أسعار البنزين تتجه إلى تجاوز 18 درهماً في المغرب
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

أسعار البنزين تتجه إلى تجاوز 18 درهماً في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسعار البنزين تتجه إلى تجاوز 18 درهماً في المغرب

البنزين
الرباط ـ المغرب اليوم

تتجه أسعار المحروقات في المغرب إلى تسجيل ارتفاع غير مسبوق، مع استمرار تداعيات الأوضاع الدولية المضطربة بفعل الصراع الروسي الأوكراني؛ وهو ما يؤشر على زيادات إضافية في أسعار المواد والسلع والخدمات.ودأب الفاعلون في قطاع توزيع المحروقات في المغرب على تجديد الأسعار بداية ومنتصف كل شهر.وفي هذا الصدد، يرتقب، حسب المعطيات المتوفرة، أن يتجاوز سعر البنزين ابتداء من يوم غد الأربعاء 18 درهما للتر، فيما يتجه الغازوال نحو 15,5 دراهم.

وعلى الرغم من تحرير قطاع المحروقات بالمغرب منذ سنة 2015، فإن شركات توزيع المحروقات احتفظت بعادة تغيير الأسعار كل 15 يوما؛ وهو ما يثير التساؤل حول وجود تفاهمات بينها بشكل يعارض مقتضيات المنافسة، ناهيك عن اللجوء إلى الشراء المشترك.

ورفضت الحكومة أكثر من مرة دعم أسعار المحروقات لحماية القدرة الشرائية للمواطنين أمام الارتفاع الكبير، وبررت موقفها بضعف الميزانية وعدم إمكانية دعم كل من يملك سيارة شخصية، كما رفضت حذف الضرائب المفروضة على الوقود.

وتخضع المحروقات لضرائب متعددة، خصوصا الضريبة الداخلية على الاستهلاك والضريبة على القيمة المضافة، ومن شأن حذفها أو توقيفها مؤقتا أن يخفض السعر النهائي للأسعار وبالتالي تخفيف العبء على المستهلك، كما تم مع رسوم استيراد الزيوت النباتية مؤخرا.

ويناقش عدد من الخبراء إمكانية لجوء الحكومة إلى الفاعلين في القطاع لحثهم على تخفيض هامش الأرباح في ظل الظرفية الاقتصادية العالمية، كحل لكبح جماح الارتفاعات المتتالية التي أثرت على أسعار عدد من المنتجات والسلع الأخرى؛ لكن يستبعد أن تلجأ الحكومة إلى هذا الحل.

ويطرح في هذا الصدد أيضا أهمية تكرير البترول في ارتباط مع توقف مصفاة سامير عن الاشتغال منذ سنة 2015، فلو كانت المصفاة مشتغلة اليوم لربح المغرب هوامش مهمة بفضل التكرير وساهم في رفع المخزون الاحتياطي بشكل أكبر.

وتبدي الحكومة رفضا صارما في التدخل لصالح ملف شركة سامير الخاضعة للتصفية القضائية، حيث تتذرع بوجود الملف لدى محكمة النزاعات الدولية التابعة للبنك الدولي، وأن أي تدخل في الملف سيكون في غير صالح الدولة التي قد تواجه حكما بتعويض المالك السابق محمد حسين العمودي.

موضوع ارتفاع أسعار المحروقات يثير أيضا دور مجلس المنافسة، فقد سبق لهذه المؤسسة الدستورية أن أنهت العام الماضي تحقيقا ووجدت أن الفاعلين في القطاع يلجؤون إلى أساليب منافية للمنافسة؛ لكن احتكام بعض أعضاء المجلس إلى الملك انتهى بإنشاء لجنة للتحقيق في الموضوع عجلت بإقالة الرئيس السابق للمجلس وتوقف الملف.

وفي مارس المنصرم، اعتمدت الحكومة مشروع قانون رقم 40.21 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة، تنفيذا لتعليمات الملك الرامية إلى إعادة النظر في المسطرة المتبعة أمام مجلس المنافسة.

وترمي الحكومة، من خلال المصادقة على مشروع القانون المذكور، إلى “إضفاء الدقة اللازمة على الإطار القانوني الحالي للمسطرة المتبعة أمام مجلس المنافسة، ترسيخا لمكانة المجلس هيئة دستورية مستقلة، تساهم على الخصوص في تكريس الحكامة الجيدة”.

وفي انتظار دخول المقتضيات الجديدة حيز التنفيذ، بادر مجلس المنافسة إلى إجراء تحليل لتطور أسعار 13 مادة أساسية في المغرب للتحقق من مدى وجود ممارسات محظورة من طرف الفاعلين الاقتصاديين تشمل مواد البناء والمواد الطاقية والمواد الغذائية.

ويسعى المجلس إلى التحقق مما إذا كانت الأسعار المسجلة في السوق الوطنية تأثرت بعوامل خارجية مرتبطة بأسعار المواد الأولية المستوردة أم تعزى إلى عناصر غير مشروعة مرتبطة بممارسات محظورة مثل الاتفاقات والاستغلال التعسفي لوضع مهيمن، وهي ممارسات يجرمها القانون رقم 104.12.
 

قد يهمك ايضا:

نادية فتاح العلوي تؤكد أن ميزانية الدولة لا تسمح بدعم أسعار المحروقات

مهنيو النقل يأكدون أن دعم الحكومة لا يغطي الزيادات في أسعار المحروقات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار البنزين تتجه إلى تجاوز 18 درهماً في المغرب أسعار البنزين تتجه إلى تجاوز 18 درهماً في المغرب



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib