته الشركة ذاتها بتشييد مجمعات سكنية في العقار المتواجد بمنطقة بوسكورة، الذي تبلغ مساحته 25 هكتارا.
وتابعت الشركة في الرد ذاته بأنها شرعت بشكل فعلي في تجهيز العقار، الذي سيحتضن المشروع، إلا أن الأمر عرف تأخرا بسبب استمرار شركة"EPC EXPLO MAROC"(التابعة لمجموعة EPC الفرنسية) في استغلال جزء من هذا العقار، ليصدر قرار عن عامل عمالة النواصر سنة 2014 بضرورة نقل شركة"EPC"نشاطها بعيدا عن التجمعات السكنية المدنية، وهو القرار الذي رفضت المحكمة الإدارية الطعن فيه، ابتدائيا واستئنافيا، لتقوم بعدها بنقل مصنعها إلى منطقة مشرع بنعبو في إقليم سطات.وأوضحت شركة "إسكان" في ردها، "بعد أن قدمت"EPC"التزاما كتابيا بمغادرة المكان، وبعد أن نقلت كافة أنشطتها إلى سطات، تحت إشراف السلطات، باشرت الشركة المغربية مسطرة الحصول على رخصة الهدم. وبعد تأكد الجهات الإدارية من أن العقار خال، تم منح رخصة الهدم للشركة العقارية "إسكان"، تحت عدد 02/2021 صادر بتاريخ 5 مارس 2021".وأفادت الشركة ذاتها بأن العقار موضوع المقال لم يكن به أي أصل تجاري، باعتباره كان جزءا من ملك عمومي، يمنع القانون إقامة أي أصول تجارية أو صناعية عليه، معتبرة أن "استمرار احتلال هذا العقار من طرف الشركة المعنية تسبب في عرقلة مشروع سكني وطني يهم فئة من المواطنين وأسرهم، ويهم رد جزء من دينهم على المجتمع، بالنظر إلى المهام التي ضحوا ويضحون من أجلها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أنس الصفريوي يطمئن مستثمري "الضحى" على وضعها المالي

مجموعة الضحى العقارية تكشف عن نتائجها المالية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة إبي سي المغرب تلجأ إلى القضاء ضد عائلة الصفريوي وتطالب بتعويضات شركة إبي سي المغرب تلجأ إلى القضاء ضد عائلة الصفريوي وتطالب بتعويضات



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib