توقعات في تحسن المبادلات التجارية خلال 2021 بسبب مفعول برامج الدعم المعتمدة
آخر تحديث GMT 10:13:18
المغرب اليوم -
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

توقعات في تحسن المبادلات التجارية خلال 2021 بسبب مفعول "برامج الدعم المعتمدة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقعات في تحسن المبادلات التجارية خلال 2021 بسبب مفعول

الرباط - المغرب اليوم

تتوقع المندوبية السامية للتخطيط أن تعرف المبادلات الخارجية سنة 2021 تحسنا ملحوظا، نتيجة الآفاق المشجعة والآمال المنبثقة عن حملات التلقيح، ومفعول برامج الدعم المعتمدة.وأوضحت المندوبية، في الميزانية الاقتصادية الاستشرافية لسنة 2022، أن تحسن المؤشرات الاقتصادية للشركاء الرئيسيين سيؤدي إلى انتعاش الطلب الموجه نحو المغرب ب 9,3% سنة 2021 عوض انخفاض ب 9,2% سنة 2020.وأشارت إلى أن هذه الوضعية ستفضي إلى تحسن وتيرة نمو صادرات القطاعات الإنتاجية الوطنية، مسجلة أنه باستثناء صناعة الطائرات، التي ما تزال تعاني من تداعيات القيود المفروضة على الأسفار الدولية، ستعرف صادرات أنشطة المهن العالمية انتعاشا تدريجيا في وتيرة نموها، مستفيدة من تحسن الظرفية الاقتصادية والارتفاع المرتقب للاستهلاك لدى الشركاء التجاريين الرئيسيين.وأضافت أن النتائج الجيدة للإنتاج مصحوبة بطلب خارجي مستقر، ستمكن من تعزيز المنحى التصاعدي لصادرات الفوسفاط ومشتقاته، مبرزة أن صادرات المنتجات الفلاحية ومنتجات الصناعات الغذائية ستحافظ بدورها على وتيرة نموها، مستفيدة من التأثيرات الإيجابية للموسم الفلاحي والمجهودات المبذولة لتلبية حاجيات الأسواق والاستجابة للطلب الخارجي المتزايد.وقالت إنه بالموازاة مع ذلك، يبقى انتعاش صادرات أنشطة قطاع النسيج رهينا بتحسن الطلب الخارجي الموجه لهذا القطاع وبالقدرة التنافسية لمنتجاته في الأسواق العالمية. وفي هذا الصدد، من المتوقع أن تسجل صادرات هذا القطاع تحسنا.

وحسب المندوبية، فإن التحسن المرتقب لسلسلة الإنتاج وانتعاش الصادرات الوطنية سيسفر عن ارتفاع الواردات من المدخلات الصناعية وأنصاف المنتجات.وتابعت أن النتائج الجيدة للموسم الفلاحي ستساهم في تراجع حاجيات الاقتصاد الوطني من المنتجات الغذائية، خاصة من الحبوب، الشيء الذي سيمكن من تقليص الفاتورة الغذائية المستوردة.كما ستؤثر تدابير القيود المفروضة على التنقل وتداعيات تراجع أنشطة قطاع السياحة والنقل خلال النصف الأول من هذه السنة، استنادا إلى المعطيات ذاتها، على الواردات من المنتجات الطاقية. غير أن انتعاش الطلب الداخلي سيؤدي إلى زيادة الواردات من منتجات الاستهلاك النهائي.ولفتت، في الوثيقة نفسها، إلى أنه بناء على الانتعاش التدريجي والبطيء للمبادلات التجارية من الخدمات، سيسجل حجم الصادرات من السلع والخدمات ارتفاعا ب 10,8% عوض انخفاض ب 14,3% المسجل سنة 2020.وعلى غرار ذلك، ستسجل الواردات زيادة ب 11,5% عوض تراجع ب 12,2% سنة 2020. وبالتالي، سيسجل صافي الطلب الخارجي مساهمة سالبة في نمو الناتج الداخلي الإجمالي بناقص 1,1 نقطة، عوض مساهمة موجبة بزائد 0,2 نقطة المسجلة سنة 2020.

وسيساهم انتعاش الطلب العالمي، حسب توقعات المندوبية، في ارتفاع شبه متزامن لأسعار المواد الأولية، حيث ستستفيد الصادرات الوطنية من هذه الزيادة، خاصة صادرات منتجات الفوسفاط ومشتقاته، في حين أنها ستؤدي إلى تفاقم الفاتورة الطاقية والغذائية رغم انخفاض الطلب الداخلي على هذه المنتجات.وهكذا، تضيف، ستسجل قيمة الصادرات من السلع والخدمات ارتفاعا ب 12,2% في حين ستعرف الواردات من السلع والخدمات بالأسعار الجارية زيادة ب 13,2%.وبناء على التطورات الصافية لمبادلات الخدمات، سيتفاقم عجز الموارد ليصل إلى 10,1% عوض 8,8% المسجل سنة 2020.وبالإضافة إلى ذلك، ستفرز النتائج الجيدة لتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، تفاقما في عجز رصيد الحساب الجاري لميزان الأداءات مقارنة بسنة 2020، ليصل إلى ناقص 2,5% من الناتج الداخلي الإجمالي مقابل ناقص 1,8% المسجلة سنة 2020.وتقوم المندوبية السامية للتخطيط بإعداد الميزانية الاقتصادية الاستشرافية لسنة 2022، التي تقدم مراجعة للنمو الاقتصادي الوطني لسنة 2021، علاوة على استشراف آفاق تطوره خلال سنة 2022.وستمكن هذه الميزانية الحكومة الجديدة وأصحاب القرار، عبر التطور الاقتصادي المرتقب لسنة 2022، من تسطير توجهات سياساتهم، حيث تشكل هذه الميزانية إطارا مرجعيا لتحديد الأهداف الاقتصادية، مدعمة بالتدابير المرتقب تنفيذها، خاصة في إطار القانون المالي لسنة 2022.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تفاقم العجز في المبادلات الخارجية للمغرب بنسبة 6,1% في 2016

ارتفاع العجز التجاري للمغرب بأزيد من 10 في المائة في 2016

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات في تحسن المبادلات التجارية خلال 2021 بسبب مفعول برامج الدعم المعتمدة توقعات في تحسن المبادلات التجارية خلال 2021 بسبب مفعول برامج الدعم المعتمدة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib