عمال النسيج يحتجون ويتهمون الحكومة بالتفرج على قرارات التشريد
آخر تحديث GMT 07:58:15
المغرب اليوم -

عمال النسيج يحتجون ويتهمون الحكومة بالتفرج على قرارات التشريد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمال النسيج يحتجون ويتهمون الحكومة بالتفرج على قرارات التشريد

قطاع النسيج
الرباط -المغرب اليوم

يعيش قطاع النسيج بالعاصمة الاقتصادية على وقع غليان كبير بسبب طرد العديد من العاملات والعمال، وإغلاق بعض الشركات لأبوابها في ظل انتشار جائحة كورونا.

ودفع هذا الوضع العاملات والعمال بالشركات المتواجدة على مستوى الحي الصناعي مولاي رشيد بالدار البيضاء، الأربعاء، إلى خوض وقفة احتجاجية، نددوا من خلال الشعارات التي رفعوها خلالها بعمليات الطرد التي طالت العشرات منهم، دون مراعاة للوضعية الاجتماعية التي يمرون منها، ودون منحهم الحقوق التي يكفلها لهم قانون الشغل.

وعبر العمال والعاملات المنضوون تحت لواء "النقابة الموحدة للنسيج والجلد والألبسة الجاهزة"، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، عن تذمرهم لما لحق زملاء لهم بعدة شركات، الذين وجدوا أنفسهم مباشرة بعد عودتهم من العطلة السنوية أمام شركات مغلقة بمبرر انعدام الطلبيات.

واستنكر المتظاهرون هذه القرارات التي تفاجأ بها ما يناهز 500 عامل وعاملة، على الرغم من كون هؤلاء ظلوا يشتغلون دون توقف خلال فترة الحجر الصحي الذي أغلقت فيه كثير من الشركات في قطاعات عدة.

وقال أحد العمال المحتجين، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "نحن لا نطلب من أصحاب الشركة سوى حقوقنا أو إرجاعنا إلى العمل من جديد بعدما قضينا سنوات"، مضيفا أن "اللجنة الإقليمية المشرفة على الملف مطالبة بالتدخل العاجل لإنهاء هذا الوضع المزري الذي نعيشه".

من جهتها، قالت نعيمة لمباركي، عضو المكتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل، إن الحي الصناعي بمولاي رشيد يعد "أكبر حي صناعي من حيث الانتهاكات وهضم حقوق العمال والعاملات، حيث يقوم الباطرونا بطرد كل من عبر عن موقفه أو انتمائه النقابي".

وأضافت أن "العديد من العمال، وجدوا أنفسهم مباشرة بعد عودتهم من العطلة السنوية يواجهون أبوابا مغلقة، ما تسبب في تشريد العشرات منهم ومعهم أسرهم"، داعية الحكومة والسلطات العمومية إلى "التدخل لإنهاء هذه المأساة".

ووجهت الفاعلة النقابية ذاتها، ضمن تصريحها لهسبريس، انتقادات للحكومة بسبب عرضها قوانين تضرب العمل النقابي والحريات النقابية، فيما تتفرج، وفق تعبيرها، على ما يقع لهذه الشريحة من المجتمع المغربي دون تحرك لإنقاذها.

وشددت امتحدثة نفسها على أن حكومة سعد الدين العثماني "التي تحاول تمرير مشروع قانون تكبيلي لحق الإضراب، لا تخدم الطبقة الشغيلة، وإنما تخدم أجندة أرباب العمل".

قد يهمك ايضا

وزارة العمل المغربية تعلن إعداد منصّة هاتفية لتفادي عدوى "كورونا"

وزارة العمل المغربية تستقبل طلبات تجديد رخص تشغيل الأجراء الأجانب

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمال النسيج يحتجون ويتهمون الحكومة بالتفرج على قرارات التشريد عمال النسيج يحتجون ويتهمون الحكومة بالتفرج على قرارات التشريد



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:29 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
المغرب اليوم - اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس

GMT 03:27 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معرض الرياض للكتاب يختتم أعماله اليوم

GMT 06:18 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

"سامسونغ" تطلق أقراص تخزين خارجية بأسعار منافسة

GMT 03:37 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

المدير التنفيذي لإنتر ميلان يعلق على صفقة حكيمي

GMT 21:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

محاولة اغتيال فنان عراقي شهير على يد مجهولين

GMT 18:44 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن يكشف تفاصيل سقوط شرطي من مدرجات ملعب محمد الخامس

GMT 03:13 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بريانكا شوبرا تطل بتصاميم "كاجوال" في شوارع "نيويورك"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib