الكويت _قنا
سجل الذهب في ختام تداولات الاسبوع الماضي في الكويت ارتفاعا قويا ليصل الى 1273 دولارا أمريكيا للأونصة بمكاسب قدرها 18 دولارا عن بداية التداول.
واوضح تقرير شركة (سبائك الكويت) لتجارة المعادن الثمينة الصادر اليوم، ان الاوضاع السياسية حول العالم ساعدت على صعود سعر الذهب علاوة على تقرير البنك الدولي التي تشير الى ضعف النمو مما أثر على بورصات الاسهم والسندات لمصلحة أسواق الذهب.. مضيفا أن طلبات الشراء للذهب ارتفعت بشكل ملحوظ نظرا الى المستويات السعرية الحالية التي تشجع على الشراء مدفوعة بانخفاض سعر صرف اليورو مقابل الدولار.
وذكر التقرير الاقتصادي المتخصص أن أسعار المعدن الاصفر ستستقر على ما هي عليه الآن وسط غياب معطيات قوية للصعود الاسبوع المقبل، بسبب التقليص المتوقع لخطط التحفيز الاقتصادية الامريكية.. متوقعا أن يبقى حول مستويات 1250 دولارا للأونصة في الفترة الحالية مع توقعات بالارتفاع أواخر الربع الثالث من العام الحالي.
وبين أن سلوك المتداولين حاليا يركز على المضاربة للمديين القصير والمتوسط لأن المضاربين اعتادوا على البيع مع أقرب مستوى للمقاومة وإعادة الشراء عند مستويات الدعم لذلك من غير المتوقع أن ترتفع أسعار الذهب خلال الفترة القادمة الى أبعد من مستوياتها الحالية.
وعن الفضة أفاد تقرير (سبائك) بأنها أنهت الاسبوع الماضي على ارتفاع تجاوز 50 سنتا وأقفلت عند مستوى 6ر19 دولار للأونصة .. موضحا أن أداءها كان أفضل من الاسبوع قبل الماضي عندما هبطت الى مستوى متدن عند 4ر18 دولار.. مشيرا الى ان توقعات وتحليلات تؤكد على صعود الفضة حتى نهاية العام الحالي وبمستوى يتجاوز 25 دولارا للأونصة ،بسبب الطلب القوي عليها من قبل التداول الالكتروني مبينا أن عمليات جني الارباح ستكون ملحوظة خلال الفترة المقبلة كلما تجاوز سعرها 5ر19 دولار.
وقال ان بقية المعادن الثمينة سلكت خلافا لمسلك الذهب والفضة الاسبوع الماضي واتجهت هبوطا نتيجة غياب السيولة عنها حيث أنهت أونصة البلاتنيوم التداولات عند مستوى 1434 دولارا بانخفاض قدره 19 دولارا في حين انخفضت أونصة البلاديوم عند مستوى 813 دولارا بفارق 32 دولارا عن أسعار بداية الاسبوع.
واشار التقرير الى أن الاسواق المحلية اتسمت حالتها بالهدوء مطلع الاسبوع الماضي مع ترقب المستثمرين المحليين للأسعار ، لكن سرعان ما ظهرت عمليات الشراء يومي الخميس والجمعة الماضيين مع تجاوز سعر جرام الذهب الخام 5ر11 دينار كويتي .


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر